تلخيص : ميساء الحسون

 

تأليف: الدكتور/ جاسم سلطان

تمهيد ..

ابتدأ الكاتب ممهدا لكتابه مستبشرا ومبشرا لتلك المرحلة التي تمر بها الامة بانها مرحلة الصحوة بل والتي تكاد تجتازها الى مرحلة جديدة وطور جديد ، ويؤكد الكاتب اهمية وجود دور العقل المرشد صاحب الرؤية الاستراتيجية الواضحة في مرحلة اليقظة للسير الى طريق النهضة من خلال جهود منظمة مبيّنا بذلك اهمية قوانين النهضة لكل من يهفو الى التغيير لكي لا يقع فريسة للارتجال، فهذا الكون خُلق على النظام وبعيدا عن العبثية ويفيد هذا الكتاب الراغبين والعاملين في طريق النهضة سواء كانوا افراد او قادة او حتى مؤسسات نهضوية ودول تسعى لبناء ذاتها ونهضتها.

علي محمد الغريب
هذا أحد الكتب المهمة التي يرصد فيها الشاعر أحمد سويلم أدب الطفل: نشأته ورموزه وأصداءه في الحضارة العربية والإسلامية، والحضارات القديمة، ويذكر الكاتب في مقدمة كتابه رأيا للدكتور علي الحديدي يقول فيه:"إن أدب الطفل العربي لم يظهر إلا في العشرينيات من القرن الماضي".
ويثبت الكاتب أن أدب الطفولة كان يحظى بحضور واسع في الحضارات القديمة، لا سيما الحضارة المصرية التي حظي فيها أدب الطفل بمنزلة خاصة تكاد تجيء في مقدمة الوسائط الأدبية في مجال الأدب.
وفي خاتمة دراسته الفياضة يدعو الشاعر سويلم إلى تبني ما يسمى (ديوان الطفل العربي) الذي ينبغي أن يحتشد له الشعراء على امتداد الوطن الكبير ليكون كائنا حقيقيا يسعد به الأطفال، كما يؤكد الكاتب أن المعنى الخلقي والتربوي لم ينقطع من الشعر العربي عموما؛ وشعر الطفولة خصوصا، فها هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "احفظ محاسن الشعر يحسُن أدبك".

تأليف: جنان عبده
صدر عن برنامج الدراسات النسويّة في مركز مدى الكرمل، كتابٌ بحثيٌّ بعنوان "الجمعيّات النسائيّة والنسويّة الفلسطينيّة- في مناطق 48"، وهو من تأليف الباحثة والناشطة النسويّة السيّدة جنان عبده، وقدّمت له د. نادرة شلهوب- كيفوركيان (مديرة برنامج الدراسات النسويّة في المركز).
يتضمّن الكتاب دراسة أجرتها الكاتبة حول نشوء ومسيرة تطوّر مجموعة كبيرة من الجمعيّات النسائيّة والنسويّة الفلسطينيّة في مناطق 48، مشدّدةً - في أساس ما تشدّد عليه- على الفترة الزمنيّة الممتدّة منذ النكبة حتّى اليوم. ويتضمّن فصولاً تستعرض سيرورة عمل الجمعيّات النسائيّة والنسويّة الفلسطينيّة، وتُجْرِي بعض المقارنات الضروريّة مع الجمعيّات النسويّة التي في الأقطار العربيّة منذ بداياتها في القرن الماضي، كامتداد تاريخيّ وثقافيّ وسياسيّ.

كتبت ناهد إمام
صدر عن مركز عين على بكرة للمساندة النفسية والتنمية الأسرية، وضمن سلسلة إصداراته للأسرة العربية كتاب "فى بيتنا مراهق" لمؤلفته الدكتورة داليا الشيمى إخصائى الإرشاد النفسى والتربوى، وخبير العلاقات الأسرية والزوجية.
قدم الكتاب فى فصوله الثلاثة، بانوراما شاملة للمراهقة، فجاء الفصل الأول للتعريف بمرحلة المراهقة، وأهم التغيرات التى تطرأ على المراهق خلالها، سواء من الناحية الاجتماعية أو العقلية، أو الجسمانية، وكذلك الإدراكية، بالإضافة إلى أهم الحاجات النفسية للمراهق.
أما الفصل الثانى، فقد ركز على مناقشة وعرض التحديات التى يواجهها المراهق، وتواجهها معه أسرته، وإبراز دور الأسرة فى تصعيد أزمات المراهق وتحدياتها بدلا من تخيف وطأتها.

نبيل شبيب

في عام 2002م، عندما نُشر كتاب "ماء السكر" في بون بألمانيا، من تأليف "سيجفريد باتر" لم يكن المقصود به الإسهام في دعوة مقاطعة سلعة أمريكية معروفة، بسبب السياسات الأمريكية، رغم أنّ هذه الدعوة انتشرت جزئيا في بعض المناطق الألمانية، مع انتفاضة الأقصى، مثلما انتشرت ( آنذاك ثم مع أحداث أخرى) في كثير من البلدان العربية والإسلامية. إنّما يمكن "توظيف" الكتاب لأغراض المقاطعة، فقوّته تكمن في موضوعيّته بعيدا عن غرض سياسي، فبعض ما ينشر بأقلام تدعو إلى المقاطعة يجد كثيرا من الاتهامات للتشكيك فيما ينشر، والواقع أن هدف الاتهامات غالبا هو التشكيك في المقاطعة نفسها وجدواها. مؤلف هذا الكتاب يطرح مشروب "كوكا كولا" من زاويتين، إحداهما موقع الشركة في إطار "ظاهرة العولمة"، والثانية تغليب المصلحة المادية على التعامل المنهجي مع تجارب ودراسات تقول -وفق الكتاب- إنّ الأضرار الصحية لهذا المشروب بالغة الخطورة، وكلا الأمرين يكفي منطلقا للعزوف عن هذا الشراب بغض النظر عما تستهدفه دعوات المقاطعة انطلاقا من مصلحة عليا واعتبارات إنسانية على صعيد أحداث ساخنة، أو انطلاقا من الضرورة الحيوية لتنشيط الصناعة "الوطنية"، أو حتى انطلاقا من أهداف التربية القويمة والعملية للإرادة المستقلة، الفردية والجماعية.

JoomShaper