يونيسيف: أطفال سوريا يعانون مع التعليم بلبنان
- التفاصيل
أنتجت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الاثنين فيلما وثائقيا عن أوضاع الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان، وقالت إنهم يكابدون من أجل الحصول على التعليم، وإن كثيرين منهم يجبرون على ترك الدراسة والعمل أو الزواج المبكر.
وأعلنت يونيسيف أن نحو 187 ألف طفل سوري، أي قرابة نصف الأطفال السوريين ممن هم في سن الالتحاق بالمدرسة في لبنان لا يتعلمون.
وقالت تانيا شابويزات ممثلة يونيسيف في لبنان "يمنع الفقر وانعدام الأمن والعزلة الاجتماعية وحواجز اللغة الأطفال السوريين من الحصول على تعليم، ويجعل جيلا بأكمله محروما وفقيرا ومعرضا لخطر الإجبار على الزواج
دمشق عطشى والينابيع من حولها
- التفاصيل
سلافة جبور-دمشق
لأول مرة في تاريخها، تعيش العاصمة السورية دمشق دون مياه لمدة تزيد على ثلاثين يوما، وهي المدينة التي اشتهرت بوفرة ينابيعها والمياه التي تغذيها.
ففي الثالث والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي انقطعت المياه بشكل كامل عن دمشق وذلك إثر تضرر أجزاء من منشأة نبع الفيجة -الذي يغذي العاصمة بالمياه- وخروجها عن العمل، مما تسبب بكارثة معيشية برزت آثارها جلية في معظم نواحي حياة ملايين الدمشقيين.
وينطلق النبع من قرية عين الفيجة التي تقع في وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، وتجاورها قرى أخرى أبرزها دير قانون وإفرة ودير مقرن وبسيمة، وهي قرى خرجت معظمها عن سيطرة قوات النظام في 2012،
خمس حاجات أساسية للأطفال في الحرب
- التفاصيل
تهاني مهدي
يتأثر الأطفال بالحروب والأحداث الصعبة كما يتأثر الكبار، إلا أن ردود فعلهم وطريقة تعاملهم مع ما يشهدونه من أحداث يختلف عن الكبار، فبينما يطوّر الكبار أفكارًا ومفاهيم تساعدهم على التأقلم مع الواقع، نجد الأطفال يحتاجون إلى الدعم والمساعدة للحيلولة دون أي إعاقة في نمائهم وتطورهم النفسي والاجتماعي.
وتشتد هذه الحاجة خلال الحرب التي تمر بها سوريا، وعلى العاملين في مجال الصحة النفسية أن يستمروا ببذل الجهود في سبيل تخفيف وطأة الألم والجوع والحصار ومساعدة الأطفال على استعادة صحتهم النفسية قدر المستطاع، فعلى الرغم من صعوبة الظروف التي مروا ويمرون بها، ورغم أنها قد تكون غير مفهومة بالنسبة لهم، إلا أنهم وفي الوقت نفسه يمتلكون القدرة على التعافي، والخروج منها بأقل قدر ممكن من الأضرار
غصن الزيتون تعلّم أطفال سورية النازحين
- التفاصيل
كلنا شركاء: جلال بكور- العربي الجديد
نظراً إلى الضرر الكبير الذي لحق بالأطفال السوريين النازحين، خصوصاً حقّهم في التعليم، كان لا بدّ من البحث عن حلول رغم اشتداد الحرب والحصار. في هذا الإطار، لجأت مجموعة من المنظمات السورية العاملة في المجال الإنساني إلى ابتكار طريقة جديدة لتقديم المعرفة للأطفال مع القليل من التسلية، عبر إنشاء مدرسة- حافلة تقصد التلاميذ في مخيماتهم في محافظتي القنيطرة ودرعا، جنوب البلاد.
يقول أحد الأطفال في هذه المدرسة المعروفة باسم “غصن الزيتون” لـ”العربي الجديد”: “نأتي إليها لأننا نحب المدرسة والتعلّم، نقرأ النصوص ونتعلّم الحساب والرياضيات والاجتماعيات والعلوم، ونتعلم الكتابة بالإنكليزية أيضاً”.
يجد الأطفال في هذه المدرسة فسحة للعب بعيداً عن أصوات القنابل التي أجبرتهم سابقاً على النزوح نحو المخيمات. وفي حديث إلى “العربي الجديد” يقول مالك، وهو أحد القائمين على العمل: “عملنا يهدف إلى بناء
أطفال سوريا.. الضحايا الأكبر في أتون الحرب
- التفاصيل
وكالة الاناضول: لا تزال الحرب المشتعلة في سوريا منذ أكثر من 5 أعوام تلقي بظلال ثقيلة على أطفالها الذين نالوا النصيب الأكبر من ويلاتها، ورغم نزوحهم بعيدا عن أتون معركتها إلا أن هؤلاء قُدّر لهم أن يواصلوا حياتهم بذاكرة مليئة بمشاهد الدمار والقتل والتهجير يحملونها معهم أينما حلوا.
من هؤلاء الأطفال، اليتامى الثلاث الذين فروا مع جدهم محمد جميل (87 عاما)، من مدينة حلب (شمال) بعد تعرض حيهم "جب القبة"، لغارات النظام السوري يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 45 شخصا، بينهم والديهما وأحد أخوتهم.