أطلق ناشطون سوريون حملة اعلامية للكشف عن الأخطار التي تحدق بالعاصمة السورية دمشق و منطقة وادي بردى التي تتعرض لحملة همجية من قبل الأسد و حلفاءه منذ قرابة اسوعين ، أدت لدمار هائل و قطع المياه عن دمشق.
ويسعى الناشطون من خلال الحملة التي تأتي تحت اسم “#الأسد_يعطشكم_ويقتلنا” ، لتسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ومليشياته من قصف ومحاولة لتشريد وتهجير أهالي وادي بردى وتعطيش اكثر من 6 مليون نسمة في #دمشق .
وتجددت اليوم صباحا مسلسل الدمار والقصف الذي يطال 100 ألف مدني في قرى وادي بردى ، حيث قصفت قوات نظام الأسد من منطقة الدريج بصاروخين أرض أرض قرية عين الفيجة تلاها قصف من راجمات الصواريخ وبراميل متفجرة من المروحيات طالت عدة قرى من الصباح الباكر .

نُشر في يناير 2, 2017

“أنسة إذا راحت أمي بتصيري أنتي أمي”، فاضت عيناه دمعا عندما شعر عبد القادر أن حرمانا مضاعفا سيعيشه في أيامه القادمة بعد زواج والدته من رجل آخر غير أبيه وتركها له ولأخيه الصغير، فكانت معلمته ملجأه الوحيد وخير بديل عن حنان الأم الذي بدأ يتلاشى مع قرار اتخذته لبدء حياة زوجية جديدة.

رغم أنه لم يتجاوز العاشرة من العمر، إلا أن عبد القادر كبر قبل أوانه كسائر أطفال سوريا الأبرياء، فقد اعتقلت قوات النظام والده منذ أربعة أعوام أمام عينيه وهو ابن السادسة، ومازال المشهد حاضرا في ذهنه ويصعب عليه نسيانه.

يروي عبد القادر ذلك الموقف وهو يذكر تفاصيله بدقة:” كنت نايم وصاروا يخبطوا عالباب متل الوحوش، ويقولوا وينو الإرهابي الي عم يطلع مظاهرات، كنت بفرشتي خايف وعبسمع صوت بابا عم يصرخ ويقلن أنا مادخلني وهنن يضربوه، وبعدا أخدوه وكانت آخر مرة بسمع صوتو فيا، ياريتني بوقتا ماسمحتلن ياخدوه كانت ماما ضلت معنا، بعدا فقت لقيت دمو معبي الأرض من كتر ماضربوه”.

نتيجة بحث الصور عن “عبد القادر”..طفل من ضحايا الحرب السورية يبحث في عيني معلمته عن حنان أمه الضائع

الطفل عمران

انتشرت صورة الطفل عمران دقنيش الذي كان يجلس على كرسيّ الإسعاف ساكناً وهو مغطى بجراحه وآثار القصف، بعد إنقاذه من تحت ركام منزله الذي هدّمه الطيران الروسي والسوري.

وفقد شقيقه الأكبر، بعد مدة قصيرة، إذ قضى متأثّراً بجروح أصيب بها في القصف الذي استهدفهم في أغسطس/آب الماضي.

69235588a7.jpg

حلب

JoomShaper