د. خالد الجابر
الأزمة السورية تدخل عاما آخر من الحزن والكآبة والقتل والتشريد والعالم ينظر ويتفرج بلا حول ولا قوة. والمنظمات الدولية اقتصر دورها على نشر التقارير عوضا عن اتخاذ مواقف جدية ومناهضة على ما يحصل من انتهاكات يومية والتي يتحمل النظام ورموزه مسؤوليتها في دخول حرب على شعب أعزل من قتل وتدمير للمدن والقرى بالبراميل المتفجرة والأسلحة الثقيلة المدعومة بالطيران الجوي والمرتزقة الأجانب والشبيحة، مما فتح أبواب الشر لدخول الحروب بالوكالة من الدول والجماعات الدينية المتطرفة والإرهابية من كل أنحاء العالم.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في تقريرها الأخير الذي نشر في وسائل الإعلام أن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا بلغت في 2016 أعلى مستوى لها على الإطلاق


كتب :سامي هشام - اخر تحديث الاثنين 20 مارس 2017 - 22:29 م القاهرة
لم يكن تدخل إيران في سوريا لحماية بشار الأسد من السقوط عملا مجانيا من أجل استقرار المنطقة كما ادعت طهران، وكذلك كان التدخل الروسي.
والمتمعن في الواقع الديموغرافي السوري الآن يستطيع بكل سهولة التعرف على الأهداف الحقيقية للحضور الإيراني بل والتضحيات الإيرانية داخل سوريا، فالقصير في قبضة حزب الله كأنها لم تكن يوما سورية، وسكان حمص صاروا 400 ألف بعد أن كانوا مليونا ونصف المليون، وحبل التهجير في الزبداني على الجرار والقتل كذلك، أما "داريا" فقد صارت مدينة أشباح بعد أن كان عدد سكانها 250 ألف نسمة ومعضمية الشام ووادي بردي وسرغايا والتل وخان الشيخ، كلها تشكو التهجير القسري المستمر أو الإبادة البشعة.


هرب طبيب سوري بأبناءه السبعة من نيران تنظيم الدولة الاسلامية ، حتي يواجهون الموت بسبب غارة روسية .
تناقل رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورة سبعة أطفال سوريين من عائلة واحدة قضوا بسبب غارة روسية استهدفت مدينة أدلب التي لجؤوا إليها.
وكان الأطفال، وهم حمزة وبيبرس وريماس ووئام وأسيل ولين ورند، هربوا برفقة والدهم الطبيب محمود السائح من مدينة الباب بعد أن اجتاحها تنظيم « الدولة الاسلامية » ، إلا أنّ الوالد فجع بعد ذلك


صحيفة أخباري الالكترونية - لا تكف بانا العابد، الطفلة السورية التي تبلغ من العمر 7 سنوات، عن إرسال رسائلها للقادة والمسؤولين في العالم، لإنقاذ أطفال سوريا، ووقف القتال، وإنهاء حالة الحرب التي تعيشها البلاد منذ 6 سنوات.
فقبل أن تنزح عائلة الطفلة من حلب في شهر ديسمبر الماضي، اشتهرت الطفلة بتغريداتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عبر حسابها الموثق، والتي تديره لها والدتها، لسرد تفاصيل الحياة المرعبة، التي يعيشها السوريون على وقع الضربات الجوية، التي لا تتوقف في ظل استمرار الحرب الدائرة في حلب، حسب ما ذكر موقع «إندي 100» البريطاني.
ووجهت الطفلة رسالتها باللغة الإنجليزية لترامب من خلال مقطع فيديو، نشره موقع «ديلي بيست»، حيث ظهرت وهي تبكي، متحدثة باسم أطفال سوريا، ومطالبة بأبسط حقوقهم في الحياة، وهي


الأحد 21 جمادي الثاني 1438هـ - 19 مارس 2017م
دبي- العربية.نت
اكتمل فصل آخر من فصول التهجير القصري الذي ينتهجه النظام السوري ضد معارضيه، السبت، مع خروج المئات من المقاتلين والمدنيين من حي الوعر الحمصي.
فقد خرج أكثر من 1500 شخص من الحي، السبت، في حراسة قوات النظام وتحت رقابة عسكريين روس لضمان اكتمال عملية الخروج بسلاسة.
وستتواصل تلك العملية حتى خروج 10 آلاف شخص من الحي المحاصر نحو #شمال_سوريا (ريف #حلب الشمالي و #إدلب ). فقد أكد نشطاء من المعارضة في الوعر والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما بين 10 آلاف

JoomShaper