أبوظبي - سكاي نيوز عربية
في زيارة إلى مخيم للاجئين السوريين قرب الحدود التركية رصد أليكس روسّي مراسل شبكة سكاي نيوز البريطانية معاناة الأطفال الذين فروا من مناطق الحرب لكن شبحها سبب لهم صدمات نفسية قد يكون من الصعب التخلص منها حتى بعد انتهاء الصراع.
الأطباء النفسيون الذين يشرفون على أوضاع الأطفال اللاجئين في المخيم تحدثوا عن علامات تظهر على هؤلاء الأطفال تعزز إصابتهم بأمراض نفسية وأزمات عقلية تسببت بها ويلات الحرب التي عاشوها.
وقد روت الطفلة أريام ذات الثماني سنوات التي فرت مع عائلتها من دير الزور هربا من داعش، الأهوال التي عاشتها قبل فرارها، وكيف شهدت على خطف والدها الذي قتل من

أمين الفراتي
طيلة خمس سنوات من الثورة السورية قتل وأصيب وشرد الملايين في الحرب المفتوحة التي يشنها النظام، وأصبحت البلاد عرضة للتقسيم والتشرذم دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا، مكتفيا ببيانات الإدانة ووعود لم تتحقق.
فلم تكد تمضي شهور على ثورة السوريين حتى دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم 18 أغسطس/آب 2011 رئيس النظام بشار الأسد إلى التنحي ومغادرة السلطة لفقدانه الشرعية، ولكن السنوات تعاقبت وبقي الموقف الدولي مترددا ومتأرجحا حيال هذا المطلب.
حاولت الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 الضغط على نظام الأسد بتعليق مشاركة وفوده في أنشطتها إلى حين تنفيذ مبادرتها التي قضت -ضمن بنود أخرى- بوقف

هافينغتون بوست عربي | رويترز
بينما تدخل الحرب الأهلية في سوريا عامها الخامس تقول عاملة إغاثة سورية إن الأطفال السوريين المحاصرين يركضون نحو المباني المدمرة بحثاً عن الأثاث المحطم الذي قد يستخدم في إضرام النيران للتدفئة والطهي بدلاً من الفرار من القصف الجوي في فصل الشتاء.
وقالت عاملة الإغاثة - التي طلبت عدم نشر اسمها لأن منظمتها تعمل دون موافقة الحكومة السورية - إنه على الرغم من مخاطر العبوات التي لم تنفجر أو القنابل الأخرى يواصل الأطفال الركض تجاه مواقع الهجمات.وأضافت: "شاهدنا كثيراً من الأطفال يركضون لجمع الأثاث، يريدون استخدام الأخشاب في التدفئة والطهي". وأصدرت هيئة إنقاذ الطفولة تقريراً، أمس الثلاثاء 9 مارس/آذار 2016، عن الأطفال المحاصرين في سوريا.
وقالت هيئة إنقاذ الطفولة إن ربع مليون طفل على الأقل في سوريا يعيشون في مناطق محاصرة، وأوضحت أن أقل من 1% من الناس تلقوا مساعدات غذائية من الأمم المتحدة

عربي21 - منار عبد الرزاق# الجمعة، 11 مارس 2016 10:33 م 00
في ظل انقطاع المياه عن القسم الخاضع لسيطرة النظام السوري في مدينة حلب، لليوم الثمانين على التوالي، لجأ الأهالي في المدينة للاعتماد على الآبار الارتوازية.
وتقول مصادر محلية من المدينة لـ"عربي21"، إن الآبار الموجودة في المدينة، والتي قام عدد من الأهالي بحفرها، فضلا عن قيام مديرية الموارد المائية في المدينة بحفر أخرى، خففت من مشكلة انقطاع المياه عن الأهالي، بعد أن استمر انقطاعها لأكثر من شهرين في هذه الأيام.
وتشير المصادر إلى أنّ الآبار توزعت على عدد من أحياء المدينة، من الفرقان وشارع النيل إلى سيف الدولة. ويوجد في الحي الأخير خمس آبار، تتواجد عليها عدد من العنفات من

تستمر معاناة السوريين حتى بعد الموت اذ لا يجد كثيرون موطئا في «أول منازل الآخرة»! وذلك مع الأرقام المرتفعة للموتى سواء الذين قضوا حتفهم غرقاً أو لسوء تغذية أو اختناقاً بالمواد السامة التي يحرقونها كي يحصلوا على التدفئة.
فالذين دخلوا دول الجوار، لاسيما لبنان، يعانون من أمور جمّة أهمها عدم وجود مقابر تحتضن جثامينهم.
«في هذا البلد الصغير بالنسبة لسكانه لا يوجد فيه أماكن لدفن الموتى من السوريين»، هذا ما يؤكده المسؤول عن ملف النازحين في دار الإفتاء في البقاع الشيخ وسام عنوز.

JoomShaper