بسم الله الرحمن الرحيم
مرضي بن مشوح العنزي.
الكل يحب أولاده، فهم زينة الحياة الدنيا، وهم لذة الروح، وأنس الفؤاد..
الكل يحرص على أن يربيهم التربية الناجحة، إنما الخلاف في الوجهات، فالصواب قد يختلط على بعض الناس، وما كل مريد للخير يصيبه، والرحمة أن لكل مجتهد نصيب..
البعض يظن أن التربية سهلة، ولكن الحقيقة أن أصعب مشروع في الحياة هي التربية...
ولدان من بطن واحد، الكل له مزاج، وله تصرف، ويحتاج تعامل غير تعامل أخيه..
إنا وجدنا آباءنا على أمة، هذا شعار البعض، و(الهادي الله) دون تقديم أي جهد تربوي لأبنائه..هذا تصرف البعض..والأبناء بين هذا وهذا حتى إذا صلب العود واشتد الحب، قرعت الأسنان، وضرب الكف بالكف، والعوض على الله...

دبي - “الخليج”
ترجمة لتوجيهات القيادة العليا لشرطة دبي، في مجال نشر الثقافة وتوعية المجتمع فيما يخص القضايا والمشكلات الأمنية المختلفة، لتحقيق أعلى درجات الأمن والاستقرار في المجتمع، وانطلاقاً من حرص مركز البحوث والدراسات في الأكاديمية على تقديم كل ما هو جديد، لإثراء أرفف المكتبات بالمؤلفات والإصدارات المعرفية التخصصية، أصدر المركز كتاباً جديداً حول “حماية الطفل من جرائم تقنية المعلومات والاتصالات”، وهو عبارة عن خلاصة لأوراق العمل والمناقشات التي دارت خلال الملتقى الذي تم تنظيمه تحت المسمى نفسه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع في دبي، والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية.

بيروت - الزمان
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت كتاب "الطفل في الوطن العربي (واقع واحتياجات") ضمن سلسلة كتب المستقبل العربي (62) تقديم وتحرير: أحمد مفلح.
وجاء في تعريف الكتاب ما يلي:
هناك مجهودات تُبذل علي الصعيد القطري والقومي، رسمياً ومدنياً، من أجل الطفل وحقوقه. صحيح إنها مُتأخرة، وربما جاءت بإيحاء أو تقليداً لما يقوم به الغرب، ولا ضرر في ذلك إن كانت هذه الجهود البحثية في مصلحة الطفل الذي هو مستقبل المجتمع. ولكن السؤال: هل تغيّرت ثقافة استقبال الطفل عندنا؟ وهل تغيّر وضع الطفل لناحية سلوكه وتفكيره وحريته وإبداعه وتحقيق حاجاته واعتباره مواطناً منتجاً؟ وهل نال حقه، داخل أسرته، ومجتمعه، من تحصيل التعلّم، واكتساب الصحة، ونيل الخدمات الاجتماعية؟ وإلي أيّ مدي، يمكن التعامل بثقة ومصداقية، مع التقارير الرسمية التي تتحدث عن التغيير في حياة الأطفال، ريفاً ومدينةً، وذكراً وأنثي؟

من كوثر الغانم الكويت - 12 - 3 (كونا) -- أصدر المركز الإقليمي للطفولة والأمومة كتابا جديدا تحت عنوان (تأديب الطفل باللطف لا بالعنف) يتطرق الى تنمية الوعي بقضايا التربية لدى المربين والمربيات بطرق متميزة.
ويتكون الكتاب الذي ألفته مديرة المركز والخبيرة التربوية لدى برنامج الأمم المتحدة الانمائي الدكتورة لطيفة الكندري من أربعة فصول هي (الشدة أم اللين) و(تأديب الطفل بالضرب في الفكر التربوي الإسلامي) و(تربية الطفل في التراث الإسلامي من خلال دراسة كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي) و(دراسة ميدانية عن واقع استخدام العقاب البدني في المدارس).
وتشترك فصول الكتاب في التركيز على قضايا تطبيقية تمس حياتنا اليومية وتعاملاتنا الأسرية والمدرسية فيما يتصل بتربية الطفل وحسن رعايته وسبل هدايته. وتناول الكتاب العقاب البدني في التراث العربي وعند الفقهاء وفي كتب تهذيب الأخلاق وسبل التعامل الواعي مع غرائب التراث والاتجاهات التربوية نحو العقاب البدني وملاحظات عدة على أسلوبي الشدة واللين في تربية البنات والبنين.

مروان الصقعبي
الكتاب:الأساليب النبوية في تربية الأطفال.. تأملات وتوجيهات
تأليف مروان بن صالح الصقعبي
الناشر: اللجنة الوطنية للطفولة, المملكة العربية السعودية, 1430هـ.
الصفحات:65 ص.
الإسلام اليوم
"كيف يتربى الأبناء تربية صحيحة؟"
سؤال يطرق الكثير من العقول في عالمنا المعاصر، الذي تراكمت فيه المعارف السلوكية والمناهج التربوية، والطرق الفكرية، بعد الانفتاح الهائل الذي شهدته البشرية في هذا الزمان الجديد.
ولا شك أن كل إنسان حريص على حسن رعاية أبنائه، والقيام على أمر تربيتهم بالطريقة المثلى، والمنهج القويم..
ومن هنا كانت فكرة الباحث الأستاذ مروان بن صالح الصقعبي التي بنى عليها كتابه: "الأساليب النبوية في تربية الأطفال.. تأملات وتوجيهات".

JoomShaper