بتحدي ظروفهم الصعبة.. طلبة سوريون يحصدون المراتب الأولى في الجامعات الأردنية
- التفاصيل
أيمن فضيلات
إربد – يدرسون ويتفوقون رغم اللجوء وفقدان الأحبة والظروف المعيشية الصعبة، يقبلون على الحياة بحب وسرور، يطمحون لاستكمال الدراسة الجامعية للماجستير والدكتوراه، لكن أملهم الأكبر بأن تنتهي الحرب في سوريا، ويعودوا لبيوتهم بأمان واستقرار.
لكل واحد من الطلبة السوريين الدارسين في الجامعات الأردنية حكايته الخاصة، كيف درس؟ ومن أين تدبر شؤون حياته؟ وأين عمل حتى تخرج؟ وكيف احتضنه أساتذته وزملاؤه الطلبة في الجامعات؟
النساء النازحات في الشمال.. بين حق الخصوصية والواقع
- التفاصيل
إدلب - ناهد البكري
يرتبط اسم المرأة المهجرة بكثير من المصاعب والمآسي، فإضافة إلى معاناة معظم النساء في تحمل مشاق التهجير وقسوة النزوح وفقد الزوج أو الولد وتحملهن للصعوبات التي تفرضها ظروف الحرب الراهنة في المنطقة، فالنساء المهجرات يفقدن أقل مقومات الأمان والراحة وانعدام خصوصية معظمهن، منذ أول ليلة لهنّ في التهجير، فالحمامات مختلطة والخيام متلاصقة والراحة معدومة.
“كن صوتهم”.. حملة لإعادة تسليط الضوء على معاناة المعتقلين في سجون النظام السوري
- التفاصيل
أطلق ناشطون سوريون حملة إلكترونية تحت عنوان “كن صوتهم” تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المعتقلين السوريين في سجون النظام، والمطالبة بإطلاق سراحهم.
وقال القائمون على الحملة في بيان نشروه عبر تويتر “انطلاقًا من المعاناة المؤلمة التي مرّ بها معتقلونا، وما زال الآلاف منهم يعيشونها، ندعوكم نحن فريق من شباب الثورة السورية المستقلين للمشاركة بحملة كن صوتهم، لإعادة تسليط الضوء على ملف المعتقلين والعمل على تنظيم وقفات احتجاجية سعيًا لإيصال معاناتهم”.
سوريا.. أطفال نازحون يرفضون الذهاب للمدرسة بعد تعرضهم للتنمر بسبب إصابتهم بحروق (فيديو)
- التفاصيل
لا تجد النازحة السورية (أم محمد) ما تعول به أسرتها الكبيرة المكونة من 9 أطفال.
وتعيش الأسرة في مخيم (الأطلال) الذي لا تتوفر فيه أدنى ضروريات الحياة الكريمة، كما تعاني عند سقوط الأمطار من تسرب المياه إلى خيمتهم.
https://www.youtube.com/watch?v=uZ4XqKZ2Bno
نزحت الأسرة من جبل الزاوية بعد تعرضها للقصف الذي تسبب في هدم المنزل الذي يقطنون فيه عام 2015، كما تسبب القصف في إحداث حروق في يديها ولثلاثة من أطفالها، ما جعلهم يمتنعون عن الذهاب إلى المدرسة بعد تعرضهم للتنمر من زملائهم.
يحدث في الساحل.. ليست سرقة ولكنه الفقر يكسر الرجال من أجل لقمة أطفالهم
- التفاصيل
أورينت نت- عبد السلام حاج بكري
تاريخ النشر: 2021-06-29 07:18
تظاهر بتفحّص البندورة تمهيدا للشراء، وعندما انشغل صاحب البسطة، خطف حبّة ووضعها في كيس صغير يحمله، وهمّ بمغادرة المكان، لكن بائعا على بسطة مجاورة صرخ لصاحب بسطة البندورة منوّها بالسارق، هجم عليه محاولا ضربه لولا وقوف بعض رواد سوق الخضار بوجهه، قبل أن يخبره رجل وعلائم القهر والذلّ ترافق صوته وانحناءة رأسه بأنه أخذ حبّة واحدة، وهو سيعيدها للبسطة.
سحبه رجل آخر من أمام البسطة قاطعا حديثه، وكأنه يحاول تجنيبه المزيد من الانكسار، وهو ما حصل، حيث اقتاده إلى محله المخصص لبيع الخضار في صدر السوق، وطلب له الشاي، وبينما جلس مطأطئاً رأسه يرشفها، راح يملأ له صندوقا من مختلف الخضار والفواكه.