بانا العابد تزور صاحب "شيلني بابا".. وتوجِّه رسالة للعالم
- التفاصيل
https://t.co/xqrZ34FI60
زارت الطفلة بانا العابد، المعروفة بأشهر فتاة في مدينة حلب السورية، الطفلَ عبد الباسط السطوف في المستشفى الذي يُعالج به في تركيا.
وكان الطفل عبد الباسط فقد قدميه إثر قصف روسي استهدف عائلته، أدى لمقتل والدته وإصابة أشقائه.
وقالت بانا العابد، التي كانت محاصرَة في حلب قبل أن تخرج وتتوجه إلى تركيا، إنها سعيدة بمقابلة عبد الباسط، حيث أحضرت له بعض الهدايا للعب بها.
ونشرت بانا العابد مقطعاً مصوراً على حسابها الرسمي بتويتر، يظهرها بجوار الطفل عبدالباسط.
درعا تحت القصف.. مشاف مهدمة ومساجد معطلة
- التفاصيل
كخلية نحل كان الدكتور عبد الرحمن المسالمة والطاقم الطبي المرافق له يعملون في مشفى درعا البلد ليل الثلاثاء الماضي، بعد أن وصلهم مصابون من عائلة واحدة بجروح خطيرة جراء غارة جوية روسية على منزلهم.
يومها كانت الطائرات الحربية الروسية في سماء درعا البلد تحصد الموت وتخلف الدمار في كل مكان.
يقول الدكتور عبد الرحمن إن الدماء كانت تملأ المكان فيما استمرت أصوات القصف. وبينما كانوا منهمكين في إنقاذ الجرحى، تحول المكان إلى ظلام دامس أعقبه انفجار ضخم.
إنها غارة روسية بصاروخ موجه أتت على مشفى درعا البلد فجعلته خرابا، وحصلت حالات اختناق وجرح أفراد من الفريق الطبي.
"أمهات سوريا" يوثق شهادات 30 سورية بالداخل عن المآسي وويلات الحرب
- التفاصيل
الرياض - لها أون لاين
نظمت مجموعة "بسمة الدولية للمساعدة" - لبنانية غير حكومية-، بالتنسيق مع "الرابطة السورية"، -غير حكومية مقرها هولندا-، معرض صور في العاصمة اللبنانية بيروت، يحكي مأسي النساء السوريات بالداخل وويلات الحرب.
معرض الصور، شهد إصدار كتاب، تحت عنوان "أمهات سوريا"، يوثق شهادات 30 من أمهات سوريا: بالداخل عن مأساتهن وويلات الحرب، واستمر لمدة يوم واحد.
المدير العامة لجمعية "بسمة" غولشان ساغلام، قالت: إن سماعها للقصص حمَلها مسؤولية مشاركتها مع الآخرين؛ كي لا ينسى أحد ما تفعله الحرب بالعائلات والأسر.
"صاغلام" أضافت قائلة إن: "الكتاب يروي حكايا بعض النساء في الحرب وتجاربهن مع الحرب، والصور التي أرفقناها أردنا لها أن تحاكي ضمائر صانعي الحرب لوقف استنزاف الشعب السوري".
القصص الموثقة في الكتاب، في غالبها، نُقلت من الداخل السوري، عبر شهادات حية عملت المؤسستان على متابعتها ومحاكتها وتصوير أصحابها بصعوبة وصفتها ساغلام بـ"البالغة".
طفل سوري يستنجد: #يا_بابا_شيلني
- التفاصيل
ألهب صراخ الطفل عبد الباسط طعان الصطوف بـ"يا بابا شيلني يا بابا" وسائل التواصل الاجتماعي، فأطلقوا وسوما عدة، منها اثنان من صرخة آلامه #يا_بابا_شيلني، و#بابا_شيلني، بالإضافة إلى #عبد_الباسط_الصطوف.
وصدح الصطوف بصرخات المناجاة هذه بعد أن نجا من موت بغارة جوية على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بسوريا، لكنه وجد نفسه حبيس مكانه غير قادر على الحراك بعد أن بحث عن قدميه ليفر بهما، لكنه لم يجدهما، فأخذ يستنجد بوالده #يا_بابا_شيلني.
استجاب الأب فحمله مسافة قصيرة ثم طرحه أرضا بعيدا عن غيمة الغبار، ويعود مجددا ليحضر باقي أفراد العائلة، لكنه وجد زوجته والابن الآخر قتلا، فعاد لعبد الباسط ليحمله من جديد ويكمل كسر قلبه مع قدمي ابنه المبتورتين وصرخات مناجاته.
لاجئة سورية تعلم اللغة العربية لنساء مدينة كلس
- التفاصيل
كلنا شركاء: ديلي صباح : ترجمة ترك برس
تعمل لاجئة سورية على كسر حاجز اللغة بين السوريين وسكان ولاية كِلّس جنوب تركيا من خلال إعطاء دروس لغة عربية. غفران دودان التي جاءت إلى تركيا بعد فقدانها لوالديها في سوريا، سرعان ما تعلمت اللغة التركية والآن هي تعطي دروسًا لنساء كلس.
فقدت غفران والدها في الحرب الأهلية في سوريا، ثم عاشت مع والدتها في سوريا، وجاءت إلى كلس منذ خمس شهور، بعد وفاة والدتها في الحرب.
هذه المرأة البالغة من العمل 37 عامًا كانت تعطي دروسًا للنساء الأميات في مركز تأهيل في حلب، ووجدت فرصة لتكمل مهنتها المفضلة من خلال البرامج الاجتماعية التي تنظمها بلدية كلس.