لندن - عربي21# السبت، 19 نوفمبر 2016 12:00 ص 01
انتشال طفل حي من تحت الركام في حلب (شاهد)
الأطفال ضحايا القصف الروسي والسوري على أحياء حلب المحاصرة - أرشيفية - أ ف ب
مرة أخرى يشاء القدر أن ينقذ روح طفل تعرضت بلدته لقصف شديد من الطائرات السورية والروسية، فخرج من بين الركام حيا في حين قضى آخرون.

حذرت الأمم المتحدة من موجات نزوح جديدة داخل سوريا هربا من الجوع، وذلك في ظل تراجع الإنتاج الغذائي إلى أدنى مستوياته على الإطلاق جراء الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات.
واستند فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء في تحذيره إلى تقرير لمنظمة الأغذية والزارعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي.
وقال المسؤول الأممي -في مؤتمر صحفي بنيويورك- إن انعدام الأمن في سوريا والظروف المناخية غير المواتية في بعض المناطق للوصول إلى الأراضي الزراعية يصعبان أكثر من أي وقت استمرار مهمة المزارعين.
وأوضح أن ارتفاع الأسعار وعدم توفر مواد مثل البذور والأسمدة في الكثير من المناطق يعني أن الكثير من المزارعين لا يجدون غالبا خيارا أمامهم سوى ترك حقولهم، إذا لم يحصلوا على الدعم الفوري.
وحذر المتحدث الأممي من أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة، ليس فقط بالنسبة للأمن الغذائي للأسر المزارعة، ولكن أيضا على توافر المواد الغذائية في البلاد، وربما يؤدي في نهاية المطاف إلى المزيد من


2016-11-16 الأربعاء 04:21 م
مقاتلون ، ضحايا ، جائعون ، لم يسلم اطفال سوريا من تبعات الحرب التي ادخلت اضطرابات الي حياتهم قد تحتاج لسنوات من اجل تجاوزها حيث القت الحرب بظلالها الكئيبة علي الاطفال مشردون في داخل سوريا وخارجها


تشارف المؤن الغذائية داخل الأحياء المحاصرة شرق حلب على النفاد مع توزيع متطوعي إغاثة اليوم آخر الحصص المتوفرة لديهم، بينما كشفت هيئة الإغاثة التركية عن نقص شديد لمادة الخبز بسبب انقطاع مساعدات الدقيق لمئات آلاف السوريين في مخيمات النزوح والمناطق المحاصرة من النظام السوري، يأتي ذلك بعد يوم من تحذير أممي من موجات نزوح جديدة في سوريا جراء الجوع بسبب تراجع إنتاج الغذاء لأدنى مستوى في تاريخ البلاد.
وقال عمار قدح مدير مؤسسة الشام الإنسانية التي تنشط في الأحياء المحاصرة شرق حلب لوكالة الصحافة الفرنسية "فرغت مستودعاتنا ولم يعد يوجد ما نوزعه".

وسيم الزهيري-بيروت
يجري اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية المشرف على مخيم الريحانية في منطقة عكار شمالي لبنان اتصالات بالمعنيين للعدول عن تنفذ قرار إخلاء المخيم خلال أيام, مما يهدد بتشريد ما يقارب 280 عائلة معظمها من النساء والأطفال.
تجلس أم أحمد أمام خيمة تقطنها منذ ثلاث سنوات تفكر في مكان تلجأ إليه مع أطفالها الأربعة، فالأرملة الأربعينية لم تتمكن من حبس دموعها بعدما تم تبليغها مثل غيرها من لاجئي مخيم الريحانية بضرورة المغادرة خلال أيام.
إنذار شفوي أبلغه أحد رجال الأمن إلى إدارة مخيم الريحانية شمالي لبنان كان كافيا ليشكل صدمة لسكان المخيم من اللاجئين السوريين.

JoomShaper