http://www.aljazeera.net/news/arabic/2017/2/20/فيديو-مؤثر-لطفلة-سورية-تحت-الأنقاض

بث الدفاع المدني السوري شريط فيديو مؤثرا يوثق لحظة إخراج طفلة من تحت حطام منزلها في حي تشرين بالعاصمة دمشق.


وصل الطفل السوري صاحب المقطع المؤثر الذي ظهر فيه ينادي والده بعبارة “بابا شيلني” بعدما بترت قدميه جراء قصف طائرات النظام السوري على إدلب إلى تركيا لتلقي العلاج.
وروى الطفل تفاصيل قصة إصابته، مؤكدًا أن القصف وقع أثناء تناوله الغداء مع أسرته، وقتلت والدته وأخته جراء القصف وجُرح اثنان من إخوته، وأعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) وقتها عن تكفلها بعلاج الطفل وأخته المصابة.

أخبار الآن | درعا - سوريا - (مجلة رؤية)
يعتبر مخيم زيزون في الجنوب السوري بمحافظة درعا من أكبر المخيمات، ويحوي على أكثر من 550 عائلة من مختلف المناطق السورية حيث لجأ عدد كبير من النازحين في مخيم زيزون إلى بناء بيوت من الطين بعد اهتراء خيامهم نتيجة العوامل الجوية والمناخية التي تمر على المنطقة، وعدم وجود بدائل لها دون أي اكتراث من قبل مؤسسات المعارضة السورية العاملة في الجنوب السوري.
في ذات السياق قال"احد أعضاء المجلس المحلي بمحافظة درعا والذي فضل عدم ذكر اسمه" أنه بالنسبة لمخيم زيزون لإيواء المهجرين هو من المخيمات المدرجة لايواء المهجرين ضمن جداول وبيانات مجلس محافظة درعا،فقد ٱعطى مجلس محافظة درعا هذا المخيم وغيره من المخيمات على أرض محافظة درعا الأهتمام الكافي ،ولكن نقص الٱمكانات والدعم المالي له أثر واضح في تقديم المساعدات .


سلافة جبور-دمشق
"باتت تفاصيل معاناتنا اليومية مملة لكثيرين، يمرون بها مرور الكرام وهم يتصفحون نشرات أخبار الحرب السورية، دون أن يعرفوا أن كل يوم جديد من الحصار والقصف يعني بالنسبة لنا موتا جديدا".
لم تجد مواطنة سورية خيرا من هذه الكلمات لتعبر للجزيرة نت عن معاناة سكان بلدتها "مضايا" الواقعة في ريف دمشق الغربي.
وتناشد أم مجد كافة الأطراف القادرة على الضغط على النظام السوري وحزب الله اللبناني لإنهاء حصار البلدة، والتوقف عن استهداف سكانها بالقصف والتجويع.
ويعيش في هذه البلدة الجبلية ما يقارب أربعين ألف نسمة في ظروف معيشية قاسية تفتقد لأبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء، وتزيد من وطأتها فقدان وسائل التدفئة في ظل برد قارس، عازية الأمر إلى الحصار المطبق الذي يفرضه النظام وحزب الله منذ نحو عام ونصف العام.


سوريا - ا ف ب: "شيلني يا بابا" استغاثة طفل سوري بتر برميل متفجّر قدميه مكابداً آلامه بهذه العبارة المؤلمة يحاول الطفل عبد الباسط السطوف ذو السنوات التسع الجلوس على الأرض بعد دقائق من بتر قدميه إثر سقوط برميل متفجّر على منزله في شمال غرب سوريا، قبل أن ينادي والده مستغيثاً "شيلني يا بابا" (احملني يا أبي).
توثق هذه المشاهد القاسية والمؤثرة التي تضمنها شريط فيديو تم تداوله بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات صعبة عاشها الطفل عبد الباسط الخميس إثر إلقاء الطيران الحربي برميلاً متفجّراً استهدف منزلاً تقيم فيه عائلته في قرية الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى بتر قدميه ومقتل أفراد من أسرته.

JoomShaper