أطفال سوريا يعانون ''متلازمة الدمار البشري''.. مأساة لم يشهدها طبيب من قبل
- التفاصيل
كتب - علاء المطيري:
قال موقع "جلوبال ريسيرش" الكندي إن أطفال سوريا يواجهون صدمة ما بعد الحرب؛ وأنهم يعانون من آثار الحرب الجسدية والنفسية، مشيرة إلى أن ما يعانون منه لم يشهده أي طبيب محترف من قبل.
ولفت الموقع في تقرير له، أمس الأول، إلى أن غالبية الحالات تكون أطفالاً أيتام شاهدوا أفرادًا من عائلاتهم ممزقين إربًا بالبراميل المتفجرة التي يلقيها النظام أو بصواريخ كروز الروسية أو حتى بالهجمات الجوية الأمريكية، مشيرة إلى أن حالتهم تخطت في صعوبتها مرحلة ما يتعرض له أي شخص بعد تعرضه لصدمة ما بعد الحرب.
الأطباء السوريون اللاجئون في ألمانيا– كفاءات تصطدم بالواقع
- التفاصيل
كلنا شركاء: دويتشه فيله
تشير المعطيات الحكومية والنقابية إلى أن ألمانيا تعاني من نقص حاد في الأطباء في الكثير من التخصصات. وقد وفر قدوم عدد كبير من الأطباء السوريين المؤهلين كلاجئين فرصة لسد بعض من ذلك العجز. ولكن هل درب أولئك مفروشة بالورود؟
يرقد أفرام شمعون، الذي مارس الطب لعقود طويلة في دمشق، الآن على أريكة الطبيب في فرانكفورت يؤدي دور مريض يعاني من مشاكل في الركبة. ويشارك شمعون، البالغ من العمر 59 عاماً، الآن في دورة لإعداد الأطباء المؤهلين في دول أخرى لخوض الاختبار الذي يؤهلهم لممارسة الطب في ألمانيا. واليوم يراجعون “الفحص السريري”، حيث يقوم شخص ما بأداء دور المريض، ويحاول الآخرون تشخيص حالته، بينما يتابعهم المحاضر ويعطي تعليقه.
يا بابا شيلني... أطفال سورية
- التفاصيل
ريزان حدو/ كردي سوري
من الهبيط صرخ عبد الباسط يا بابا شيلني.. ولكن كيف لأبيه المصاب أن يحمله وهو جريح الجسد وجريح الروح لفقدانه زوجته وطفلته، وليكتمل المشهد المؤلم بعجزه عن تلبية نداء طفله عبد الباسط الذي فقد ساقيه..
وفي مدينة الباب صرخ العشرات من أصدقاء عبد الباسط... ولكن تم خنق صوتهم.. وفرض عليهم الموت والعذاب بصمت.
عبدو - رضوان- سيدرا - بلال - رهف - راما، اطفال من مدينة الباب غادرونا اليوم إلى الجنة...
الأطفال هم الضحية الأكبر في الحرب السورية المستمرة منذ عام 2011 وحتى الآن. آلاف الأطفال فقدوا حياتهم ومن بقي منهم على قيد الحياة فقد كل أوجه الطفولة. فقدوا منازلهم، مدارسهم، أهلهم وأشقاءهم
إيجارات المنازل بإعزاز السورية.. معاناة فوق المعاناة
- التفاصيل
ساهم الاكتظاظ السكاني وارتفاع أسعار مواد البناء وغياب الشعور بالاستقرار في ارتفاع قيمة الإيجارات بمدينة إعزاز عاصمة ريف حلب الشمالي بسوريا.
معاناة جديدة يفرضها الواقع المرير في مدينة إعزاز التي تضم نحو 120 ألف نسمة، نصفهم من النازحين، إضافة إلى المخيمات المحيطة بالمدينة حيث يقيم قرابة مئة ألف نازح.
ويبلغ الحد الأدنى لإيجار منزل عادي في مدينة إعزاز نحو مئتي دولار، وهو مبلغ يعادل ضعفيْ متوسط دخل الفرد بالمدينة.
سورية كانت تتوسل لسجانيها في دهاليز الأسد أن يقتلوها
- التفاصيل
الأربعاء 26 جمادي الأول 1438هـ - 22 فبراير 2017م
لندن - العربية.نت
أمضت امرأة سورية ثلاث سنوات، وهي تتوسل للسجانين في سجون النظام السوري أن يقتلوها لتتخلص من #العذاب الذي تعيش فيه، لكنَّ قدر الله كان أقوى من الجميع، حيث أخلى #نظام_الأسد سراحها مجبراً قبل أيام بفضل صفقة تبادل مع المعارضة.
وبحسب القصة التي أوردتها جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية، واطلعت عليها "العربية.نت" فإن السيدة السورية، رشا الشربجي، كانت معتقلة مع أطفالها في سجون الأسد منذ ثلاث #سنوات، وكانت طيلة تلك الفترة تناشد سجانيها أن يقتلوها، لكنهم لم يفعلوا، إلى أن خرجت أخيراً لتروي جانباً من الجحيم في سجون الأسد بسوريا.
وقالت الصحيفة البريطانية: "بعد ثلاثة أعوام من العيش في سجون بشار الأسد سيئة السمعة لم تكن رشا الشربجي تتخيل أنها سترى أطفالها مرة أخرى، أو أنها ستتنفس الهواء مرة أخرى. وكان التعذيب النفسي أكبر