أفرج النظام السوري عن سبع معتقلات في ريف دمشق، وسلمهن لقوات المعارضة السورية في وادي بردى عن طريق الهلال الأحمر السوري، في إطار مفاوضات لإعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق. وتأتي خطوة  الإفراج عن معتقلات ضمن اتفاقية بين قوات المعارضة المسلحة والنظام لإطلاق سراح نحو 57 من المعتقلات لديه وفتح الطرق، في مقابل السماح بعودة ضخ مياه نبع الفيجة في وادي بردى إلى العاصمة السورية، حيث تسيطر قوات المعارضة المسلحة على النبع.

يزن شهداوي-ريف حمص

مع استمرار القصف الجوي والمعارك في المدن والبلدات السورية، ابتكر مقاتلو المعارضة طرقا ترصد تحركات الطائرات الحربية والمروحية، إضافة لرصد تحركات قوات النظام في مناطق الاشتباكات بهدف حماية المدنيين، وذلك عبر ما أطلقوا عليه "المرصد".

ويسعى مقاتلو المعارضة من خلال تلك المراصد إلى اختراق ترددات الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها قوات النظام مع القواعد العسكرية داخل المطارات والمقرات العسكرية لمعرفة تحركاتها والخطط التي تعتزم تنفيذها.

وقال أحد العاملين في المراصد وكنيته أبو صطيف إن المرصد الذي يعمل فيه يسعى إلى تغطية أحداث مناطق حلب وحمص وريف حماة عبر تردد لاسلكي واحد"، وباستطاعة جميع الفصائل الثورية المقاتلة سماع تعميمات المرصد، وذلك بعد توزيع هذا التردد الخاص بشكل سرّي إلى تلك الفصائل والناشطين الموثوقين لدى المرصد للاستفادة منها بالعمل العسكري وتجنب ما ينوي النظام القيام به، كقصف تجمع للثوار أو تقدم من إحدى الجبهات للنظام".

 

أخبار الآن | الحدود السورية التركية - (مصطفى جمعة )

تتعرض مخيمات النازحين السوريين على الحدود مع تركيا لعواصف مصحوبة بأمطار غزيرة تسببت بغرق كثير من الخيم. هذا الحال ينبؤ بشتاء قاس سيمر على السوريين في ظل افتقار المخيمات إلى البنى الاساسية والخدمة. مراسلنا مصطفى جمعة اطلع على اوضاع احد المخيمات في سوريا ووافانا بالتقرير التالي.

للمرة الثانية خلال شهر تجتاح عاصفة هوائية مخيمات النازحين السوريين على الحدود مع تركيا، هنا في هذا المخيم، تقوم الجرافات بفتح قنوات لسحب مياه الأمطار التي تغلغلت بين الخيام. وبينما يحاول البعض العبور إلى الضفة المقابلة في الطريق، يستهل هذا الرجل الفرصة لشرح ما جرى.

يقول أبو محمد وهو نازح سوري: "العاصفة التي ضربت مخيمنا يوم أمس, دخلت المياه للخيام، وحالات إصابة ومن ظن نفسه أن وضعه أفضل وسقف بالتوتياء، وقعت عليه تلك الألواح فوقع جرحى وهاهم في مشفى الأورينت وغيره".

 

السبيل- لم تكن زيارة السورية سامرة زيتون قبل نحو 3 سنوات، لمخيم الزعتري للاجئين شمال شرقي الأردن الذي يضم عشرات الآلاف من أبناء جلدتها، مجرد مرور عابر، لكنه كان بمثابة مولد فكرة، يستفيد منها حاليا أعداد من السوريين الذين دفعتهم حرب أهلية مشتعلة في وطنهم، منذ ما يقارب من 4 سنوات، إلى تجريب مرارة اللجوء والغربة.

فبعد أن زارت زيتون وهي سيدة أعمال سورية تحمل الجنسية البريطانية، المخيم ولمست أوجاع سكانه عن كثب، عادت محملة بـ"هم" تقديم المساعدة لهم، وفي وقت قصير، بلورت فكرة تأسيس مركز لتقديم المساعدات الطبية، وتناقشت مع عدد من السوريات في دول أوروبا وأمريكا الشمالية والخليج العربي، لإطلاق المركز بشكل فعلي.

وفي هذا الإطار، تقول زيتون التي كانت تعيش في بريطانيا قبل انتقالها للعيش إلى الأردن للإشراف على المركز "جائتني فكرة إنشاء المركز، بعد زيارة مخيم الزعتري، ورؤية الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون".

 

سلاب نيوز

في وطن تجمّدت فيه أحلام طفولة لجأت إلى خيمة تبكي فيها من الجوع والبرد وتموت، بات البحث فيه عن اللاعنصرية والانسانية تجاه أطفال النازحين السوريين عملاً صعباً وشاقاً.

"غطيني ليدفى قلبك".. هو عنوان الحملة التي انطلقت من لبنان عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لمساعدة الأطفال السوريين الذين لا ذنب لهم إلا انهم ولدوا في بلد وتهجروا منه وتركوا خلفهم ألعابهم وأحلامهم الملونة من دون ان يعلموا السبب".

هؤلاء الشباب ربما فرقتهم الانتماءات والميول السياسية، إلا أن إنسانيتهم جمعتهم تحت مظلة "العطاء"، فقرروا كسر جدار الخوف، وتخطي الصعوبات، وإنشاء هذه الحملة لجمع ما يستطيعون من مساعدات لهؤلاء الأطفال.

JoomShaper