28 أبريل 2016

سعادت أوروتش – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس

تحتفل دول العالم بيوم للطفل يختلف موعده من دولة لأخرى، فعندنا هنا في تركيا يُعد ال23 من نيسان/ أبريل هو يوم خاص نحتفل فيه بأطفالنا ومستقبلهم كما يحتفل العالم بهذا اليوم فيقدره محليا وعالميا بإقامة وتنظيم مهرجانات واحتفالات الأطفال، وهنا أحب أن أثمن دور قناة تي ري تي ومؤسساتها الفريد في هذه المناسبة. أما الجديد في 23 نيسان هذا العام هو مرور 5 سنوات على محنة آلاف الأطفال السوريين الذين كانوا وما زالوا الهدف والضحية في الحرب السورية الطاحنة، وفي وجود كل هذه العتمة والظلمة يرى الطفل السوري نورا يلوح له في نهاية النفق المفتوح على مصراعيه في تركيا.

خالد الرواشدة – إرم نيوز

حرص الأطفال السوريون من أبناء قرية داريا على تعلم اللغة الإنجليزية ليتمكنوا من رواية معاناتهم التي تعرّضوا لها خلال الحرب الأهلية في بلدهم، وفق ما نقلته صحيفة “ذا اندبندنت” البريطانية.

ويروي أحد أطفال القرية في فيديو مسجل تفاصيل حياته هو وأقرانه تحت حصار النظام الذي استمر ثلاث سنوات ونصف.

ويصف أطفال آخرون من القرية التي تقع في ريف دمشق شكل حياتهم في تلك الفترة، مؤكدين أن كلاً منهم فقد على الأقل واحدًا من أحبائه، وتقول الطفلة زهرة التي تظهر

وسط كل الدمار الذي لحق بسوريا الدولة، وسوريا الشعب، لا يزال النهج المتبع من قبل الوحدات الدولية على اختلاف أنواعها، قائماً على ترميم الضرر، وعلاج الأعراض، وتنظيف التقرحات، بتجاهل ملحوظ لمسببات وعلل هذه الكارثة الإنسانية التي طالما تبادل النظام السوري والمعارضة السياسية الاتهامات بتسييسها.

لقد غيّب العالم اللاجئين السوريين، لم يخذلهم فقط لأنه لم يتنّبه لاحتياجاتهم، على حد تعبير منظمة العفو الدولية، بل غيّب قضيتهم، وتعامل معهم كجزء من معادلة إدارة الملف السوري المأزوم. تسييس متدرج لملفات عدة، من بينها ملف اللاجئين، الذي تسرد تفاصيله معاناة لا يمكن حصرها بامرأة حامل تلد طفلها "المغيّب" على قارعة الطريق في لبنان، أو بطفل ترك مدرسته ليبيع الزهور وقطع "البسكويت" في الشوارع أوقات الذروة ليحصل ما متوسطه 3.5 دولار أمريكي في اليوم كي يعيل عائلته، أو من تبقى منها، بعد أن اختطفت نيران نظام الأسد أرواح البقية على مرأى ومسمع من عالم لا يزال يعالج القشور، كنوع من التغيّيب الملطّف لملف خطير تصدر، ولا يزال، عناوين الجرائد والصحف

 

 عمان-الدستور

ضمن فعاليات مهرجان الصورة الذي تنظمه دارة التصوير بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي وعدد من المؤسسات الرسمية والخاصة افتتح أمس الأول في جاليري نبض بجبل عمان معرض لمصور قناة ومجلة «ناشونال جيوغرافيك» ايد كاشي، وحمل المعرض عنوان «الجيل السوري الضائع».

ترصد عدسات المصورين الجانب الأكثر مأساوية في المشهد السوري الحالي، وهو هجرة الأطفال وتشردهم مع أهلهم واقمتهم في المخيمات التي تفتقر لأدنى الشروط الانسانية، اضافة الى عملهم في مهن شاقة واستغلالهم بأنشطة غير شرعية وغيرها من الصور والقصص التي رصدت بحرفية وحساسية عالية.

فادي جابر–غازي عنتاب
وضعت جودي مع صديقاتها شهد ودانيا وريان اللمسات الأخيرة على الخطة المُحكمة والبرنامج الذي سيضمن لهن الانتصار في المسابقة الأولى لعلوم الروبوت للأطفال السوريين بعد جهد وتعب أشهر قضينها في التدريب والتعلم.
جودي (10 أعوام) هي رئيسة فريق "إي.إكس.أو"، أحد الفرق الستة عشر التي شاركت في المسابقة الأولى لعلوم الروبوت للأطفال السوريين المقامة داخل معرض العلوم وسط مدينة غازي عنتاب التركية، برعاية بلدية غازي عنتاب ومركز العلوم ومنظمة "أطباء عبر القارات" وشركة إنوفاست للتكنولوجيا.

JoomShaper