أفكار للحوار
- التفاصيل
هو : بالرغم من فقدها لأبجديات الحوار إلا أنها ما زالت قادرة على الكلام والحديث..!
هي : إن حروف كلماته اكتسبت في الفترة الأخيرة نوعًا من الحدة!، صدقني حتى لو قال شكرًا أحس بها كالصفعة أو اللكمة في وجهي!.
من هذه الكلمات التي تتردد كثيرا بين الازواج والزوجات نريد ان نلقي الضوء علي الحوار وشروط نجاحه فالأطباء يتجردون من عواطفهم الشخصية وهم يستمعون إلى مرضاهم، وذلك كي يشخصوا المرض بشكل دقيق.
كما أن رجال الأعمال لا يُدخلون العواطف في حديثهم حتى يتسنى لهم التفكير بشكل عملي مجرد .
وفي سوق المال يضعون العواطف في خانة الثغرات التي يجب معالجتها!.
أمهات.. ولكن!
- التفاصيل
لقد كانت الأم ولا تزال موضع الاحترام والتقدير، ومصدراً لإلهام الشعراء والتغني بها وبحنانها.
فهي رمز للتضحية والعطاء.. كونها المربية والموجهة لفلذات أكبادها والراعية لما يقيم أمرهم.
ومع التطور الذي غزا العالم.. بدأت تتطور الحياة تطوراً نوعياً واضحاً, وإن كان ذلك التطور قد أثر على جودة الحياة المعنوية في بعض النواحي, فتغيرت معها الكثير من المفاهيم والكلمات.. فلم تعد كلمة الأم تحمل كل معاني ووظائف الأم السابقة.
فتخلت بعض الأمهات عن وظيفتها في الرعاية والتربية لانشغالهن بأمور أخرى كالعمل والعلاقات الاجتماعية ومتابعة تطورات الحياة والتكنولوجيا ووكل الأمر إلى غير أهله من المربيات.
وبقي القليل منهن ممن يحتفظن بتلك السمات الأساسية للأم.. ومع ذلك أصابها التلوث الحضاري كغيرها من الأشياء, فبدأ الخلط بين التربية والرعاية على مستوى واضح.
أصل العلاقة بين الزوجين
- التفاصيل
العلاقة بين الإنسان وربه:
(قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيًّا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟
قلنا: لا والله! وهى تقدر على أن لا تطرحه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أرحم بعباده من هذه بولدها) [رواه البخاري ومسلم].
هكذا اغتنم النبي صلى الله عليه وسلم الموقف ليُذكِّر أصحابه ويعِظهم وليذكِّرهم بسعة رحمة الله عز وجل، أن الله هو أرحم الراحمين، وأنه أرحم بعباده من الوالدة بولدها.
وكان يقول لهم: (إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة) [رواه البخاري ومسلم].
الزواج ليس النهاية
- التفاصيل
كريم الشاذلي
بالرغم من أن الزواج يفترض انه انجازا لحلم جميل إلا أننا كثيرا ما نعتبره، نهاية مرحلة جميلة !.
إن للبشر نزعة طبيعية في الاسترخاء بعدما يشعرون بالراحة والأمان، وكثير من الأزواج والزوجات بعد الزواج يلجأون إلى الاستكانة ونسيان كل الأشياء الجميلة التي كانوا يؤدونها قبل ذلك .
إن التعامل مع الزواج على أنه نهاية المطاف لشيء مؤسف، وعامل هام من عوامل تدمير الحب وغيابه، والذين استطاعوا الحفاظ على الجزء الأكبر من طبيعتهم قبل الزواج هم من يتمتعون بزواجهم إلى الأبد .
معظمنا لبق جدا في تعامله مع الآخر، مهذب للغاية، ينتقي كلماته حينما يتناقش مع زميل أو صديق أو عميل في شركته .
لكنه في البيت شخص مختلف تماما، بالرغم من أنه لم يكن هكذا فترة الخطوبة أو في بداية الزواج .
حكت إحداهن أنها كسرت كوبا في بداية زواجها، فهرع لها الزوج وهو يبعدها عن مكان الزجاج قائلا: " لا عليك .. خيرا"،
لكن بعد سنوات قليلة عندما حدث نفس الشيء، فاجئها قائلا بسخرية وهو ممدد على الأريكة :" على مهلك .. لم يتبق سوى كوبين ونعطيك جائزة الكوب المثالي" !.
إن الزوج العظيم والزوجة العظيمة هم الذين تظهر حقيقتهم خلف الأبواب المغلقة، لا في المنتديات والمناسبات العامة، عظمتك تظهر عندما تصبح غير مجبر على التمثيل أو التظاهر .
بعض ممن ترتسم الابتسامة فوق شفاههم ونظنهم سعداء ونغبط شركائهم على أنهم يتعاملون مع هذا الشخص الرائع لا يكونون كذلك في البيت .. بل ربما كان تعاملهم مع أسرهم لا يطاق !!.
إن الشعور بالأمان والامتلاك هو السبب، هو الذي يجعل كثير من الأشخاص لا يحاولون بذل القليل من الجهد في سبيل أن يكون الشخص الرائع المهذب .
إيمانك بأنك امتلكت شريك الحيا
وألا خوف من أن يتخذ ضدك موقفا كما يفعل من تقابلهم في الحياة من أصدقاء وعملاء ومعارف هو السبب !!.
أعرف كثيرون لا يمكن أن يقابلوك سوى بابتسامة بشوشة ويلقون عليك سلاما حارا جميلا، لكنهم عندما يدخلون المنزل لا ينظرون إلى شركاء حياتهم، أو يتوجهوا إليهم بعبارة سلام فضلا عن ابتسامة وحديث لطيف .
دعني أسألك : كيف سيكون سلوكك إذا ما أخبرتك أن هناك كاميرا مثبتة فوق رأسك تنقل للعالم جميع تصرفاتك سواء في المنزل أو خارجه ؟!.
سأخبرك أنا .. ستصبح أكثر هدوء، أقل انفعالا، أكثر تهذيبا وقبولا .. ببساطة ستصبح سلوكياتك أفضل كثيرا مما كانت عليه !
إن أحد محاور الزواج السعيد هو أن تظل على طبيعتك السمحة الجميلة، أن تكسب سلوكياتك الزوجية شيئا من الذوق والتفهم والاحترام،
أن ترتفع بأخلاقك لتصبح في كل أحوالك شخص عظيم ورائع، سواء كان هذا في الشارع أو البيت، وسواء كان هناك كاميرا فوق رأسك أم لا !.
أسباب السعادة الزوجية
- التفاصيل
يعتبر الزواج العلاقة الوحيدة الدائمة بين الرجل والمرأة التييباركها الله ويقرها المجتمع، فلقد خلق الله تعالى آدم - عليه السلام - فكان واحدا ثم خلق حواء فكانا زوجا، وبذلك أصبح الزواج هو النظام الإلهي الذي خلقه الله - سبحانه وتعالى- لتنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وذلك لقوله ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً .. ﴾ [النساء: 1].
ما هي السعادة؟
السعادة هي انعكاس لدرجة الرضا عن الحياة، كما أنها انعكاسا لمعدلات تكرار حدوث الانفعالات السارة وشدة هذه الانفعالات، كما أن السعادة ليست عكس التعاسة تماما.