مصير مجهول ينتظر الطفلة الحلبية التي لفتت أنظار العالم
- التفاصيل
حلب- عربي21# الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 02:11 ص 023
بعد أيام من التوقف المفاجئ لحسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تزامنا مع شن القوات النظامية هجوما على مناطق شرقي حلب، قالت شبكة "بي بي سي" إن الطفلة "بنى" المحاصرة مع ذويها بخير، ولم تصب بمكروه.
ونقلت "بي بي سي" على لسان والدة الطفلة "بنى"، قولها إنها وابنتها ومئات العوائل يواجهون مصيرا مجهولا وخطرا حقيقيا، يتمثل في توغل قوات النظام نحو مناطقهم المحاصرة.
مخيمات أطمة.. يغرقها الطين ويحاصرهم البرد
- التفاصيل
كلنا شركاء: عبيدة العمر- المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية
يعيش عشرات الآلاف من النازحين في ظروف إنسانية صعبة في مخيمات أطمة والقرى المحيطة بها على الحدود التركية شمال سوريا.
ويأتي ذلك في ظل العجز الدولي عن إيجاد حل لهذه المشكلة الكبيرة، حيث تنامت المعاناة وزادت قساوة الظروف، فيما يحيط الطين بخيام النازحين من كل جانب، ويحاصرهم البرد ليلا ونهارا.
الهرب إلى شطري حلب.. خياران أحلاهما مرّ
- التفاصيل
مع تواصل اقتحام قوات النظام والمليشيات الأحياء الخاضعة للمعارضة شرق حلب، يضطر النازحون للاختيار بين الوقوع في قبضة الجيش وبين الهرب إلى مواقع المعارضة المعرضة للقصف المتواصل، والتي تفتقر كثيرا لمتطلبات المعيشة.
وخلال تقدم قوات النظام داخل حي الصاخور، قال حسن العلي إنه فضل الخيار الثاني لشدة خوفه من النظام، حيث هرب مع أولاده الثلاثة إلى أحد أكثر الأحياء خطرا في العالم.
وقال العلي (33 عاما) "ما أخذت شيئا معي. أخذت الأولاد وجريت لسيارتي ورحلت، أخذنا القرار في اللحظة الأخيرة لأنه كان من الممكن أن ينقض الجيش علينا في أي لحظة".
معاقون ومشردون قسراً.. 22٪ من اللاجئين السوريين من ذوي الاحتياجات الخاصة
- التفاصيل
كلنا شركاء: عمر كاراسابان- البنك الدولي
في فبراير شباط من هذا العام، أصدر المركز السوري لبحوث السياسات تقريراً يفيد بأن 470 ألف سوري قتلوا في الحرب وأصيب 1.9 مليون. كان ذلك قبل 10 أشهر، ومع تكثيف الحصار والقصف على حلب والقتال الدائر في أماكن أخرى في البلاد، فلا يمكن للمرء إلا أن يخمن الخسائر الحالية. والأمر الواضح هو أن كل يوم من القتال يضيف إلى الأعباء التي سيتعين على سوريا أن تحملها لأجيال قادمة، ليس فقط من حيث استمرار تصاعد التدمير المادي فحسب، بل أيضاً من حيث تقديم الرعاية اليومية للأعداد المتزايدة من المعاقين بدنيا أو عقليا نتيجة للحرب. وكل هذا يأتي في وقت يعيش نصف السكان – ما يقرب من 5 ملايين لاجئ و 6.6 مليون مشرد داخليا –
الموت البطيء يواجه الأطفال السوريين بمخيم الركبان
- التفاصيل
عربي21 - عمار خصاونة# الإثنين، 05 ديسمبر 2016 12:54 ص 05
مع دخول فصل الشتاء، يواجه النازحون السوريون في مخيم الركبان، على الحدود مع الأردن، تحديات جديدة، تتمثل الظروف الجوية في الشتاء؛ الذي تسببت في وفاة طفلين حتى الآن.
وأفاد الناطق باسم "مجلس عشائر تدمر والبادية"، عمر البنية، في حديث خاص لـ"عربي21": أن الطفلة ريما، ابنة السبع سنوات، توفيت بسبب المرض الشديد، وذلك بعدما رفضت النقطة الطبية التي تتبع لمنظمات خارجية وتخضع لحماية عسكرية استقبالها، دون معرفة الأسباب، وهو ما أكده والد الطفلة أيضا.
ويضيف البنية أنه لم تمض 24 ساعة على وفاة الطفلة؛ حتى جاء نبأ وفاة الطفل عبد العزيز، الذي لا يتجاوز عمره 18 شهرا، حيث اشتد به المرض، ولم يتم استقباله من قبل النقطة الطبية ذاتها، وفق البنية
وتم توثيق 10 حالات من الوفاة في المخيم، سببها انعدام الرعاية الصحية، وسط عجز المنظمات الدولية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، حيث يذكر البنية أنهم راسلوا الأخيرة في تقارير دورية حول أوضاع مخيم الركبان السيئة، وخصوصا أوضاع الأطفال فيه، لكن، وبحسب البنية لم تحرك المنظمة ساكنا، مشيرا إلى علم يونيسيف بوضع الطفلين اللذين توفيا مؤخرا، ومن سبقهما من الحالات؛ التي يصفها أحد الناشطين بأنها تحولت