جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»
قالت الأمم المتحدة، اليوم (الجمعة)، إن عدد النازحين بسبب الحروب والأزمات في العالم تضاعف في السنوات العشر الأخيرة ليصل إلى 82.4 مليون، وهو عدد قياسي رغم جائحة «كوفيد - 19»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في التقرير الرسمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن عدد اللاجئين والنازحين داخل بلدانهم وطالبي اللجوء زاد بنسبة 4 في المائة في 2020 مقارنة بعدد قياسي بلغ 79.5 مليون نهاية 2019، وللسنة التاسعة على التوالي سُجل في 2020 ارتفاع في النزوح القسري في العالم.

تختصر (س.ع) قصة اعتقالها بأنها تعرضت للتعذيب وأجبرت على خلع حجابها، ثم وضعت داخل زنزانة بطريقة مهينة لكرامة الإنسان.
تبلغ من العمر 40 عامًا وهي إحدى الناجيات من سجون النظام، تروي لـ"المرصد السوري" ما جرى معها داخل معتقلات القوات السورية، بعد أن أمضت زمنًا في المملكة العربية السعودية مع عائلتها، حيث اعتقلها عناصر أجهزة الأمن السورية، في اليوم الثاني من دخولها سوريا وتوجهها لمدينةحماة، بتاريخ 10 شباط( فبراير) 2014، على أحد حواجز "الأمن العسكري" في حي "الحاضر" بمدينة حماة، بتهمة معارضة أهلها للنظام ولجوئهم إلى تركيا،

السبت 12 يونيو 202106:01 م
بدأ محمد العمل منذ حوالي عامين، خلال شهور العطلة المدرسية فقط، في مغسل للسيارات في أحد أحياء العاصمة دمشق. يباشر الطفل ذو الثالثة عشرة سنة عمله في الثامنة صباحاً وينتهي في السادسة مساء، مقابل ألف ليرة سورية (حوالي 30 سنتاً أمريكياً، حسب سعر الصرف المركزي ساعة كتابة هذا التقرير) في اليوم، لكن الإكراميات (البخشيش) التي يحصل عليها من الزبائن أهم من راتبه، يقول لرصيف22.
عمله "أقل صعوبة من أطفال آخرين يعملون في ورشات الميكانيك والكهرباء"، يضيف أثناء حديثه، فلا مهام له سوى مسح السيارات. يقول إنّه يعمل كي يساعد والده، البائع المتجوّل، في إعالة أسرته المكوّنة من ستة أفراد.

كثيرون من أطفال سوريا أجبرتهم ظروف الحرب القاسية على العمل ليتمكنوا من التكفل بعائلاتهم. محمد وباهر ومصطفى ثلاثة أصدقاء يتامى ضمن هؤلاء الذين اضطرتهم الظروف إلى العمل بمجال البناء الشاق.
كاميرا الجزيرة المباشر رصدت هؤلاء الأطفال الثلاثة في أحد مواقع البناء في محافظة إدلب بالشمال السوري وهم يقومون بنقل الحجارة والمساعدة في أعمال البناء المختلفة.

منصور العمري
تحتفي الأمم المتحدة سنويًا بـ”اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال” في 12 من حزيران/ يونيو منذ عام 2002، إذ أطلقت منظمة العمل الدولية هذا اليوم لتركيز الانتباه على المدى العالمي لعمالة الأطفال، والإجراءات والجهود اللازمة للقضاء عليها.
يجمع هذا اليوم كل عام الحكومات وأصحاب العمل والمنظمات العمالية والمجتمع المدني بالإضافة إلى ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء على محنة الأطفال العاملين وما يمكن فعله لمساعدتهم. كما اعتمدت الأمم المتحدة بالإجماع قرارًا يعلن عام 2021 سنة دولية للقضاء على عمل الأطفال، وطلبت من منظمة العمل الدولية أن تأخذ زمام المبادرة في تنفيذه.

JoomShaper