غازي عينتاب- عربي21- مصطفى محمد# الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016 12:26 ص 01303
ينذر المشهد العسكري الراهن في مدينة حلب بكارثة إنسانية، بدأت معالمها تتضح تدريجيا، وفق منظمات دولية، مع نزوح الآلاف من سكان الأحياء الشمالية الشرقية -التي تقدمت إليها قوات النظام السوري- إلى مناطق أخرى محاصرة أيضا في الجنوب الشرقي من المدينة، في حين تعاني المدينة بالأصل من آثار حصار خانق أدى لفقدان المواد الأساسية.
ودفعت هذه الحالة بمجموعة من الناشطين من داخل أحياء المدينة المحاصرة إلى إطلاق حملة "لبيك حلب" مؤخرا؛ بهدف توحيد الجهود المدنية؛ للتعامل مع موجة النزوح الجديدة.
ويقول مدير الطبابة الشرعية في حلب، محمد كحيل، إن الحملة التي لا تتبع لأي جهة عسكرية أو سياسية، بل جاءت لتأمين نزوح الأهالي إلى المناطق الأكثر أمنا، مع تأمين الطعام والشراب والدواء ووسائل النقل؛ وذلك


عربي21- حسام محمد# الإثنين، 28 نوفمبر 2016 01:50 م 0140
اضطر عشرات الأطفال ذكورا وإناثا في العاصمة السورية دمشق مؤخرا، إلى ترك المقاعد المدرسية، رغم مرور شهرين فقط على بدء العام الدراسي في سوريا، والالتحاق بمهن وأعمال شاقة غير محددة الأجر والساعات، بسبب مصاعب الحياة المادية والفقر الذي آلت إليه عائلات كثيرة.
وفي الوقت ذاته؛ باتت عشرات العائلات في دمشق وأريافها تسعى بجد للهجرة خارج البلاد، وبعضها بدأ فعليا ببيع ممتلكاته لتأمين أكبر مبلغ مالي يكون سندا لهم في المهجر، وجميعهم ينتظر تسهيلات دولية للعبور، وخاصة إلى تركيا أو الأردن أو أوروبا.


فرّ نحو عشرة آلاف شخص من شرق حلب نحو المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وحي الشيخ مقصود، الواقع تحت سيطرة الأكراد، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وأوضح المرصد أن "نحو عشرة آلاف مدني فروا من شرق حلب منذ ليل السبت الأحد"، مضيفاً أن ستة آلاف على الأقل من بينهم اتجهوا إلى حي الشيخ مقصود، فيما اتجهت البقية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في حلب.
وتخوض قوات النظام، الأحد، معارك عنيفة على أطراف حيي الصاخور والحيدرية المتاخمين لمساكن هنانو، وفق المرصد السوري.

أثارت طفلة سورية بتغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تستغيث فيها من وحشية القتال الدائر في سوريا والذي يحصد أرواح المئات من الأبرياء ولا سيما الأطفال، مشاعر الملايين حول العالم، فقد أرسلت تستنجد بأي شخص لإغاثتها وإنقاذ حياتها؛ خوفا من أن تلقى نفس مصير صديقتها، التي أرفقت صورة مأساوية لجثتها وهي مدرجة في دمائها، جراء قصف وحشي شنته طائرات النظام السوري في حربها ضد الإرهاب والمتمردين في حلب.
صاحبة التغريدة الأكثر مأساوية على تويتر حسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على موقعها الإلكتروني هي طفلة سورية في السابعة من عمرها تدعى «بانا العابد».
غردت «بانا» من أجل طلب النجدة تنادي باسم والدتها «فاطمة» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خائفة مستغيثة، بعد أن قتلت صديقتها؛ إثر غارة ضربت المنزل الذي تواجدت فيه حينها، وأرفقت معها تعليقا مؤثرا جعل


ترجمة حفصة جودة
يقول عبد العزيز البالغ من العمر 10 سنوات: "لا تسمح لي أمي باللعب في الشارع مع أطفال الجيران، لكن عندما عرفت أن هذا المكان تحت الأرض سمحت لي بالقدوم واللعب هنا".
يلعب عبد العزيز مع أصدقائه في هذا النفق الترابي الذي يشكل جزءًا من معلب تحت الأرض، حيث يكون الأطفال في أمان بعيدًا عن القصف المتواصل لقوات الحكومة السورية وحلفائها.
يختبئ هذا المكان المسمى "أرض الطفولة" في منطقة يسيطر عليها الثوار، في هذا البلد الذي مزقته الحرب، وما زال المدنيون محاصرين تحت النار ويواجهون نقصًا في الغذاء والدواء.
عبد العزيز - الذي قُتل والده في الحرب - أحد الأطفال الذين يحاولون أن يحيوا طفولتهم بشكل طبيعي وسط هذا العنف الذي لا ينتهي.
هذه الشبكة من الأقبية يمتلكها متطوعون يقوم بإدارتهم طالب هندسة معمارية سابق، مما يمنح الأطفال وآباءهم لحظات من الأمان النسبي في أثناء اللعب، في هذا المكان أنشأوا لعبة السيارات التي يتم عرضها في

JoomShaper