إدلب - الأناضول
في خيمة محاصرة بالطين والمياه بمخيم للنازحين شمالي سوريا تجتمع ثلة من الأطفال لتلقي التعليم بأبسط الأدوات البدائية.
ويرسل النازحون في مخيم السكري في قرية كيلي بريف إدلب أبناءهم إلى تلك الخيمة حيث لا خيار لهم غيرها، فلا مدارس قريبة منهم، ولا يملكون المال لإرسالهم إلى المدارس البعيدة فهم بالكاد يجدون ما يسد رمقهم.
وأفاد كمال حسن وهو معلم يقوم بتدريس الأطفال في الخيمة، أنه ينقصهم كل شيء أساسي للتعليم في هذه الخيمة، التي لا تصلح للتعليم كونها ممزقة ولا يوجد فيها تدفئة.

إدلب: فراس كرم
قصفت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، أمس، مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية ضمن منطقة «خفض التصعيد»، (إدلب وأرياف حماة وحلب)، شمال غربي سوريا، وسط غياب للطيران الحربي الروسي عقب حملة تصعيد عنيفة بالقصف الجوي خلال الأيام الأخيرة الماضية؛ ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وجرح أكثر من 17 آخرين بينهم أطفال، وتدمير عدد من المنشآت الاقتصادية والمرافق الحيوية وخروج بعضها عن الخدمة كلياً.

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
خالفت موائد السوريون في احتفالية رأس السنة توقعات نظام الأسد بخصوص استهلاك اللحوم، واقتصرت موائدهم دون ذلك، وفقاً لتقارير إعلامية.
ونقلت المصادر على لسان "أدمون قطيش" والذي يشغل رئيس جمعية اللحامين في دمشق وريفها، الموالي للنظام، إنه لم تسجل أي زيادة في عدد الذبائح اليومية مع قرب عيد رأس السنة حيث يتم ذبح 1500 خروف يوميا و80 عجلا فقط.
وبحسب قطيش فإنه جرت العادة أن يزداد الطلب على اللحوم الحمراء الفترة الحالية من الأعوام السابقة، لكن نتيجة ضعف القوة الشرائية لم يزدد الطلب هذا العام.
وأكد قطيش أن بعض المواطنين يشترون اللحمة حاليا بـ "الأوقية" في حين خلال السنوات السابقة كانوا يشترون بالكيلو وأكثر.

أحمد الهواس
لم يدر بخلد المهاجرين قسرا إلى ألمانيا أن ثمة إقامات متنوعة، بل كان همهم الوصول إلى بلد آمن بعد أن هجّروا من ديارهم وأغُلقت الحدود دونهم.
موجة اللجوء خلال السنوات الماضية أظهرت قصورا في قوانين الهجرة بألمانيا، وعدم تحقيقها الهدف الأسمى إنسانيا، وهو عدم شعور اللاجئ بالتمييز لانتماء عرقي أو ديني، وكذلك مساعدته في الاندماج في المجتمع والتحاقه بسوق العمل، ومن ثم الحصول على جنسية البلد.
لكنّ تنوع الإقامات والعدد الكبير للاجئين أفرزا فئة مظلومة وهم الذين يتمتعون بحق الحماية الثانوية. فما هذا الحق؟ وهل ثمة أمل بحل المشكلات المتعلقة بهم؟

عمر يوسف
1/1/2022
شمال سوريا – يمضي عبد الكريم الأحمد أكثر من 12 ساعة من يومه بالعمل في ورشة البناء في ريف إدلب شمالي سوريا، مقابل الحصول على أجر يبلغ 20 ليرة تركية (حوالي دولار ونصف الدولار) لقاء هذا العمل الشاق، وهو المبلغ الذي ينفقه لجلب بعض الخبز والخضار لأهله في مخيم حربنوش للنازحين السوريين.
ويخرج الأحمد (33 عاما) منذ الساعة السادسة صباحا من المخيم نحو ورشة البناء القريبة من المخيم، ويجتهد مع رفاقه بالأجرة اليومية في نقل البلوك والإسمنت وإنشاء جدران الأبنية الجديدة، وسط طقس شديد البرودة وظروف عمل غاية في القسوة.

JoomShaper