رغم عينيه الزائغتين والارتباك الذي جمد ملامحه، انتفض الرجل فجأة واستعاد حيوية مؤقتة حين سأله مقدم البرنامج «من يتخذ القرارات في المنزل، أنت أم زوجتك؟». نبهه السؤال إلى كنيته كرجل بعد أن كان منذ ثوان فقط إنسانا مؤرقا بكشف أسراره على الهواء وعلى مرأى من ملايين المشاهدين المستمتعين برجال أو إناث يتساقطون أمام أسرهم على يد مقدم برنامج أضاع وقته في كشف أسرار حياتهم ليفضحهم علنا. توقفت لدى اللقطات التي تعلن عن البرنامج، والتي تعلن عن بقاء مفهوم الذكورة حبيسا في تعريف ساذج وممارسات عقيمة تبدأ بالتحكم وتنتهي إليه. فالبرنامج يفترض أن الرجل العربي ما زال يعتقد أن الذكورة تعني التحكم في الأنثى الزوجة أو الابنة أو الأخت أو حتى الأم، فالنساء في عصر العولمة وبعيدا عن الفضائيات لم يعدن يتطلعن إلى رجل متحكم، «حمش»، قادر على رفع صوته وغير قادر على فهم شريكته، أو استيعاب مشاعرها.

لها أون لاين
الاضطرابات المزاجية
تعاني الكثير من البيوت الزوجية من حالة شد وجذب بين الزوج والزوجة سببها تغير الحالة المزاجية لأحدهما بسب عدة أوجه من الضغوطات. ومنها ضغوطات العمل أو التربية أو الوضع المادي، أو حتى أحيانا بسبب ضغوطات ناتجة عن تراكمات لإحباطات أو فشل في التجارب الحياتية لأحد الزوجين، مما يسبب حالة من التخبط المزاجي والذي ينتج عنه الكثير من المشكلات الأسرية.
في هذا التقرير يعرض موقع لها أون لاين بعض التساؤلات التي طرحت على الدكتور هاني الغامدي الرئيس العام للاتحاد العربي للاستشارات الاجتماعية والمستشار الأكاديمي للكلية الأوروبية للعلوم والتكنولوجيا. وكان هذا الحوار ضمن الحوارات الحية المهمة التي يقيمها الموقع بشكل دوري وقد أجاب سعادته على تساؤلات الجمهور الكريم كما يلي: 
أم البنين: في بعض مراحل العمر يحدث لدى الزوجين تغيرات، فيحتاج البعض منهما لتفهم ظروفه من قبل الطرف الأخر

الدستور - رنا حداد
الزواج حاجة أساسية فطرية للإنسان وهو المدخل الشرعي الوحيد لبناء الأسرة التي هي اللبنة الأساسية في المجتمع ، والمعاق أولاً واخيرا إنسان، ومن حقه على مجتمعه أن يساعده في عيش كريم وأن يُكون أسرة كما الآخرين، شريطة أن لا يؤثر ذلك على حقوق الآخرين.
مجتمعنا، هل يدعم المعاق في هذا المشروع؟ بل وكيف هي نظرته اساسا الى ارتباط هذا الشخص سواء من مثيل يعاني اعاقة ، او سليم لا يشكو من اية اعاقات قد تقف في سبيل تكوينه لاسرة وحياة ،حاله حال غيره من الناس؟؟
فاقد البصر ..غني البصيرة
ليت كثيرات كنا بمثل شجاعة واقدام سميرة التي لم تتردد في الارتباط بشخص يعاني اعاقة بصرية تعرض لها نتيجة حادث مروع. سميرة التي اسست مع هذا الشريك اليوم اسرة تعد نموذجا في المحبة والاحترام والتفاهم لم تثنيها اعاقة زوجها عن القيام بواجبها كزوجة وام وان تقود اسرتها بمجهود مضاعف ليتفيأ ظلال الاستقرار والسعادة.

في أصول التربية .. الإرشاد والتوجيه قبل أي نوع من العقاب!
ميرفت عوف/لها أون لاين
التربية والعقاب
لا يملك الآباء والأمهات أمام أخطاء الأبناء في هذا العصر إلا الاتجاه إلى استخدام أساليب متعددة من العقاب؛ بهدف تأديب وتعديل سلوك أبنائهم، وغالبا ما نلاحظ إساءة الكثير منهم في استخدام أسلوب العقاب.   فالأم قد تضرب ابن العامين ضربا مبرحا؛ لأنه كسر كوب الماء الذي يشرب منه، أو تحبسه بغرفة محكمة؛ لأنه قد وصل العامين والنيف دون أن يتحكم في إخراجه، وتتطور وتتقدم أساليب العقاب مع تقدم الطفل في العمر، لتصل أحيانا لمرحلة الخطر على مستقبله.

الدستور - نداء عواد
عندما يقبل الرجل الارتباط بشريكة المستقبل او فتاة احلامه، عادة ما يكوّن في خياله الصفات التي يفضلها ويحبها في زوجة المستقبل، والكثيرون يحرصون على اختيار الفتيات الصالحات وذوات التربية الحسنة، من أجل اسرة صالحة وابناء صالحين ، ومن أهم الصفات ما يتلخص في الحديث الشريف : تنكح المرأة لأربع : لحسبها ونسبها ، ومالها ، وجمالها ، ودينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك « - أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
كثير من الرجال يبحثون عن ذات المظهر الجميل والاناقة، وينظرون الى المتعلمة واللبقة في الحديث مع الاخرين، فالخلق الحسن تاج على الرؤوس ، يزيد الفتاة نوراً امام الجميع .

JoomShaper