كثيرة هي قصص اللاجئين السوريين التي تدمي القلب و العين. حكايا النازحين المنتشرين في مختلف أصقاع الأرض فيها كم هائل من الآلام و الأوجاع، والتي تجعل المرء يقف مكتوف الايدي، حائرًا لا يدري ماذا يتوجّب عليه القيام به.
رحلة العذاب في أسطر
آخر تلك القصص آتية من السويد، وتحديدًا من أحمد. هو طفل سوري كتب رسالة إلى ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر، أخبره فيها عن حكاية نزوحه، أحمد ومن خلال الرسالة، تمنى أن يلتقي بالملك ليشرح له شخصيًا رحلة الساعات الصعبة، التي عبر من خلالها البحار لكي يصل إلى السويد. حتى ان أستاذ أحمد قال إنه لم يتمالك دموعه حين قرأ الرسالة.
رعب على متن قارب النجاة
صحيفة واشنطن بوست قالت إن طفلا سوريا لاجئا، وصل هو وعائلته إلى مدينة مالمو السويدية، أحمد كتب رسالة إلى ملك السويد ، طالبا منه لقاءه، من أجل إخباره بما شاهده من رعب وخوف منذ لحظة هروبه وعائلته من حلب، وصولا إلى المدينة السويدية. في وقت لا تزال العائلة بانتظار معرفة ما إذا كانت السلطات السويدية ستسمح لها

المصدر: بيروت - واس
التاريخ: 20 فبراير 2016
أطلق أطفال فلسطينيون في سوريا نداء استغاثة يطالبون المجتمع الدولي ولجان حقوق الطفل في العالم بممارسة الضغط على سلطات الأسد وقواته وأجهزته الأمنية لوقف القصف العنيف والحصار الخانق الذي يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.
وأكد بيان لجمعيات ومؤسسات فلسطينية أن الأطفال الفلسطينيون يتعرضون للموت جوعاً وقتلاً بكل أنواع الأسلحة في مخيمات درعا وخان الشيخ واليرموك والعائدين وحندرات

السبت 20 فبراير 2016 / 16:14
24 – أ ف ب
مع استمرار إغلاق الحدود التركية مع سوريا، يزداد نشاط المهربين الذين يرفعون كل يوم قيمة المبالغ التي يتقاضونها لقاء تهريب اللاجئين الهاربين من القصف، من ثغرة في السياج الحدودي إلى تركيا.
ومثل عصابات المافيا التي تجمع مبالغ طائلة عبر دفع آلاف المهاجرين لاجتياز البحر المتوسط إلى أوروبا، يقوم المهربون على الحدود، وهم غالباً من سكان القرى القريبة من السياج الحدودي، بابتزاز وترهيب واستغلال اللاجئين الذين لا يريدون البقاء في المخيمات المكتظة، بانتظار أن تفتح تركيا المعبر.
كانوا ثمانية.. مثل الغنم
تقول فاطمة الأحمد(27 عاماً) إنها عبرت قبل أسبوع وهي تحمل ابنها البالغ من العمر سنتين بين ذراعيها، من فتحة في السياج الذي تم قصه بين أشجار الزيتون.
وتروي فاطمة، وهي تجلس في مقهى مفتوح في كيليس، أنها هربت من حي الصخور في شرق حلب بعد مقتل زوجها قبل أسبوع في القصف عندما خرج لإحضار طعام.
وتقول بصوت هادئ: "كنا ثمانية، مع بعض الجيران. ساعدوني في جمع المبلغ، لم يكن معي ما يكفي منه، ففي السابق كان يتم تنظيم الأمر في حلب عبر الاتصال بمهربين

بلدي نيوز - درعا (ميار حيدر)
دخلت المدن والبلدات المحررة في محافظة درعا جنوبي سوريا، موجة من الضيق الكبير في مادة الطحين المخصصة لإنتاج مادة الخبز، فيما تشهد المحافظة انقطاع شبه تام للحليب المخصص للأطفال الرضع وسط قصف عنيف تتعرض له المدن من قبل الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام التي تحاول التقدم نحو معبر نصيب الحدودي.
مدير المكتب الإغاثي في المجلس المحلي "أبو أحمد" قال إن مدينة درعا تفتقر مؤخرا لحليب الأطفال لمختلف المستويات العمرية، وتعاني نقصا حادا في مادة الطحين، ما أثّر على كمية الخبر التي يتم توزيعها على أحياء المدينة وعلى "جودته"، فضلاً عن عدم تمكّن المجلس من توزيع الخبز على جميع النازحين القاطنين في السهول المحيطة بالمدينة.

أجرت صحيفة دي فيلت الألمانية زيارة لمجموعة من اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط، الذين يعيشون في بلدة هامرفيست النرويجية، التي تعد واحدة من أكثر المناطق المأهولة قربا من القطب الشمالي، ونقلت آراءهم حول مدى تأقلمهم مع هذا المناخ القطبي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن هؤلاء اللاجئين الذين هربوا من بلدانهم التي تمزقها الحروب والدمار، لم يتصوروا أنهم سينتهي بهم الأمر في هذه الجزيرة التي تبعد 460 كيلومترا فقط على الدائرة القطبية الشمالية، وقد وصل بعضهم إلى هنا بعد أن أرسلتهم السلطات النرويجية، فيما وصل آخرون عبر روسيا في رحلة شاقة

JoomShaper