القاهرة: د. هاني رمزي عوض

لا شك أن وجود أخ أو عدة إخوة للطفل يعتبر من الأمور الطيبة التي تترك في الأغلب أثراً نفسياً جيداً على الطفل، ولا تشعره بالوحدة، وتمده بالدفء العائلي، خصوصاً إذا كان عمر الإخوة متقارباً. ولكن الحقيقة أنه على الرغم من الإيجابيات الكثيرة للعلاقة الأخوية، إلا أن هناك بعض السلبيات التي ربما تتسبب في آثار نفسية سلبية، بل ومدمرة على بعض الأطفال، خصوصاً التي تكون مصحوبة بانتهاكات نفسية، والتي من الممكن أن تكون مقصودة أو غير مقصودة، وكذلك الاعتداء الجسدي (المقصود بالاعتداء الجسدي ليست المشاجرات اليومية التي تحدث بين كل أطفال العالم بالطبع، والتي تعتبر طبيعية تماماً، ولكن المقصود هو الإيذاء المتعمد والمتكرر والمؤلم من طرف أقوى على طرف أضعف جسدياً).


    سيدتي - خيرية هنداوي
وصول الطفل لمرحلة البلوغ تمثل منعطفاً مهماً في حياته، حيث ينتقل خلالها من سنوات الطفولة إلى مرحلة الشباب؛ نظراً للتغيرات التي تطرأ على الذكور والإناث على حدٍّ سواء، التي تتطلب معاملة خاصة من الآباء، تتلاءم ومعاناة المراهق النفسية والجسدية والتقلبات المزاجية خلال هذه الفترة.
بالتقرير نتعرف إلى علامات البلوغ للإناث والذكور، ومظاهر التغيرات الاجتماعية والتقلبات المزاجية المصاحبة، مع مجموعة من النصائح لكيفية التعامل مع الطفل المراهق/ المراهقة، وتحفيزه على إدارة الوقت وتحقيق التوازن والاستعداد لمرحلة المراهقة وفقاً لموقع "Mental health".

 

ربى الرياحي

في غزة، تبرهن الأمهات يوميا، من خلال القصص والمشاهد الموجعة أنهن استثنائيات بعطائهن، قويات بثباتهن، الأمومة لديهن مختلفة بحجم أعبائهن وأوجاعهن.

الأم والمرأة الغزية تعد رمزا للصمود والحياة، فهي من قلب الوجع تجد الأمل، تقاوم الموت بالولادة، وتضحي بروحها لتبقى أرضها ويسلم أبناؤها. ليس هناك أصعب من مشهد لإحدى الأمهات وهي تحمي أبناءها بجسدها خلال نزوحهم من الشمال إلى الجنوب مشيا على الأقدام، وتحمل بعضا من احتياجاتهم وأوجاعا وأعباء ستبقى معهم حتى انتهاء الحرب وعودتهم إلى منازلهم.

 محمد صلاح

وفقا لبيانات "المسح الوطني" الأميركي لعام 2018، "يحتاج حوالي 7% ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، إلى المساعدة في العناية الشخصية بهم لأشخاص آخرين".

ورغم أن العديد من الآباء كبار السن قد يصلون إلى مرحلة تتراجع فيها قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم، فإنهم غالبا لا يريدون قبول أي مساعدة، أو ينكرون أنهم بحاجة إلى المساعدة، "مما يجعل من الصعب على الأبناء تحديد ما إذا كان الوالدان بحاجة إلى الرعاية فعلا"؛ كما تقول الدكتورة فيث دي. أتاي، أستاذ مشارك طب الشيخوخة في كلية طب ماكغفرن بهيوستن.

 

منى خير

تصف متلازمة "الاغتراب الوالدي" إستراتيجيات سلبية يتبعها أحد الوالدين لاستمالة الطفل وتأليب مشاعره تجاه الوالد الآخر من خلال التلاعب أو النقد أو السلوكيات السلبية الأخرى من دون مبرر.

وتشمل الإستراتيجيات المستخدمة في هذه المتلازمة حرمان الطفل من التواصل مع الوالد الآخر، أو انتقاده، أو التشجيع على عدم احترامه، أو إجبار الطفل على قطع العلاقات معه، وحينها يشعر الطفل -الذي يتم تلقينه والسيطرة عليه- بالخوف والكراهية والرفض غير المبرر تجاه الوالدين المستهدفين ويرفض الاتصال بهما.

JoomShaper