منى خير

عمان– يمكن للكلمات أن تكون حادة مثل السكين وتسبب جروحا عاطفية عميقة، وقد تشير بعضها إلى رأينا حول الشريك، لذلك فإن عواقب هذه الكلمات ممكنة.

كما أن الكلمات وحدها يمكن أن تؤذي أكثر من الأفعال، وتخلق مشاكل كبيرة في العلاقة بين الزوجين. فكيف يمكن للكلمات أن تزعج؟ وكيف يمكن التراجع عن الضرر الذي يحدثه أحد الزوجين للآخر بعد قول كلمات مؤذية للآخر؟

 

ليلى علي

21/7/2023

الحاجة إلى الحب من أقوى الاحتياجات التي يمتلكها البشر، لتمتلئ القلوب به وتشعر بالرضا وتصبح أكثر صبرا وأكثر تعاطفا ولطفا. ولتحقيق الاكتفاء من الحب، يحتاج الإنسان إلى علاقات صحية مع من حوله، خصوصا العلاقات ذات الأولوية مثل العلاقات الزوجية.

ويقول دين أورنيش الحاصل على الدكتوراه في الطب، في كتابه ""الحب والبقاء" (Love & Survival)، إن "الحب والزواج هما أساس ما يجعلنا مرضى وما يجعلنا بصحة جيدة.. وعندما ننظر إلى البيانات العلمية سنجد أن الحاجة إلى الحب مهمة وأساسية مثل الأكل والتنفس والنوم".


وسام السيد
22/7/2023
اهتم علماء النفس بتأثير الآباء والأمهات على تصرفات الأبناء وسلوكهم، ووجد الباحثون أنه يمكن لبعض الأطفال الذين نشؤوا في بيئات مختلفة أن يكبروا وتصبح لديهم شخصيات متشابهة إلى حد كبير. وعلى العكس من ذلك، قد تكون لأشقاء نشؤوا في منزل واحد شخصيات مختلفة.


شيماء عبد الله
24/7/2023
انتشرت مؤخرا كتابات عبر منصات التواصل حول عدم قدرة كثيرين على التواصل الاجتماعي عبر اللقاءات أو المكالمات الهاتفية، مكتفين بالرسائل النصية التي يراها بعضهم كافية للغاية بين الأصدقاء والأزواج وضمن علاقات العمل، بينما تقتصر المكالمات الصوتية فقط على الأبوين، وخصوصا الأم، التي لا تزال تحمل علاقتها بأبنائها قدرا من الحميمية.
غير أن وفاة الأم المفاجئة جعلت نهاد منصور (38 عاما) تفتقد الحديث اليومي، ويمتلئ يومها بمزيد من الرسائل النصية، من الإخوة والأصدقاء ورفاق العمل. رسائل لا تعني شيئا، فقط نص واحد لا يحمل كثيرا من التفاصيل على شاكلة: "كيف الحال.. الحمد لله". لكن نهاد افتقدت الحديث الممتد بلا نهاية مع أمها، حديث يبدأ بـ"متى استيقظتِ"، وينتهي عند "تصبحون على خير".


كشفت نتائج دراسة حديثة أن الأبوة الدافئة قد تحمي الأبناء من آثار الضغوط النفسية أثناء فترة الطفولة والمراهقة.
ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون من مركز التعلم والبحث والتطوير بجامعة بيتسبرغ في بنسلفانيا أن بعض الأطفال والمراهقين الذين يعانون من أحداث مرهقة نفسياً، مثل الإساءات الجسدية أو الإهمال، لديهم أنسجة أقل في منطقة بالدماغ تسمى الحُصين.

JoomShaper