المصدر:وكالة الأناضول

إسطنبول/الأناضول

تطبق تركيا مشاريع تعليمية، للحيلولة دون "ضياع جيل" من اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، في إطار سياسة الاندماج التي تتبعها حيالهم.

وانتهجت تركيا، التي تعد من أكثر الدول المتأثرة من موجات اللجوء الناجمة عن الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر 5 سنوات، سياسة "الباب المفتوح" في استقبال اللاجئين، دون تمييز ديني أو عرقي، وقدمت للعالم من خلال ذلك، نموذجًا إنسانيًا يحتذى به.

وتتبع تركيا استراتيجية هامة بشأن اندماج اللاجئين وتكيفهم مع الحياة الاجتماعية، إلى جانب مواصلتها الاتصالات على المستوى الدبلوماسي من أجل تسوية الأزمة القائمة في

أسامة العويد-عكار

تعيش المئات من العائلات السورية اللاجئة في لبنان وسط ظروف معيشية صعبة، وبينما تحصل بعض العائلات على مساعدات من الجمعيات الإغاثية وبعضها من تحويلات مالية من الخارج، تصارع عائلات أخرى الفقر وتتكسب من مهن وحرف بسيطة.

قد يبدو المشهد غريبا بعض الشيء، وحتى المارة هنا من سكان الحي المجاور لمركز جمعية الحداثة بمحافظة عكار مذهولون من المشهد، حيث تقصد الحاجة خانم الأتاسي (85 عاما) -اللاجئة من مدينة حمص السورية- صفا خصص لتعليم حرفة حياكة الصوف.

وتنهي الحاجة الأتاسي دروسها في هذا المركز وتجدد خبرتها لتجلس متسمرة لساعات طوال وفي يديها إبرتا حياكة الصوف، مستحضرة ذكرى والدتها التي كانت تحيك الصوف بنفس الطريقة.

عبد الرحمن إبراهيم: فيسبوك
طفلة من غوطة دمشق المحاصرة مالت على رفيقتها في الامتحان تسألها فصاحت الصغيرات للمعلمة : إنها تغش …..قالت الصغيرة : لست أغش أنا استعير أصابعي صديقتي لأكمل العد فيدي الأخرى بترت جراء قصف البراميل .
……. لست أغش
لست أغش وإنما أنا استعيرْ
فأصابعي خمس
وهذا الرقم بالجمع كبيرْ
مدي أصابعك صديقتي
كي يكون الجمع محسوبا يسير
لست أغش وإنما أنا استعير

تمكنوا من الفرار بصعوبة من مناطق الحرب لكنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة جديدة في أوروبا، تلك هي حال اللاجئين الذين يواجهون تصريحات يمنيين متطرفين ومجموعات عنصرية تدعو لإقفال الأبواب في وجوههم وترحيلهم، وأمراضا وأوبئة في المخيمات المكتظة التي تستقبلهم.

وحذر خبراء بالأمراض وأكاديميون في مؤتمر عقد في أمستردام نهاية الأسبوع الماضي عن صحة اللاجئين، من أن ضعف الأجسام وقلة الطعام والماء النظيف والأدوية، يجعل اللاجئين هدفا سهلا لمجموعة من الأمراض التي اختفت من أوروبا كالجرب والحصبة والسل والكوليرا وحمى التيفوئيد، تهددهم بالتشوهات وربما تقتلهم لضعفهم.

وقال خبير الأمراض المعدية التركي هاكان ليبليجيوغلو "ربما تظهر مشكلة في المستقبل... وبخصوص السل وشلل الأطفال والحصبة، يجب التفكير في هذه الأمراض على أنها

السبت 9 نيسان 2016
بلدي نيوز- القنيطرة (أبو خطاب النميري)
تزايدت أعداد الأرامل في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية، جراء الحرب الدائرة في البلاد. وتواجه غالبيتهن صعوبات اجتماعية واقتصادية تضاعف من آلامهن وهمومهن بعد فقد المعيل والشريك.
تشير الإحصائيات إلى وجود حوالي مليون أرملة في سورية، بعد خمس سنوات من الثورة.
روان واحدة من آلاف النساء السوريات اللواتي يعانين صعوبات حياة الحرب في ريف القنيطرة جنوبي سورية، بعد فقد المعين والسند، تقول روان لبلدي نيوز: "أصبحت فجأة مسؤولة عن الأولاد واحتياجاتهم التي لا تنتهي، ما سبّب لي الأرق أنه ليس لنا مصدر رزق ثابت سوى بعض المساعدات التي تقدّم في البداية، وسرعان ما تنتهي".
وتتابع روان: "ينظر الناس إلي نظرة الاحترام والتقدير والثناء كوني زوجة شهيد، لكن هذه المواقف الجميلة تسجّل في البداية فقط، فصعوبة الحياة تجعل الناس تنشغل بهمومها،

JoomShaper