لاريسا معصراني
17/10/2023
بيروت – في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعصف بالكثير من الأسر، ومع الأزمات الكثيرة التي تحد من قدرة الشباب على الزواج، وتؤخره إلى عمر متقدم، ينحصر عدد الأولاد ضمن الأسرة ويتقلص سنويا.
وباتت العديد من الأسر لا تنجب أكثر من طفل واحد، لكن هذه المقاربة خاطئة، لأن التوقف عن إنجاب أكثر من طفل واحد، يجعله يترعرع وينشأ دون إخوة، ويلغي مفهوم بناء العائلة، ويدفع بها نحو التقلص، ويحصرها في عناصر أقل، ويمنع العائلة المتمددة التي لها عدة إيجابيات مع وجود الإخوة والأخوات وأولادهم، ومن ثم يتقلص أو ينعدم مفهوم العمومة والخؤولة.


    سيدتي - لمياء جمال
يُعد اضطراب قلق الانفصال هو مرحلة طبيعية من نمو الطفل، وقد تعتبرها الأمهات مرحلة صعبة، لكن يمكن لكل أم مساعدة طفلها على التخلص من التوتر الناجم عن قلق الانفصال. ومع ذلك، إذا اشتد مستوى القلق وأصبح يعوق أنشطته والذهاب إلى مدرسته؛ فتجب استشارة طبيب متخصص.
يميل قلق الانفصال إلى البدء من عمر 8 أشهر إلى السنة الأولى من عمر الطفل، ثم يتلاشى تدريجياً بعد عامين، وفي بعض الحالات يستمر حتى يبلغ الطفل عمر السنوات الأربع.


ربى الرياحي
علاقات تنهار وترسم خريطة نهايتها الطلاق، تدخلات غير مبررة أو واعية وأخرى تبقى تقاوم من أجل الحفاظ على الأسرة وسط حالة من التخبط والقلق باستمرارية العلاقة أو كتابة نهايتها.
الاستماع لنصائح الأصدقاء في المشكلات الزوجية، وتحديدا أولئك الذين لم يسبق لهم الزواج أو حتى كانت تجاربهم فاشلة ويعتقدون أنهم مدركون لكل شيء ولديهم الحلول؛ خطر حقيقي ينذر بانهيار العلاقة الزوجية وإصابتها بشروخ يصعب أحيانا ترميمها، كما قد تتسبب النصيحة غير الواعية من قبل الأصدقاء بتعقيد الأمور أكثر وصولا إلى الطلاق الذي تنتهي معه أي فرصة للصلح.


نيللي عادل
عند بداية الزواج، قد لا يتمكن الطرفان من تمييز عيوب بعضهما البعض إلا بعد التقرُّب والمعاشرة اليومية لفترة طويلة من الوقت. وقد يصبح الأمر مرهقا بشكل خاص إذا كان أحد الطرفين شديد التطلب والاحتياج.
في هذا التقرير نستعرض أعراض الزوجة المتطلبة، وتأثير ذلك على العلاقة الزوجية، وكيف من الممكن التعامل بشكل صحي وسليم مع المشكلة.


    سيدتي - خيرية هنداوي
وكأن انفصال الوالدين بعضهما عن بعض لا يكفي لإحداث الحزن والأسى بقلب الطفل؛ فمع الطلاق يخسر الطفل حياته الأسرية تصيبه حالات من العدوانية، لدرجة من الممكن أن يسبب الأذى لنفسه ولمن حوله، يشعر بالنقمة والحقد، ويرى أن المجتمع قد ظلمه؛ فتزداد عدوانيته نحو والديه، وربما يكره أحدهما أو كليهما، ويميل لأن يعيش وحده منعزلاً، ثم يأتي الآباء والأمهات المطلقات ويضيفون أخطاء مدمرة في حق أبنائهم الصغار والمراهقين معاً، سنتعرف إليها في هذاالتقرير. اللقاء واستشاري الأسرة الدكتور محمد العجاتي؛ للشرح والتفصيل.

JoomShaper