ميسرة بكور
Feb 15, 2017

الكلمات تُحتضر، الحروف تختنق، بعنق القلم.. مذابح تنظيم الأسد لا تختزل بمقصلة.
تقرير لا يمسح العار ويحاكي آلم. اهلاً بكم في سوريا تنظيم الأسد.
عبثاً ذهبت محاولاتي استجداء المعاني، عبثاً حاولت ويحاولون اختصار مأساة وطن وانسان جاءت التقارير مستفيضة تحدثك عن أخباره، وطارت بها الأخبار وتناقل الركبان تفاصيلها .
ولم تزل العدالة الأممية، تشيح بوجهها عن معتقلات نهاية الإنسانية، وبداية الخزي الدولية. المسالخ البشرية في سجن صيدنايا السورية.
يصر المجتمع الدولي ومحكمة جناياته على جعلنا مقتنعين أن عدالتهم ليست لنا وغير معنية بتعاستنا.

منذ عام 2011 تمكنت الحرب من سلب حياة 15.000 طفل. حولت 500.000 طفل إلى أيتام.
2.000.000 إلى لاجئين. 4.000.000 طفل بلا مأوى . استطاعت هذه الحرب العبث بأقدار 8.200.000 طفل..
لكنها لم تتمكن من سرقة الابتسامة من وجوههم, يبتسمون.. بينما الكبار يبكون الحاضر.


كلنا شركاء: الإندبندنت- ترجمة حفصة عودة- نون بوست
عندما استقلت لين البعاج إحدى جوانب الشاحنة الصغيرة المسرعة؛ قامت بربط حبل حول أطفالها الثلاث حتى لا يسقطوا من الشاحنة، كان هناك 21 شخصًا آخرين في الشاحنة من بينهم 7 أطفال، يقومون بهذه الرحلة الخطيرة في الصحراء من السودان إلى مصر.
تبلغ لين من العمر 25 عامًا؛ وقد قامت بهذه الرحلة مع أطفالها الثلاث –هالة 10 سنوات، عبدالله 9 سنوات، عمر 4 سنوات- بينما ما زال زوجها محتجزًا في سوريا، تقول لين عندما استقبلتنا في مكتب “مدرسة مستقبلنا” بالقاهرة حيث تعمل كمعلمة: “المجيء إلى مصر من خلال السودان كان تجربة سيئة، لو كنت أعلم ذلك لفضلت الجلوس في سوريا والتعامل مع القنابل”.
غادرت لين مسقط رأسها في حمص للحاق بوالديها في مصر بعد أن قررت أنه لم يعد هناك ما يدفعها للبقاء، تواصل والدها مع شبكة المهربين من خلال “واتساب” ورتب لها رحلة من السودان، لأن السوريين لا يحتاجون تأشيرة لدخول السودان.

الإثنين 13 شباط 2017 آخر تحديث 08:33

في الوقت الذي تعاني فيه المناطق اللبنانية من عبء النزوح، تعود الدولة بكافة أجهزتها الأمنية والادارية لاعداد مسح دقيق لأعداد السوريين، في ظل تضارب الأرقام، الأمر الذي ظهر من خلال اعادة الاحصاء في البلدات الجنوبية، الذي تتولاه الجهات الرسمية من جهة والحزبيّة من جهة ثانية، بينما غزت العمالة السورية، خصوصاً الأطفال، الأسواق الحرة في النبطية من دون أي تدخل من قبل وزارة العمل أو القوى الأمنية المعنية.
وفي حين ستعمد الدولة اللبنانية، خلال اسبوعين، إلى إقامة مسح الكتروني للنازحين وستخصّص بطاقة ممغنطة لكل نازح تتضمن معلومات عنه، على ضوئها تحدد الأمم المتحدة قيمة المساعدات المطلوب تقديمها لهم، علمت "النشرة" أن عدداً من النسوة السوريات يبعن البطاقة العائلية المخصصة لهنّ ويشترين الذهب من أسواق المدينة.


كلنا شركاء: The Syrian Campaign- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
تحكي لنا “منال أبازيد”، التي تبلغ من العمر (30 عاماً)، قصتها، فقد انضمت إلى الدفاع المدني السوري في محافظة درعا في شهر مارس/ آذار عام 2015. وتكتب لنا عن الشجاعة والبطولة التي تميز المرأة في سوريا اليوم.
تقول أبازيد: “لقد تغيّرت حياة النساء كثيراً جراء الحرب. فمن جهة، حظيت النساء بفرص كثيرة في مجالات للعمل لم تكن متوفرة لهن من قبل. وأصبحت الناشطات الإعلاميات مراسلات في المراحل الأولى من الثورة وخاطرن بحياتهن لنقل قصص عن القصف والدمار والحصار التي تحدث كل يوم في سوريا. كما انضمت النساء إلى الدفاع المدني للعمل في الإسعاف والإنقاذ.
في بداية عملي متطوعةً في الدفاع المدني السوري “SCD”، عانى المجتمع المحلي الكثير لتقبّل فكرة عمل المرأة كمنقذة أو مسعفة، إلا أننا حظينا مع الوقت باحترامهم وتقديرهم عندما شهدوا مخاطرتنا بحياتنا لمساعدة النساء والأطفال عند التعرض للقصف.

JoomShaper