الناشطون السوريون يحيون الذكرى الخامسة للثورة
- التفاصيل
يحيي الناشطون السوريون اليوم الثلاثاء الذكرى الخامسة لاندلاع ثورتهم ضد نظام بشار الأسد، التي بدأت بمظاهرات سلمية حاشدة تطالب بإسقاط النظام، وتطورت لاحقا إلى حرب دولية سقط خلالها أكثر من 190 ألف قتيل مدني، في حين يشهد الميدان تطورات غير مسبوقة، ويتبادل وفدا النظام والمعارضة الاتهامات في جنيف.
وتزامنت الذكرى الخامسة للثورة اليوم مع إعلان موسكو بدء تنفيذ قرارها المفاجئ بسحب القسم الأكبر من قواتها من سوريا، مع الإبقاء على وجود جوي "لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار" في قاعدة حميميم بـطرطوس السورية.
كما يتزامن ذلك مع إعلان موقع "جنوبية" الإخباري اللبناني أن حزب الله بدأ منذ نحو ثلاثة أيام سحب مئات من مقاتليه من سوريا "بشكل مفاجئ وكثيف"، لافتا إلى أن هذا
المساعدات الأممية تفتك بأطفال مضايا
- التفاصيل
رواد خليل-ريف دمشق
لم يتوقع آلاف المحاصرين في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي أن تكون المساعدات الغذائية التي أدخلتها الأمم المتحدة سببا في ظهور وباء جديد يهدد حياة مئات الأطفال في البلدة المحاصرة من قبل حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري.
وأصدرت الهيئة الطبية في بلدتي مضايا وبقين بيانا منذ أيام يؤكد وفاة مدنيين اثنين وإصابة ستمئة آخرين -جلهم من الأطفال والنساء- بانتفاخات في البطن والوجه وأنحاء متفرقة من الجسم، مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بمرض "الكواشيكور".
وأكد البيان أن الأغذية التي أدخلتها الأمم المتحدة مؤخرا إلى بلدة مضايا كانت السبب في الإصابة بمرض "الكواشيكور" لافتقارها إلى البروتينات الحيوانية، واقتصارها على
"يونيسف": 3.7 مليون طفل سوري لا يعرفون سوى الحرب واللجوء
- التفاصيل
نيويورك - خدمة قدس برس | الاثنين 14 مارس 2016 - 19:59 م
أظهرت معطيات نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن 3.7 مليون طفل سوري قد ولدوا منذ اندلاع الأزمة في بلادهم قبل خمس سنوات، من بينهم 306 ألف طفل ولدوا كلاجئين، منذ ذلك الوقت.
وبحسب المعطيات، فإن طفلاً من بين كل ثلاثة أطفال سوريين، لا يعرف سوى العنف والخوف والنزوح، لكونهم ولدوا خلال السنوات الخمس الماضية التي أعقبت اندلاع الثورة في بلادهم عام 2011.
وتقدّر "يونيسف" أن ما مجموعه 8.4 مليون طفل (أي من تبلغ نسبتهم أكثر من 80 في المائة من إجمالي الأطفال في سوريا)، قد تأثروا بسبب النزاع، سواء داخل البلاد أو
ديلي ميل: الطفل السوري الذي ولد في الجحيم
- التفاصيل
الاثنين 14 آذار 2016
Daily Mail – ترجمة بلدي نيوز
في لحظة مروعة اضطرت أم سورية لاجئة أن تغسل ابنها الرضيع في بركة في القرية الحدودية اليونانية "إدومني"، حيث يتواجد عدة آلاف من المهاجرين العالقين حول الحدود، والتي أغلقتها دول البلقان لمنع العائلات من مواصلة رحلتهم شمالاً.
الأم، والتي أفادت التقارير أن اسمها هو "سلاف"، وطفلها البالغ من العمر شهر واحد ويعتقد أن اسمه بيان، هي من بين حوالي 14.000 ألف شخص عالق على الجانب اليوناني من الحدود مع مقدونيا.
كما أن حوالي 2.000 مهاجر يصلون يومياً إلى اليونان، وجزء بسيط من هذا العدد سيغادر المكان، ومع تراكم هذه الأعداد أصبحت هناك مشكلة كبيرة في المخيم، كما نشبت الكثير من المعارك بين اللاجئين، فيما تحاول منظمات الإغاثة توزيع الإمدادات والمواد الغذائية.
وخلال الأسبوع الماضي، تم نقل حوالي 70 طفل إلى المشفى، لأنهم يعانون من الحمى والإسهال، ومنذ ذلك الحين تدهورت الأوضاع أكثر بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت
رويترز :ذكريات الأطفال السوريين عن وطنهم تتلاشى في مخيم الزعتري بالأردن
- التفاصيل
من بشرى الشخشير
مخيم الزعتري (الأردن) (رويترز) - على مدى خمس سنوات من الحرب في سوريا تحولت الخيام في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن إلى أكواخ راسخة وأصبحت الممرات الترابية داخله ممهدة وأطلقت عليها أسماء وولد جيل لآباء وأمهات يخشون ألا يرى أولادهم الوطن أبدا.
وشهد حذيفة الحريري الذي فر من مدينة درعا السورية قبل أربع سنوات كيف تحول مخيم الزعتري إلى مستوطنة يعيش فيها 85 ألف لاجئ ليصبح رابع أكبر "مدينة" في الأردن