كلنا شركاء: سيسيل أندريفسكي-ليلى مينيانو- ترجمة ياسر الزيات- الجمهورية
بالتعاون مع مشروع «صفر إفلات من العقاب»، تنشر الجمهورية النسخة العربية من هذا المقال، الذي يوثّق لجرائم اغتصاب الأطفال في سوريا من قبل نظام الأسد، ويجدر التنويه أن السيد دحام الأسعد قد ساعد سيسل أنرديفسكي وليلى مينيانو في كتابة المقال، وكان موقع ميديا بار الفرنسي قد نشر النسخة الفرنسية منه بتاريخ 7/2/2017.
*****
ما من جريمة نأت بنفسها عن السوريين تقريباً خلال ست سنوات من الحرب. المجازر، التعذيب، القصف، الكيماوي… غير أن جريمة واحدة ما تزال بحكم المسكوت عنها: اغتصاب الأطفال. سواءً في زنازين النظام أو على الحواجز أو أثناء المداهمات، أبناء وبنات المعارضين، أولئك الثوار الصغار جداً، يتم انتهاك حياتهم في ظل الفوضى والإفلات التام من العقاب.
«شلّحوني تيابي!» تصرخ الطفلة ابنة الأحد عشر عاماً في شوارع قريتها المحاذية لدرعا، جنوب سوريا1. بجنون وحتى دون استيعاب ما يجري لها، تطلق نورا الصغيرة أطراف كلمات، عبارات لا ذيل لها ولا رأس، وتكرر دون توقف: «شلحوني تيابي! شلحوني تيابي!». تعثرُ عليها فاطمة على منعطف الشارع. كانت قد سمعت قبل بضع ساعات شائعات تتحدث عن إطلاق سراح مجموعة من الأطفال، قد تكون ابنتها بينهم. تبدأ ابنة الخامسة والثلاثين بالبحث عنها.


العربية نت
أدلى أحد القضاة بشهاداته عن سجن صيدنايا لمنظمة العفو الدولية، أنه شاهد إحدى عمليات الإعدام بنفسه.
وذكر أن السجناء كانوا يعلقون على المشانق "بين 10 إلى 15 دقيقة"، كما أضاف أن صغار السن ونحيفي الأجسام ممن لم تكن المشنقة كافية لقتل الواحد منهم بسبب وزنه الخفيف، كان يتولى نواب الضباط الممعنين في الشنق مهمة تعذيبهم، حيث كانوا يسحبونهم بقوة إلى الأسفل ويكسرون عظام رقابهم.
من جهة أخرى، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعرض ما لا يقل عن 7457 طفلاً للتعذيب في مراكز الاحتجاز، التابعة لقوات النظام السوري، وذلك منذ مارس/آذار 2011 وحتى مارس/آذار 2016.


21 حكاية من عيون الأطفال واليافعين اللاجئين في لبنان

زهرة مرعي
Feb 07, 2017

بيروت – «القدس العربي»: أطفال وشبان يافعون من فلسطين، سوريا، العراق ولبنان، جذبهم مشروع للتصوير الفوتوغرافي فحملوا الكاميرات برفقة مدربين ليوثقوا مجتمعهم وأفكارهم. ثمرة الجهود والتدريب على مدى تسعة أشهر معرض ضمّ مشاهد انسانية واجتماعية وجمالية لفتت عيـون الصـغار.
«صورة وحكاية» هو العنوان المطابق للصور الـ 55 التي عُرضت في مسرح المدينة في نهاية الاسبوع الماضي. صور تروي حكايات بشر يقيمون في لبنان، ليس بخيار منهم بل لقهر من الحروب والظلم. الحكايات التي رواها الأطفال عبر الصورة تتسلسل في 21 موضوعاً، اللافت بينها التشارك في تصوير الموضوعات والهموم بعيداً عن جنسية المصور. اذ لم تُحصر عين الكاميرا ببيئة حاملها أو مكان سكنه ولجوئه. فالطفل العراقي لفته موضوع لبناني، واللبناني موضوع فلسطيني، وكذلك الاطفال من سوريين وفلسطينيين.


دبي - قناة العربية
تتجدد مأساة اللاجئين السوريين في لبنان مع كل فصل شتاء طوال ستة أعوام مضت.
ويتوزع قرابة مليون ونصف المليون لاجئ على مخيمات للنازحين تفتقر إلى أبسط أشكال الحماية من البرد والصقيع والعواصف الثلجية، التي ضربت مخيماتهم مؤخراً.
ولا يزال النازحون يعانون من نقص حاد في مواد التدفئة والملابس التي تقيهم من برد الشتاء، في الوقت الذي تنخفض فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بمخيمات اللجوء في منطقة البقاع الحدودية، وذلك

كشف تقرير أعدته منظمة العفو الدولية بعنوان "المسلخ البشري" ما سماها حملة مروعة يقوم بها النظام السوري، قوامها عمليات شنق جماعية وإبادة ممنهجة في سجن صيدنايا بريف دمشق منذ اندلاع الثورة السورية.

ويقول التقرير إن نحو 13 ألف شخص -غالبيتهم من المدنيين المعارضين- أعدموا شنقا خلال الفترة بين عامي 2011 و2015.
وتضيف المنظمة أنه "بين 2011 و2015، كل أسبوع، وغالبا مرتين أسبوعيا، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحيانا إلى خمسين شخصا، إلى خارج زنزاناتهم في السجن، وشنقهم حتى الموت".
وأوضحت أنها استندت في تقريرها إلى تحقيق معمق أجرته على مدى سنة من ديسمبر/كانون الأول 2015 إلى ديسمبر/كانون الأول 2016، تضمن مقابلات مع 84 شاهدا بينهم حراس سابقون في السجن و موظفون ومعتقلون سابقون وقضاة ومحامون، بالإضافة إلى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا.
وبحسب التقرير فإن هؤلاء السجناء كان يتم اقتيادهم من زنزاناتهم وإخضاعهم لمحاكمات عشوائية وضربهم ثم شنقهم في منتصف الليل بسرية تامة.

JoomShaper