تبحث بين أكوام الحجارة المتناثرة ..
هنا.. و هناك..
عن دمية تركتها على سريرها ..
قبل أن يحل الظلام ..
و تعوي الذئاب ..
و تسقط القذيفة على منزلها الجميل ..
فيصبح بقعة سوداء .. يعلوها الحطام ..
ما زالت تبحث .. و تبحث ..
لم تفقد أمل العثور على دميتها..
و فجأة ..
تعثر على ما هو أثمن و أغلى ..

إحداهن انتحرت هربا من مجتمعها بعد اعتقالها واغتصابها
بيروت: «الشرق الأوسط»
اعتقلت هند، وهي فتاة عشرينية تقطن مع عائلتها في حي الصليبة وسط مدينة اللاذقية، بعد اتهامها من قبل قوات الأمن السورية بمساعدة «الإرهابيين» وتزويدهم بالمعلومات. داخل المعتقل، تعرضت هند، وهو اسم مستعار، إلى تعذيب وحشي وصل، وفق ناشطين سوريين، إلى «حد اغتصابها مرات عدة»، مما وضع عائلتها في موقف حرج، لا سيما بعد شيوع الخبر في أنحاء الحي.
بعد مرور أشهر على اعتقالها، أطلق سراح الفتاة التي عادت إلى منزلها محطمة ومرعوبة، لكن محنتها لم تنته هنا؛ إذ وجدت نفسها منبوذة في محيطها الاجتماعي المحافظ، الذي يساوي بين الضحية والجلاد في مثل هذه الحالات. أقدم خطيبها، الذي كانت مرتبطة به قبل دخولها المعتقل، إلى فك ارتباطه بها، فيما لم تجد سندا عاطفيا ودعما معنويا ونفسيا من قبل عائلتها، التي منعتها من مغادرة المنزل والاختلاط بالناس. وبعد مضي أسابيع قليلة، صدم أهالي الحي، بحسب أحد الناشطين، بجثة الفتاة، وهي مضرجة بالدماء، بعد أن رمت بنفسها من شرفة منزل عائلتها الكائن في الطابق السادس في أحد الأبنية.

أدبيات الثورة
خبرني وإحكيلي كيف حال الزيتون ………….وصوتك يا فيروز يكفن الموتى
شامك إليوم ثكلى …ويتيم إبن الياسمين …..ماذا أقول وقد بكى بردى !!
وبكت أشجار الزيتون في حمص أنين …..وكيف عن وطني أخبرهم
ماذا أقول وعلى أعناق الثورة سكين ….
سوريا وقد رفعت كل الأمجاد لك علم ….اليوم يبكيك المجد مقتولاً

أجواء ولاية هاطاي الدافئة تمنح أطفال اللاجئين فرصة للمرح
يغتنم الأطفال السوريون في ولاية "هاطاي" التركية، الجو المشمس الذي تمر به المنطقة حاليا، ليقتنصوا ولو ساعات قليلة من السعادة، عسى أن ينسوا ما مروا به من معاناة.
فمع موجة الطقس الدافئ التي تمر بها المنطقة، انطلق الأطفال مع ذويهم، إلى حدائق ومنتزهات الولاية، محاولين استعادة طفولتهم، التي فقدوا كثيرا منها، نتيجة لما مروا به في بلادهم، وأثناء رحلة اللجوء.
ورسمت الألعاب البسيطة في حدائق المدينة، البسمة على وجوه الأطفال، وانطلقت أصواتهم الصاخبة لتنشر بهجة الطفولة في الأجواء.

جاسم الحموي
على زغردة العصافير الممتزجة بصوت الرصاص في يوم من أيام كانون الثاني…داعبت أشعة الشمس الباردة وجنة مرح ,معلنة مجيء اليوم المُرتقب……آخر يوم من أيام امتحانات الجامعة…هذا اليوم الذي يفصلها عن عودتها لمدينتها……حماة
قامت من سريرها متحمسة للذهاب لامتحانها….فتحت الشباك لتشم ريح الصباح… أحست بنسماته الباردة..وعلى ألحان فيروز ورائحة القهوة العَبِقة التي اعدتها بدأت تراجع ماحفظته من مقرر العام
مسالة هنا…تعليل هناك….جملة قد لونتها بالأخضر لأهميتها هنا….وأخرى بالأصفر هناك
أنهت القهوة..ارتدت ثيابها…ثم خرجت وهي تتمتم بأدعية وآيات قرآنية عسى أن يوفقها الله

JoomShaper