الدستور - امينة الحجوج
السؤال الاكثر استفزازا للرجال و لا يطيق ان تسأله اياه زوجته ... ربما تكون كلمات او اسئلة صغيرة او عابرة بين الزوجين قد تكون سببا للمشاكل بينهما، فأحدهما يعتبر انها مجرد اسئلة للاستفسار او الاطمئنان او حتى وسيلة لبدء الحديث، لكن الطرف الآخر قد يعتبرها محاولة لاستفزازه او تدخلا في دائرة الخصوصية التي يحتفظ بها لنفسه بعيدا عن الطرف الآخر.
لكن ما السؤال الاكثر استفزازا للرجال او الذي لا يطيق ان تسأله اياه زوجته ويعتقد ان طرحه باستمرار يعكر صفو العلاقة الزوجية؟!
«الدستور» طرحت هذا السؤال على عدد من الشباب فكانت المحصلة هذه الآراء

صحيفة بانوراما
غالباً ما يحلم الرجال قبل الزواج ولكنهم سرعان ما يستيقظون بعده خاصة بعد أن يجدوا أن المقولة التى تدعى أن "المرأة مطيعة لمن يقوى عليها جبارة لمن يخشاها" وهم كبير ،فنجد أن الندم يحاصر بعض الأزواج لجهلهم بطرق التعامل مع النصف الحلو ، فالمرأة بعكس المعتقد ترضي بالقليل فمهما كانت الظروف قاسية تكتفيها الكلمة الحلوة أو اللمسة الحانية من زوجها.
ويؤكد خبراء علم النفس أنه بإمكان أي رجل أن يجعل زوجته كقطعة من العجين في يده وبرضاها ، لأن فى يدها أن تحول حياته إلى جحيم و"تنكد عليه" أو تجعل حياته عسل في عسل ، والزوج الذكي هو من يستطيع أن يفهمها و يكسب رضاها ، فالمرأة تستطيع أن تعيش شهرين كاملين على كلمه إطراء واحدة.
هناك بعض الرجال يفشلون في معاملة زوجاتهم وبالتالي ينعكس هذا الأمر على استقرار الحياة بين الشد والجذب مع تقلبات حواء التي لا ترحم ، بعكس آخرون ينجحون في إدارة الحياة بسلاسة ويسر وكلا الطرفين يكون راض عن العلاقة بشئ من الدبلوماسية.

نورة السويدي
يحظى موضوع حضانة الأطفال في حال انفصال الوالدين، بالكثير من حساسية التناول ودقة الخوض في غماره، وذلك لأنه يتعامل مع ثلاثي أركان الأسرة التي لا تقوم إلا بها؛ وهم الأب والأم والأبناء، فالتنازع نتائجه مهما كانت، فإنها مؤلمة ولا بد أن يكون فيها خاسر مهما كان الرابحون.
ودهاليز المحاكم شاهدة على فوضى القضايا التي يختصم فيها الأبوان على أبنائهما، وكل يحاول أن يأخذ من تشعبات القانون ما يناسب هواه ورغباته، والأطفال الصغار ربما يكونون آخر من تقع عليهم عين المجهر الإنساني والاجتماعي.
فقانون الأحوال الشخصية المتعلق بموضوع الحضانة، واضح من حيث المبدأ، فالبنت مثلاً ينبغي أن تلحق بأبيها حين تبلغ من العمر الثالثة عشرة، والولد بدوره يلحق بأبيه عند بلوغ التاسعة، والأمر حتى الآن بسيط ظاهريا، إلا أنه يأخذ منحى آخر عندما يصل القانون إلى فقرة ترمي بكرة اختيار الوالدين إلى القاضي، وتنص على أن الأمر يجري بهذه الكيفية «ما لم يرَ القاضي غير ذلك».

نرجس
عش هانئ ترفرف حوله أجنحة السعادة وتزدان أركانه بالورود ويشع الفرح من زواياه.. رجل تلقي برأسها على صدره، فيحمل همومها ويدفع عنها غوائل الحياة ويشعرها بالأمن.. يدللها.. يمنحها اكسير الحب الذي تشتاق إليه روحها وشعور الأمومة التي تكتمل بها أنوثتها.
هذه بعض من أحلام كل فتاة قبل الزواج، وعلى هذه الصور ترتسم في ذهنها ملامح البيت الذي سيضمها مع فتى الأحلام القادم ممتطياً صهوة جواده الأبيض.
أمّا الشاب فإنّه يرى في مشروع الزواج المرحلة الأكثر أهمية في حياته فهنا سيبدأ مشوار رحلة تحقيق الأهداف التي لا تكتمل سعادة الدنيا بدونها، وستجد روحه العطشى للحب شقها الآخر وسيسعد باليد الحانية التي ستمحو من قلبه وروحه هموم الدنيا.

هدى منير العمر 
«بعد عشرة زوجية دامت أكثر من 7 سنوات، طعنها بخنجر الخيانة، فلم تكف نفسه الأنانية تضحياتها على مدار تلك السنوات، ولم يخجله أنها أصبحت أماً لأبنائه، ولم يشبعه حبها الصادق وغرامها بـ«روميو» المزعوم أمام الناس، ذلك الرجل صاحب الثقل بشاربه وذقنه الذي يشبه به الرجال بكل صفاته الشكلية، وصاحب المكانة المرموقة التي وصل إليها في عمله، لكن حقيقة جوهرة لم يعلمها سوى زوجته المخدوعة طيلة تلك السنوات، واليوم لا تتعدى صورته السوداء أمامها كونه إنساناً خائناً مخادعاً، لم يصن العشرة وبيت الزوجية المؤتمن عليه منذ أن سلم والدها يدها ليد هذا الرجل حتى يحميها من غدر الزمان، ولو علم والدها أنه أول الغدارين لما فرط بابنته مهما كانت حسناته».

JoomShaper