4678  طفلا قتلوا على يد النظام منذ بدء الثورة
نيوز سنتر
لم تعد صورة الطفل السوري  حمزة الخطيب، الذي عذبته قوات الأمن السورية حتى الموت، تثير استغراب العالم. فالواقع الميداني الذي تعيشه سوريا حاليا على وقع الاشتباكات بين القوات النظامية والجيش السوري الحر يفرز يوميا العشرات من الصور التي تظهر أطفالا سوريين سقطوا أثناء المعارك أو تشوهوا بفعل القذائف الحارقة.
وتكشف الكثير من مقاطع الفيديو القاسية التي ينشرها ناشطو الثورة السورية على موقع «يوتيوب» جثث أطفال سوريين، تشوهت أعضاؤهم، بسبب القصف الذي تتعرض له معظم المناطق والمدن في سوريا. ووفقا لـ«قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية»، التي تشرف عليها المعارضة، فإن عدد الضحايا من الأطفال السوريين الذين قتلوا على أيدي القوات النظامية وصل إلى 4678 طفلا، نحو 70% منهم من الذكور و30% من الإناث.

د .عبدالكريم بكار
لست أبالغ حين أقول : إن الثورة السورية المجيدة قد جعلت عشرات الآلاف من الناس ينخرطون في العمل من أجل خدمة الثورة والثوار وكل المتضررين من بغي النظام المجرم :
شباب يشتغلون في الإعلام وشباب في الإغاثة وشباب في الاتصالات وآخرون يفكرون في المستقبل ويدربون الكوادر من أجل المرحلة القادمة ... تجربة قاسية لكنها فريدة ومميزة، وكأن الحكيم الخبير يعد الشام وأهله لدور حضاري كبير وكبير.
الشباب يعملون ويبدعون ويبذلون، لكنهم لا يستغنون عن الرعاية والتوجيه والتسديد .. كنت في تركيا ومصر خلال الأيام القليلة الماضية واجتمعت بالكثير من الشباب، وتحدثت إليهم، كما سمعت منهم ولمست من خلال كل ذلك عدداً من الأمور

يهرب الأطفال من عالم الواقع إلى عالم الخيال والرسوم، وفي أيام الحرب يعكس الرسم ما شاهد الطفل من مآسي. صفا فاقي فتاة عشرينية سورية تعلم أطفال الحرب في مخيمات اللاجئين كيف يعبرون عن دواخلهم من خلال رسومهم.
تعيش صفا فاقي البالغة من العمر 23 عاماً منذ سبعة أشهر في قرية عتمه شمال سوريا والتي تقع قرب الحدود التركية. كان عدد سكان القرية أربعة آلاف شخص قبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، أما اليوم فقد تجاوز العشرين ألفا. الكهرباء تصل القرية كل ساعتين فقط، هذا الأمر يؤثر على طبيعة حياة عائلة صفاء. فدرجات الحرارة تنخفض بشدة خلال فصل الشتاء، والحياة دون التدفئة والكهرباء صعبة. ولا شيء غير الحطب كوسيلة للتدفئة. "مثل كل أسرة في سوريا نمتلك في حديقتنا أشجار الزيتون، لكننا بدأنا بقطعها واستخدام خشبها للتدفئة"، تقول صفا، ثم تضيف: "قبل الثورة كان نظام الأسد سيئاً، أما اليوم فقد اخترنا بين الحرية أو الموت".

لها أون لاين
قصة ماشطة فرعون كانت من القصص المفزعة التي يصعب تخيلها؛ لما فيها من الظلم والجور المجسد في  كائن بشري خُلق من ماء مهين، وصل به ظلمه أن يرمي بأطفال صغار لامرأة  قالت: "ربي الله"، فأمر بدفعهم واحداً تلو الآخر في قدر من نحاس ملئت بالزيت المغلي، إلى أن انتزع أصغرهم من صدر أمه ورماه أمامها في القدر ذاته، فيما لا يزال أثر حليبها على فمه.
تلك القصة التي يشيب لها الرأس، ويتفطر منها القلب. تخدر عند سماعها أفئدتنا، ونقنع عقولنا بأنها تنتمي لعصر لن يعود، وطاغية لن يتكرر ظلمه وتجبره حتى جعله الله لمن خلفه آية.

د. محمود نديم نحاس
عنوان المقالة ليس من عندي وإنما من رسالة إلكترونية أرسلها صديق. ومما جاء فيها:
فرن يشتري منه الناس الخبز يأكلونه في الجنة!
جامعة يدرس فيها الطلاب ينالون شهادتهم في الجنة!
مبنى سكني ينام فيه أصحابه يستيقظون في الجنة!
مسجد تبدأ الصلاة فيه في الأرض تنتهي بالجنة!
ونهر ينبع في الأرض يصب في الجنة!
ورغم أن الأمر لا يقتصر على حلب، فسوريا كلها عانت وتعاني من مثل هذا، لكن يبدو أن حلب نالت أكبر نصيب من الشهداء القسريين، أي الذين لم يكونوا في ساحة معركة، وإنما جاءتهم الشهادة التي ربما طلبوها كما ورد في الحديث (من سأل الله الشهادة صادقا بلَّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه)، بل إن هؤلاء ينطبق عليهم الحديث الآخر (الشهادةُ سبعٌ سوَى القتلِ في سبيلِ اللهِ: المطعونُ شهيدٌ، والغريقُ شهيدٌ، وصاحبُ ذاتِ الجَنبِ شهيدٌ، والمبطونُ شهيدٌ، وصاحبُ الحريقِ شهيدٌ، والذي يموتُ تحت الهدمِ شهيدٌ، والمرأةُ تموتُ بجُمْعٍ شهيدٌ).

JoomShaper