-
22 مارس/ آذار 2016
الفنانة ديالا بريسلي ترسم لوحات الأمل لأطفال سوريا
- التفاصيل
فرّت الفنانة ديالا بريسلي من سوريا عام 2013، وتعيش الآن في بيروت، لكن صيتها ما زال ذائعا بسبب لوحاتها التي تنشر في مجلة أطفال تُطبع وتُوزع حتى الآن وبصورة مذهلة داخل البلاد. ونستعرض هنا بعضا من قصة بريسلي كما ترويها هي، ونلقي الضوء على بعض أعمالها.
يُطلق على مجلة الأطفال اسم "زيتون وزيتونة"، إذ تشتهر منطقة شمال سوريا بشجر الزيتون ومزارعه الوفيرة.
كان مسؤولو المجلة يطبعونها في مدينة سراقب، لكنها دُمرت بعدما تعرضت للقصف، ولم يكن في استطاعة مسؤوليها ترميمها، فنقلوا طباعتها حاليا إلى مدينة حلب، حيث مواجهة المخاطر.
وتهدف المجلة بصورة رئيسية إلى تذكير الأطفال بإنسانيتهم، وإبقائهم بعيدا عن تجنيدهم في القتال الدائر. وأعتقد بأن هذه المجلة تعطيهم في الحقيقة أملا في الحياة.
كنت أتحدث مع شخص مسؤول عن توزيع المجلة في الشمال، وقال لي إن طفلا أبدى له حبه الشديد للمجلة، لكنه اضطر الآن إلى الانخراط في القتال، ولم يعد قادراً على قراءتها لأن المسلحين يقولون إنها "من المحرمات".
في عيدهن... أمهات سوريّات يبحثن عن فرح الأمومة مجدداً في ظل ويلات الحرب
- التفاصيل
دمشق، سوريا (CNN) -- يمر عيد الأم هذا العام حزيناً، قاسياً على (د.ع)، حالها حال آلاف الأمهاّت السوريّات اللواتي فقدن أبنائهن بسبب الحرب، لكنّها لم تفقد ابنها في ساحات المعارك، ولم يذهب ضحية تعذيب، أو تفجير، أو قصف، بل فارق الحياة في رحم أمه، قبل أن يتم شهره السابع بأيامٍ قليلة.
روت السيدة الثلاثينية قصتها لـ CNN بالعربية، وهي تغالب دموعها، مستعيدةً لحظاتٍ ستبقى طويلاً بذاكرتها: "لاحظت توقفّ حركة الجنين، واستمر ذلك لست ساعاتٍ حاولت فيها تجاهل مخاوفي، لكنني لم استطع احتمال القلق أكثر، فتوجهت إلى مشفى قريب، وهناك أخبرتني طبيبة الإسعاف بأن نبض ابني متوقفٌ تماماً."
وأضافت (د.ع) واصفةً تلقيّها الخبر: "لم أشعر بأي شيءٍ من حولي، وكنت عاجزةً عن استيعاب الصدمة، وأكثر ما آلمني ردّة فعل الطبيبة، التي زادت محاولتها في مواساتي من صعوبة الموقف، إذ قالت لي ببساطة (طوليّ بالك شباب طول وعرض، عم يموتوا بالبلد)، وكأنّها استكثرت عليّ الحزن، فهل أصبحت الحياة كثيرةً علينا نحن السوريين؟ ولماذا
سوريون تطوعوا لتدريس الأطفال المنقطعين عن التعليم بالمخيمات.. هذه قصتهم
- التفاصيل
مارس 22, 201620
وجد حوالي 1500 طالب وطالبة من السوريين مَنْ يرعاهم تعليمياً، عقب انقطاعهم عن الدراسة بسبب الحرب، إذ أمَّن لهم مركز “البريق” التعليمي المستحدث مؤخراً أماكن على مقاعد الدراسة.
المركز يتكون من عدة فروع في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام داخل سوريا، وفرعين في الأردن الذي يحتضن ما يقارب مليون و200 ألف لاجئ سوري.
كيف يعمل المركز؟
يعتمد المركز بشكل أساسي على تأمين تعويض الأطفال المنقطعين عن الدراسة لإعدادهم مرة أخرى للعودة إلى المدارس النظامية، أو تلك التي تدرس المناهج المعتمدة، حيث هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من الانقطاع المدرسي لأسباب كثيرة منها النزوح أو اللجوء، وأيضاً توقف عدد كبير من المدارس عن العمل على خلفية قصف قوات النظام
الحصار في ريف حمص يهدد مئات المرضى بالموت
- التفاصيل
عمار خصاونة-ريف حمص
عبد الإله عليوي طفل سوري لا يتجاوز عمره 12 عاما، وهو من أبناء مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي المحاصر، حيث تقول والدته إنه أصيب بضمور قشري دماغي مترقٍّ وهو في سن الخامسة، إلا أن أوضاعه الطبية كانت مستقرة لتلقيه العلاج في مستشفيات متخصصة، إلى أن فُرض الحصار على المنطقة فأخذت حالته تسوء حتى توقف عن الحركة والنطق والقدرة على تناول الطعام، ليبقى أسير الأنابيب الأنفية المعدية لتناول السوائل المغذية التي باتت شبه معدومة.
عبد الإله ليس الطفل الوحيد، فبحسب ما صرحت به مها أيوب مديرة مركز رعاية الطفولة والأمومة وذوي الاحتياجات الخاصة في ريف حمص الشمالي، فإن هناك خمسمئة طفل
سوريا اللاجئين في لبنان.. بضاعة للبيع مقابل 250 دولارًا
- التفاصيل
تم ـ متابعات: كشف الكاتب والناشط الأميركي فرانكلين لامب، عن تجربته التي قادته إلى شراء 4 أطفال سوريين لاجئين في لبنان، بمبلغ 600 دولار، أثناء تواجده هناك للعمل على أحد أبحاثه.
وكتب لامب قصته لموقع “Information Clearing House”، موضحًا أنه “قابل سيدة سورية في منطقة رملة البيضا، المطلة على شاطئ البحر المتوسط، كانت برفقة 4 أطفال، هم طفلتان توأمان بعمر 5 أعوام وصبي (8 أعوام)، ورضيع عمره عام وبضعة أشهر”.
وأبرز أنَّ “السيدة قالت إنها كانت جارة لعائلة هؤلاء الأطفال في مدينة حلب، شمال سوريا، قبل أن يفقدوا والديهما في الحرب التي تمزق البلاد منذ أكثر من 5 أعوام”، مؤكّدًا أنه