ناصر الحجيلان
يكشف كتاب "عالم المتزوجين سابقًا" لمؤلفه: مورتون. م. هنت (M. Hunt) الكثير من الوقائع التي تأتي بعد حصول الطلاق بين الزوجين. ويجد أن تلك الوقائع ينبغي أن تخضع للدراسة لكي تفيد كل من يفكّر في الإقدام على الطلاق أو يتّخذه خيارًا لحلّ مشكلاته.
ويضع المؤلف قائمة بالصعوبات المحتملة التي يمكن أن تُواجه أحد الطرفين الذي انفصل عن شريكه، مثل: صعوبة آلام الوحدة المتكررة، وفراق الأطفال أو فقدانهم، وفقدان بعض الأصدقاء القدماء والأقارب الذين لا يريدون التحيّز إلى طرف دون آخر، وكسر قلوب الأطفال وزرع المرارة في نفوسهم، والتدمير المالي، والشعور بالفشل، والإحساس بالإحباط والتعب عندما يعلم المطلّق أنه يجب عليه أن يبدأ حياته من جديد.

يخبرنا كِتاب " موقفك الإيجابي أغلى ما تملك"  للمؤلف Elwood N.Chapman عن المفاهيم والطرق اللازمة لبناء الشخصية الإيجابية ومدى أثرها في صقل شخصية  الفرد وجعلها أكثر جاذبية وتفاعلاً مما يجعلك تعرف كيف تتحكم بنفسك وتتصرف تصرفاً مناسبا  في المواقف المختلفة، وتبني علاقات جيدة مع نفسك والآخرين بصورة إيجابية ويوضح لك مدى أثر وانعكاس ذالك على الآخرين بصورة عامة.
أولاً : فهم وتحليل الموقف
تحديد مفهوم الموقف الإيجابي
يشير الموقف إلى الطريقة التي تنظر به عقلياً للعالم، فعندما تكون متفائلاً سينعكس ذلك على نفسك والآخرين، والعكس عندما تكون متشائماً. وعندما تنظر إلى الأمور فإن عقلك يركز على أمر ما كما تفعل آلة التصوير، فإذا ما ركزت على الجوانب السلبية في حياتك؛ فسوف تتبنى غالباً موقفاً سلبياً في حياتك، وإذا ما ركزت على الجوانب الإيجابية والأخبار الطيبة سوف تتخذ غالباً مواقف إيجابية في حياتك.

ميرال فهمي

سنغافورة (رويترز) - كي تكون سعيدا تماما مثلما تكون لائق بدنيا.. فيقول دليل جديد انه ينبغي لك أن تصقل مهاراتك اللازمة للوصول الى هذه العاطفة المنشودة .. القليل كل يوم .. لتبقى متفائلا حتى في احلك الظروف.
فقد نشرت الكاتبة والصحافية الاسترالية صوفي سكوت هذا الشهر كتابها "طريق اختبار السعادة.. كيف تكون اسعد (مهما حدث)" "Roadtesting Happiness: How to be Happier (No Matter What)".
وبدلا من فرض صيغة توضح سكوت "ما هي السعادة .. وتجاربها وكل النصائح والحيل والسبل العلمية التي يفترض انها تكفل السعادة وأعدت قائمة تمت تجربتها واختبارها وتشجيع القراء على الخروج بقائمتهم الخاصة.

الكتاب : مشاركة المرأة في العمل العام

تأليف:  وصفي عاشور أبو زيد
تقديم: للدكتور صلاح سلطان

رغم التقدم الذي حققته البشرية في شتى مجالات الحياة والذي مكن من الارتقاء بالإنسان وحفظ كرامته، فإن بعض الظواهر الاجتماعية السلبية ما زالت تمتلك مقومات الصمود والبقاء، وتطبع المجتمعات بما في ذلك تلك التي توحي باكتمال تحررها وتمدنها.
ولعل العنف الممارس بحق المرأة هو من بين الظواهر الأكثر إساءة لجوهر الإنسانية ولمنجزها، والأكثر دلالة على أنه مازال أمام البشرية طريق طويل عليها أن تقطعها من أجل أن تكتمل إنسانية الإنسان بقطع النظر عن جنسه وعرقه وثقافته، وحتى تتحول حقوق الإنسان إلى خيمة يستظل بقيمتها وتستفيد من حمايتها وفضائلها المرأة والرجل معاً.

JoomShaper