أطفال سوريا في مخيمات النزوح يدفعون الثمن الأكبر للمعاناة
- التفاصيل
إدلب - سونيا العلي
يواجه النازحون في مخيمات إدلب شمال غربي سوريا أوضاعاً سيئة وتحديات كبيرة جراء النقص الحاد في المياه النظيفة والرعاية الطبية، ما يجعلهم عرضة للأمراض الجلدية وخاصة الأطفال، فيما تبدو المنظمات الإنسانية بمعظمها عاجزة عن تقديم العون والمساعدة. ومع تعدد أشكال معاناة النازحين في مخيمات الشمال السوري التي تفتقر للرعاية الصحية، ومقومات العيش الكريم، يدفع الأطفال الثمن الأكبر، الذين يجتمع عليهم الفقر والجوع والأمراض.
يكتبون على الخيام بدلاً من الألواح... نازحون سوريون يتعلمون في إدلب
- التفاصيل
إدلب: «الشرق الأوسط أونلاين»
في الهواء الطلق، وتحت السماء المكشوفة، ينصت عشرات الطلاب إلى المعلم مهيب العيسى وهو يلقنهم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب في مخيم المزاريع بشمال إدلب.
لا يملك المعلم رفاهية الدفاتر والأقلام والمقاعد، فيستخدم بدلاً من ذلك غطاء خيمة كلوحة (سبورة) بيضاء للكتابة ويفترش الأطفال الأرض أمامه.
اتخذ المعلم السابق البالغ من العمر 27 عاماً، وهو أصلاً من حلب، القرار بإقامة الفصل الدراسي لتعويض أطفال المخيم عن بعض ما فقدوه في مأساة النزوح، بعد أن لاحظ أن كثيرين منهم أميون لا يقرأون ولا يكتبون.
دعوات لتذكر المأساة السورية في اليوم العالمي للاجئين
- التفاصيل
وسام سليم
عبد الرحمن خضر
20 يونيو 2021
الاثنين 21/6/2021
في اليوم العالمي للاجئين، دعت الولايات المتحدة الأميركية ومنظمات دولية، وهيئات سورية معارضة إلى تذكر المأساة السورية التي تشكل اليوم أزمة اللاجئين الأكبر في العالم، إذ أصبح أكثر من نصف الشعب السوري مشرَّد قسرياً بين نازح ولاجئ، أو غير قادر على العودة.
ومعظم هؤلاء النازحين واللاجئين السوريين غادروا منازلهم، أو مناطقهم بسبب العمليات العسكرية المتواصلة للنظام وحلفائه، وحملات الاعتقال التي لم تتوقف بعد 10 سنوات على اندلاع الاحتجاجات السلمية.
موانع تصدّ السوريين عن العودة وأوضاع النزوح والوباء تؤثر على التعليم
- التفاصيل
لندن - عمّان: «الشرق الأوسط»
احتفل العالم أمس باليوم العالمي للاجئين، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ابتداء من عام 2001 الذي صادف الذكرى الخمسين لإعلان اتفاقية جنيف المتعلقة باللاجئين. ولهذا اليوم وقع أليم على الشعب السوري منذ نحو 10 سنوات حتى الآن، عندما بدأ ملايين من السوريين بالفرار من النزاع المسلح الداخلي، الذي طال أمده لسنوات؛ ما شجع مزيداً من السوريين على طلب اللجوء، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
تجار الموت سلبوا أطفال سوريا براءتهم
- التفاصيل
فيما احتفل العالم أمس باليوم العالمي لقوة وشجاعة اللاجئين، قالت مديرة برنامج الشرق الأوسط بمركز ويلسون الأمريكي ميريسا خورما «إن الأطفال السوريين على وجه الخصوص حرموا حتى من أبسط حقوقهم، ولم يتثن لهم أن يعيشوا طفولتهم مثل بقية أطفال العالم».
وروت خورما تجربتها عام 2013 في مجال خدمة اللاجئين أنها كانت ضمن المجلس الاستشاري لمنظمة غير حكومية في الأردن، كانت تدعم مجموعة من البرامج التعليمية والرياضية (كرة القدم)، لأطفال اللاجئين في الأردن وغيرها من الدول في منطقة الشرق الأوسط. وكانت البرامج تركز على البلدات والقرى في شمال الأردن، والتي كانت تستضيف غالبية اللاجئين السوريين.