ذكرى حب بحلب قبل النزوح
- التفاصيل
محمد كناص-غازي عنتاب
"إلى من شاركتني الحصار.. أحبك"، عبارة لافتة خطفت الأبصار، كتبها زوج شاب لزوجته على جدار في حلب المدمرة، وأراد بها توثيق لحظة فراقهما المدينة.
يقول صالح (25 عاما) -وهو مصور صحفي وخريج معهد تقنيات حاسوب- "كنت أبحث عن فتاة تأخذ دور البطولة في فيلم كنت أنوي تصويره في حلب عن معاناة المدنيين داخل الحصار، وحينها تعرفت على مروة (20 عاما)، وأصبحت بطلة الفيلم وشريكة حياتي في الوقت نفسه".
ويضيف "وسط الحصار وبعد يوم واحد فقط من الاقتحام الأول لقوات النظام والمليشيا الموالية له لأحياء حلب الخاضعة للمعارضة، أعلنت أنا ومروة زواجنا؛ بالرغم من الخوف الذي كان يداهم قلوب نحو 250 ألف إنسان محاصر".
لم تمض سوى أيام قليلة فقط على زواجهما حتى بات العروسان يهربان من حي إلى حي، حتى أصبحت الحلقة ضيقة عليهما داخل أربعة أحياء يحيط بها النظام ومليشياته من كل جانب، هنا حمل صالح سلاحا ليدافع عن
البرد القارس والثلوج تفتك بمهجري حلب
- التفاصيل
لقي عدد من المهجرين السوريين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب مصرعهم في مناطق نزوحهم بريف حلب وإدلب بسبب البرد القارس والعاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة منذ أيام، وسط ظروف وصفت بأنها في غاية الصعوبة.
وأفاد مراسل الجزيرة بمصرع امرأتين وثلاثة أطفال ممن تم إجلاؤهم من مدينة حلب نتيجة البرد أثناء إقامتهم في خيمة بمنطقة إيكاردا جنوب المدينة.
كما قتل طفلان جراء انهيار سبعين خيمة للنازحين في مدينة حارم التابعة لمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، بسبب العاصفة الثلجية.
وذكرت وكالة الأناضول أن الثلوج تسببت بتشكل الوحل في أرضية المخيم الذي تنعدم فيه مقومات الحياة، حيث شوهد تجول الأطفال الصغار تحت الثلج بالملابس الصيفية، ومحاولة النازحين إزالة الثلوج من فوق الخيم
مضايا…أطفالها يأكلون العشب وجرحاها يتعرضون لعمليات دون تخدير..
- التفاصيل
كلنا شركاء: بي بي سي- ترجمة هافينغتون بوست عربي
كان محمد المالح يلعب فوق سطح أحد المباني في بلدة مضايا السورية (بريف دمشق) عندما أطلق قناص النار عليه. سقط الولد ذي الـ12 عاماً من عمره على الأرض مصاباً بجراح بالغة في رأسه، وفقاً لوالده.
هرع موسى الملاح لعلاج ابنه، “كان طفلاً سعيداً رغم أنه لم يعِش حياة طفل عادية ومستقرة” هكذا قال والده مسترجعاً روتين حياة محمد تحت الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري.
ويتابع بقوله: “في أيام القصف، كان يذهب للاختباء في القبو معنا ويقضي أياماً دون أن يجد شيئاً ليأكله. لم يكن هناك أية تسلية. كان يعيش حياة لا يوجد بها سوى 1% من مظاهر الحياة الطبيعية لأي طفل آخر”.
كانت العيادة التي أُرسل محمد إليها، في واقع الأمر، مجرد غرفة في قبو أحد المنازل ويديرها طالب في كلية طب الأسنان، يدعى محمد درويش ويبلغ من العمر 26 عاماً، بالإضافة إلى طبيب بيطري. كانت هذه المنشأة
البرد يقتل خمسة مهجّرين من شرقي حلب
- التفاصيل
قال مراسل الجزيرة إن امرأتين وثلاثة أطفال ممن تم تهجيرهم من أحياء مدينة حلب شمالي سوريا لقوا حتفهم نتيجة البرد القارس خلال إقامتهم في خيمة كانوا قد لجؤوا إليها بمنطقة "إيكاردا" جنوب حلب.
وأضاف المراسل أن رجال الإسعاف في المنطقة حاولوا إنقاذهم دون جدوى، وأنهم دُفنوا في مدينة سراقب القريبة في ريف إدلب.
وكانت قوات النظام والمليشيات الداعمة لها سيطرت على أحياء حلب الشرقية وأفرغتها من جميع سكانها، في أكبر عملية تهجير منذ بداية الثورة السورية عام 2011.
مهجرو حلب يعانون في المخيمات والنظام يحتفل
- التفاصيل
يعاني آلاف المهجرين من مدينة حلب إلى ريفي حلب وإدلب من نقص حاد في الغذاء ووسائل التدفئة، وسط مناشدات من قبل مديري المخيمات لسد حاجات النازحين المتزايدة، بينما يحتفل جيش النظام بسيطرته على مدينة حلب بعد إفراغ جزئها الشرقي من سكانه.
ومن أحد مخيمات المهجرين في ريف حلب الشمالي، قال مراسل الجزيرة أمير العباد إن العاصفة الثلجية المستمرة منذ يومين انتهت لكن درجة الحرارة ما زالت متدنية جدا حيث يغطي الطين أرضية المخيم الذي تتوزع خيامه بين أشجار الزيتون.
وأضاف أن المساحة الممتدة من نهر الفرات إلى بلدة إعزاز على الشريط الحدودي تؤوي نحو 250 ألف شخص في خيام مكتظة، وهم لا يملكون من وسائل التدفئة سوى ملابسهم وبعض الأدوات البدائية، بينما تسعى