سوريون يفرون من نار الحرب فيقتلهم برد الشتاء
- التفاصيل
أثر الانخفاض الحاد في درجات الحرارة -الذي أصاب شمال سوريا- سلبا على حياة آلاف النازحين في المخيمات، حتى توفي بعضهم نتيجة البرد مع انعدام وسائل التدفئة وشح المساعدات الإنسانية.
فعلى الشريط الحدوديّ مع تركيا في ريف حلب الشمالي، يضرب منخفض جوي معمقا مأساة المهجّرين والفارين من أتون الحرب.
فالعديد من الخيم تسربت إليها مياه الأمطار، وبعضها غاصت في الطين، وسعيد من صمدت خيمته في وجه العاصفة، ولملم أطفاله على دفء ما يسميه السوريون "الببور".
مضايا والزبداني تطلقان مبادرة لحل أزمتيهما
- التفاصيل
أطلقت الهيئات المدنية والطبية والإغاثية ببلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق مبادرة من أربع نقاط قالت إنها تشكل حلا للأوضاع في المنطقتين اللتين تحاصرهما قوات النظام وحزب الله اللبناني.
ونصت تلك المبادرة على الحفاظ على وقف إطلاق النار وكذلك العمليات العسكرية.
كما اقترحت خروجَ المدنيين الذين يودون ذلك للجهة التي يريدونها، وحفظ أمن من لا يرغب الخروج، بالإضافة إلى عودة قوات النظام للمواقع والثكنات التي كانت فيها قبل عام 2011 في الزبداني ومضايا، وعودة أهالي البلدتين
الشتاء والثلج.. معاناة جديدة لسكان الخيام
- التفاصيل
بلدي نيوز-(خاص)
معاناة جديدة تثقل كاهل نازحي المخيمات في ريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الغربي، انكشفت مؤخراً مع بداية أول عاصفة ثلجية في فصل الشتاء لهذا العام.
حيث انهارت أكثر من 75 خيمة على رؤوس ساكنيها، مع الأيام الأولى للعاصفة الثلجية، لتكشف بعدها أعباءً كبيرة للنازحين منها جلب الطعام وتأمين مواد التدفئة وتأمين مياه الشرب من الينابيع البعيدة عن المخيم.
(خالد أبو حنان) أحد إداري مخيمات الزوف قال لبلدي نيوز:" منذ خمسة أشهر ونحن نناشد المنظمات الإنسانية، أن تأتي وتستبدل الخيم التالفة في المخيمات الحدودية كون أكثر من 50% من الخيم أصبحت تالفة بشكل
أطفال الصراع ومستقبل العالم العربي
- التفاصيل
عزيزة المانع
حين يتحدث الناس عن الأوضاع المأساوية في سورية والعراق واليمن وليبيا وغيرها من البلدان العربية التي تشتعل فيها الحرب الأهلية ويتصاعد فوق أرضها الصراع الداخلي، يذكرون ما فيها من رعب وقتل وجوع وتشرد وذل وحرمان، لكنهم قليلا ما يشيرون إلى المستقبل المؤلم الذي ينتظر الأطفال الذين يولدون ويعيشون في تلك المناطق التي يشتعل فيها القتال.
فالطفل الذي يولد زمن الحرب، ينشأ وهو لا يعرف نمطا للحياة غير ذلك، تلتقط أذناه الصغيرتان قصف المدافع وانفجار القنابل، فيحسب دويّها حالة طبيعية من مكونات الوجود، كقصف الرعد وهدير الموج وحفيف الشجر. يرفع عينيه
البريئتين إلى وجه أمه فيرى الرعب جاثما فوق ملامحها، فيظن الرعب أحد أسباب الحياة، يقرصه الجوع فلا يجد من حوله سوى رائحة الدم والبارود، غياب الأمن سلب الأطفال كل شيء، الدفء والطعام والابتسام، لا ألعاب،
ياسين أبو رائد: مشاهد لن تراها إلا في حلب
- التفاصيل
ياسين أبو رائد: فيسبوك
امرأة حامل في شهرها التاسع جاءها ألم المخاض على المعبر يوم الإخلاء وبدأت بالصراخ بسبب البرد الشديد فقام الناس بوضعها بإحدى السيارات وغطوا السيارة بشادر ودخل أحد عناصر فريق الهلال الأحمر وساعدها بعملية الولادة في السيارة وأنجبت طفلة كانت هي وأمها في حالة الاحتضار بسبب ما يجري حولها.
مشاهد لن ترها إلا في حلب
مازال هناك مئات المدنيين تحت الانقاض بسبب القصف العنيف قبيل الهدنة ولم يكن هناك أي معدات لاستخراج جثث العائلات ومنهم من سمع أصواتهم لأكثر من عشرين ساعة قبل أن تنتقل أصواتهم للسماء.