مثل خيال: كيف نجا 6 أطفال عاشوا وحدهم شهرين بحلب؟ (صور)
- التفاصيل
لندن - عربي21- أحمد حسن

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية واطلعت عليه "عربي21"، فقد استطاع الأطفال تحمل أعنف الغارات منذ بدء الثورة السورية عام 2011، وهي الفترة التي أخرجت فيها القوات الحكومية بمساعدة
أيتام سوريون يواصلون الحياة بتعلم مهارة صنع القلادات
- التفاصيل
كلنا شركاء: ترك برس
وجد بعض الأطفال الذين فقدوا ذويهم في حرب لا ترحم أملًا في إكمال حياتهم بصناعة الحرف اليدوية في دار للأيتام بمنطقة الريحانية في ولاية هاتاي جنوب تركيا.
افتُتِح دار أيتام “بهاء الدين يلدز” من قبل مؤسستي “أُمّتِز” (Ümmetiz) وأوراسيا، ويعيش فيه 72 طفلًا اكتسبوا خبراتهم خلال دورة للحرف اليدوية قدمها معلمو دار الأيتام.
يقضي الأطفال ساعتين يوميًا في صناعة القلادات، ويستندون إلى تصميمات تطريزية تخاط على قطع من القماش. وتباع القلادات وتعود عائداتها لدار الأيتام.
أشار مدير الأيتام فاتح غوموش إلى أن الأطفال يعملون على التأقلم مع حياتهم الجديدة بقوله: “أطفالنا يلعبون ويتعلمون معًا في هذه الورشة”. وهم يعملون ساعتين في اليوم لكنهم يصنعون أعمالًا جميلة مع بعضهم.
تقرير: مقتل 23 ألف امرأة في الحرب بسوريا
- التفاصيل
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، "مقتل أكثر من 23 ألف امرأة منذ بدء الثورة السورية، أغلبهن قضى على يد نظام الأسد وحلفائه والميليشيات المساندة له".
وذكرت الشبكة في تقريرها أنه "قتل ما لا يقل عن 23502 أنثى، قضى قرابة 65% مُنهنَّ إثر عمليات القصف الجوي"، مشيرةً إلى أن "نظام الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له مع حليفه الروسي قتلوا 91% من مجمل حصيلة الضحايا النساء، وتسبَّبت هذه الانتهاكات في تفكيك المجتمع السوري وتشريده، وزيادة نسبة اللاجئين".
ولفتت الشبكة إلى أن "تعدد أنواع الانتهاكات والجرائم التي تعرضت لها المرأة السورية، ويأتي القتل خابج نطاق القانون في مقدمها، والعنف الجنسي والخطف والاعتقال التعسفي والإصابة وفقدان الزوج أو الولد
متطوعات في فرق "القبعات البيضاء" بحمص
- التفاصيل
جلال سليمان-ريف حمص
على وقع القصف اليومي المتواصل بحي الوعر المحاصر في مدينة حمص، تشكلت مجموعات شبابية متطوعة بينهم نساء، عرفت بالدفاع المدني أو أصحاب "القبعات البيضاء" لإسعاف المصابين وإخراج العالقين من تحت الأنقاض، بعد أن كانت عمليات الإسعاف تتم بمحاولات فردية للسكان وبأدوات بدائية.
ويعيش سكان حي الوعر معاناة مستمرة تجعلهم يقضون الساعات الطويلة لانتشال كل عالق تحت الأنقاض أو إزاحة ركام، مما دفع مديرية الدفاع المدني في حمص بالتعاون مع مجلس محافظة حمص لتشكيل مجموعات من الشبان المتطوعين، مهمتهم إسعاف المصابين وإخراج العالقين تحت الأنقاض وغيرها من الأعمال.