صور| مخيم "الميس" للاجئين السوريين في لبنان.. التلوث يهدد حياة الأطفال
صور| مخيم "الميس" للاجئين السوريين في لبنان.. التلوث يهدد حياة الأطفال
 

تحول جزء كبير من السهول البقاعية شرقي لبنان إلى مخيمات للاجئين السوريين، خلال السنوات الخمس الأخيرة، تشرف عليها جمعيات أممية وخاصة، غير أن جزءا منها تحول إلى مخيمات عشوائية، استأجرتها عائلات وعشائر سورية من مالكين لبنانيين؛ دون رعاية ومتابعة؛ ما جعل الإهمال يهدد صحة المقيمين فيها، ولا سيما الصغار منهم.

مضر الزعبي: كلنا شركاء
“عدنا لاستخدام (الرحى) ولكن راحة البال لم تعد”، بهذه الكلمات وصفت “أم قاسم” كيف يحاول أهالي بلدة محجة المحاصرة في ريف درعا الشمالي التغلب على الحصار وإيجاد حلول تجنبهم المجاعة.
تعاني بلدة محجة من حصار خانق منذ نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، عقب رفض أهالي البلدة شروط قوات النظام المذلة لإتمام المصالحة، مما دفع قوات النظام لإغلاق مداخل ومخارج البلدة وقطع المواد الأساسية عن أكثر من 30 ألف نسمة من سكان البلدة.
ولا تزال أفران البلدة متوقفة عن العمل للأسبوع الثاني على التوالي، بسبب نفاد الطحين، ما دفع الأهالي للعودة للوسائل التقليدية لطحن ما تبقى لديهم من قمح، ومنها (الرحى) ومطاحن (البن).


اخلع نعليك.. وصلِ من أجل مصر.. قبل ترابها.. انظر لوطنك.. واحمد الله.. ولبيتك واشكر السماء.. ولأولادك وقر عينا.. ثم تعال معنا إلى «عرسال».. تعال معنا بضميرك وذهنك وقلبك.. تعال لتعرف قيمة الوطن.. عشرات بل مئات بل آلاف القصص والمآسى لأشقائنا السوريين، الذين بين عشية وضحاها وجدوا أنفسهم بلا وطن.. فجأة قامت هناك الساعة.. نيران وقتلى ودمار.. فروا شتاتا يلاحقهم الموت بحرا وبرا.. ثم إذا ما وجدوا مأوى حسبوه نهاية المطاف وجدوه واقعا مريرا يندر فيه الغذاء والدواء.. «البوابة» دخلت مخيمات اللاجئين السوريين بـ«عرسال» اللبنانية لترصد عشرات القصص والمآسى للنازحين على الشريط الحدودى فى هذا التقرير.
امرأة أربعينية تجلس بالقرب من خيمة غارقة بالصرف الصحى فى مخيم «السلام» للاجئين بمدينة «عرسال» شمال لبنان على الحدود مع سوريا، ومن حولها أطفالها الثلاثة يبكون.. يرتجفون من البرد، وبقربهم مجموعة


عنب بلدي – حنين النقري
تتضاءل الهموم جميعها مع الصحة، وتتضاءل نعم الحياة كلها مع المرض، فكيف إذا اجتمع المرض مع اللجوء، وأضيف إليهما الجهل باللغة؟
الوضع الصحيّ والعلاج زاوية مهمّة ومؤلمة من واقع السوريين في بلاد اللجوء، تزداد هذه التجربة صعوبة في بلاد مثل تركيا، لا يتقن معظم سكانها لغة أخرى سوى لغتهم الأم.
تزامنت التجربة الأولى للسيدة أم وليد، سورية مقيمة في ولاية اسكندرون، مع المشافي التركية مع بداية إقامتها بتركيا، أثناء المرض الأخير لوالدتها، تقول “حوّل المركز الطبي والدتي المسنّة لمشفى تركيّ، فقد كانت بحاجة عاجلة لعملية عاجلة في قلبها، لم يكن في المشفى مترجم ولا أحد من عائلتنا يتقن التركية، لعلها أصعب اللحظات في حياتي، أبكي وأرغب بالاطمئنان على والدتي دون جدوى، كان تواصلنا مع الأطباء أو

زمان الوصل TV (خاص – ريف درعا) تصوير ومتابعة: حاتم الزعبي | 2017-01-11 04:55:56

مخيمات النازحين في مناطق الجنوب السوري المحررة لا تختلف من حيث المعاناة عن مخيمات الشمال، بل ربما تزيد سوءا نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر الحدودية وصعوبة حركة المنظمات الإغاثية، ومخيم زيزون في ريف درعا الغربي شاهد على الظروف العصيبة التي يمر بها نحو 5 آلاف نازح مع حلول فصل الشتاء.

المعسكر الذي يقطنه مهجرو ريف دمشق وحمص وريف درعا الشمالي يفتقر لأدنى مقومات الحياة، فلا نقاط طبية ولا مشاريع خدمية ولا مقومات لاستمرار العملية التعليمة للأطفال فضلا عن تواجد عشرات الأرامل بلا معيل أو دخل شهري.

JoomShaper