هافينغتون بوست عربي | رويترز
بينما تدخل الحرب الأهلية في سوريا عامها الخامس تقول عاملة إغاثة سورية إن الأطفال السوريين المحاصرين يركضون نحو المباني المدمرة بحثاً عن الأثاث المحطم الذي قد يستخدم في إضرام النيران للتدفئة والطهي بدلاً من الفرار من القصف الجوي في فصل الشتاء.
وقالت عاملة الإغاثة - التي طلبت عدم نشر اسمها لأن منظمتها تعمل دون موافقة الحكومة السورية - إنه على الرغم من مخاطر العبوات التي لم تنفجر أو القنابل الأخرى يواصل الأطفال الركض تجاه مواقع الهجمات.وأضافت: "شاهدنا كثيراً من الأطفال يركضون لجمع الأثاث، يريدون استخدام الأخشاب في التدفئة والطهي". وأصدرت هيئة إنقاذ الطفولة تقريراً، أمس الثلاثاء 9 مارس/آذار 2016، عن الأطفال المحاصرين في سوريا.
وقالت هيئة إنقاذ الطفولة إن ربع مليون طفل على الأقل في سوريا يعيشون في مناطق محاصرة، وأوضحت أن أقل من 1% من الناس تلقوا مساعدات غذائية من الأمم المتحدة

تستمر معاناة السوريين حتى بعد الموت اذ لا يجد كثيرون موطئا في «أول منازل الآخرة»! وذلك مع الأرقام المرتفعة للموتى سواء الذين قضوا حتفهم غرقاً أو لسوء تغذية أو اختناقاً بالمواد السامة التي يحرقونها كي يحصلوا على التدفئة.
فالذين دخلوا دول الجوار، لاسيما لبنان، يعانون من أمور جمّة أهمها عدم وجود مقابر تحتضن جثامينهم.
«في هذا البلد الصغير بالنسبة لسكانه لا يوجد فيه أماكن لدفن الموتى من السوريين»، هذا ما يؤكده المسؤول عن ملف النازحين في دار الإفتاء في البقاع الشيخ وسام عنوز.

أخبار الآن | غازي عنتاب – تركيا (هيام النشار)
يحتفل العالم اليوم الثلاثاء 8 آذار/ مارس بـ "اليوم العالمي للمرأة". وبينما تصر نساء العالم على إكمال مسيرة طويلة من تحصيل الحقوق في ظل مجتمع كوني ذكوري، تعيش المرأة السورية في ظروف أقل ما توصف بأنها استثنائية وقاهرة، بحيث انحسر طموحها غالبية النساء إلى تأمين الملاذ والأمان لهن في حرب طحنت كل من في طريقها. ورغم اختلاف وضع المرأة السورية في مكان تواجدها، إلا أنها تشترك مع غيرها من السوريات بتحمّلها إفرازات الحرب وتبعاتها.
هنا في تركيا، وتحديدا في مدينة "غازي عنتاب"، وبعيدا عن المحاولات المختلفة للمرأة في تأسيس بعض النشاطات المختلفة أو تواجدها في مؤسسات أو منظمات تعمل في شؤون الثورة، لابد من الالتفات إلى النساء المهمشات اللواتي يعشن حياتهن اليومية على وقع ظروف اللجوء الصعبة. كيف ينظرن ليوم المرأة؟ وما هي مهام المرأة السورية في تركيا اليوم؟ مشكلاتها وآمالها؟ وبماذا تحلم؟.

رام الله - دنيا الوطن
تعيش اللاجئة الفلسطينية حياة بؤس ومعاناة كبيرة ويومية منذ بدء أحداث الحرب في سورية، فلا يمكن لها أن تكون بمعزل عن محيطها في سورية فالمجتمع الفلسطيني في سورية كان يتوزع ما بين 51 % ذكور و49 % من الإناث، فهي الأم والأخت والزوجة وبالتالي كانت هي الأرملة والثكلى و زوجة المفقود أو المعتقل وقد تكون هي المعتقل في ظل أحداث الحرب في سورية.
تشير إحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن 444 ضحية فلسطينية قضين جراء القصف والقنص والتعذيب في السجون السورية موزعين على كافة الرقعة السورية، كذلك وثقت المجموعة أسماء 75 معتقلة في السجون السورية لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.

وقد تعرضت اللاجئة الفلسطينية في سجون النظام السوري لكافة أشكال التعذيب، حيث نقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن السوري "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى تعرضها للاغتصاب والذي كان


لندن ـ «القدس العربي» ـ من احمد المصري: يوافق الثامن من آذار/مارس من كل عام «اليوم العالمي للمرأة»، وتتراوح الاحتفالات بين إبداء مظاهر التقدير والاحترام والحب تجاه المرأة، من ناحية، والاحتفاء بإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، من ناحية أخرى، وكذلك برفع الوعي السياسي والاجتماعي بقضاياها في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على أوضاعها والصعوبات التي تواجهها.
كان الاسم الأصلي للاحتفالية هو «اليوم العالمي للمرأة العاملة» قبل أن تعتمده الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 8 اذار/مارس 1977، وتدعو الدول الأعضاء للاحتفال بيوم

JoomShaper