إسطنبول ـ متابعات
أصدرت منظمة "محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسـان" تقريرا بعنوان " العالم كله خذلني"، وهو يكشف ما تواجهه المرأة السورية في أثناء الاعتقال وبعده، و تم إعداده بالتعاون مع منظمة "Synergy for Justice".
وعرض أول تقرير أصدرته المنظمة قصص وآثار العنف الجنسي والتعذيب الذي تعرضت له ثماني نساء.
وسلط الضوء على الانتهاكات الجسدية الوحشية والرعب والأذى النفسي الذي كان ولا يزال يُلحق بالنساء والرجال المحتجزين على حد سواء.

دير الزور - لندن: «الشرق الأوسط»
أفيد، أمس، بأن إيران بدأت تكثيف جهودها لتجنيد أطفال باسم «براعم الفرات» وتعليمهم اللغة الفارسية في مناطق نفوذها، خصوصاً في الميادين التي تسمى بـ«عاصمة إيران» شمال شرقي سوريا.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن «إيران لا تدخر جهداً في عملية ترسيخ وجودها في سوريا وتحكمها في القرار وجوانب حياتية كبيرة، محاولة استقطاب السوريين من الرجال والشبان والنساء بأساليب ترغيبية متفرقة، وحتى الأطفال تريد زرع وغرس الأفكار التي تتبناها إيران فيهم»، حيث أفاد نشطاء من مدينة الميادين، عاصمة الإيرانيين وميليشياتها غرب الفرات، بأن «المركز الثقافي الإيراني» افتتح دورة تعليمية لتعليم الأطفال اللغة الفارسية بشكل مجاني، تحت مسمى «براعم الفرات» وهي الثانية من نوعها، حيث كانت الأولى التي تحمل نفس الخصائص في منتصف سبتمبر (أيلول) 2020.

أمين العاصي
لم تغب عن ذاكرة الناشط والكاتب السوري، أسامة عبد الهادي، العشرات من المشاهد السوداء من المجزرة التي ارتكبتها قوات وأجهزة النظام الأمنية وشبيحته في منطقة الحولة شمال غربي مدينة حمص في وسط سورية، التي تحل ذكراها السنوية التاسعة اليوم.
"أنا غسلت 65 طفلا قتلوا بالرصاص، أو بآلات حادة.. كانوا يتعمدون قتل الأطفال"، هكذا يلخص عبد الهادي شهادته على المجزرة التي جرت في 25 مايو/ أيار عام 2012 عندما كانت الثورة السورية في ذروة توهجها السلمي في رسالة واضحة من نظام بشار الأسد أنه لن يتردد في ارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال لوأد الثورة.


أورينت نت- هدى كليب
لم يعد الطفل أيهم البكور البالغ من العمر ثماني سنوات يرغب بالذهاب إلى المدرسة أو حتى الخروج من المنزل بعد تعرضه للتنمر من قبل زملائه في المدرسة وأولاد الحي الذي يعيش فيه بعد نزوحه مع أهله منذ أكثر من عامين.
وقالت والدة أيهم وتدعى فاطمة العبيدو " مؤلم ومحزن جداً أن تشاهد ابنك يعاني الألم البدني والعاطفي الناجم عن التنمر من المجتمع المحيط دون أن تستطيع مساعدته أو حمايته فلا قوانين رادعة ولا توعية مفيدة" وتضيف أن أيهم يبكي ويصرخ حين يحاولون إعادته للمدرسة ولم تجد كل محاولاتهم لإقناعه بالعودة، وهي تخشى على ابنها العزلة والخوف، ولا تعلم سبيلاً يمكن أن يساعدها على إخراجه من تلك الحالة التي تقوقع بها.

لندن- عربي21# الإثنين، 24 مايو 2021 11:30 م بتوقيت غرينتش3
وصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الأساليب التي يتبعها النظام السوري في الضغط على عائلات النشطاء والمعارضين السياسيين، العسكرية بـ"أساليب المافيا"، حيث يتجاوز عدد المعتقلين من أهالي النشطاء عشرين ألفا، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
وقالت الشبكة في تقرير لها إن النظام السوري "اتبع أساليب المافيا عبر تهديد المعارضين السياسيين بقتل واغتصاب واعتقال عائلاتهم، ولم يسلم من ذلك النساء والأطفال".

JoomShaper