في عيد الأم هل تستوي الأم والحماة ؟...أقوال متباينة وأفعال متشابهة
- التفاصيل
يعتبر عيد الأم مناسبة خاصة ومميزة في المجتمعات العربية، لكنه تحول إلى مصيبة سنوية في بعض البيوت فإن «رضا الحماة قبل رضا الأم أحياناً» معادلة اجتماعية دقيقة وأمر واقع لا بد من أخذه بالحسبان والتصرف على أساسه، ففي يوم الأم تفرض هذه المناسبة تكريم الأم والحماة وبالتالي شراء الهدايا لهما في الوقت نفسه، فتتزاحم الأسئلة ذاتها كل عام «ماذا أهدي أمي؟ وماذا أهدي حماتي؟».
فالعلاقة مهما كانت قد تتعرض للاهتزاز، إذا افتقدت المناسبة أهميتها المعنوية الخاصة وذلك أن يوم الأم يضاعف حساسية «الحموات» تجاه الزوجات فتفرض الحساسية متطلبات أساسية أهمها طبيعة الهدية التي تترك تمايزاً بين طرفي النزاع أي الأم والحماة مهما حاول الأبناء المساواة بين الاثنتين. فتلعب الحالة المادية للزوجين دوراً كبيراً في تحديد قيمة الهدية وبالتالي درجة الرضا عنها.
تكيّف الرجال مع الأبوة مهم
- التفاصيل
ففي بعض الدول الغربية يحرص الكثير من الأزواج على مصاحبة زوجاتهم إلى عيادات أطباء النساء والتوليد وكذلك مراكز تأهيل الأسر لمرحلة الأمومة والأبوة، إلا أن كثيرا منهم يحضر مثل تلك الجلسات إرضاء لزوجاتهم وليس لشعور حقيقي بدورهم المهم في هذه المرحلة.
وفي السويد، أعرب رجال عن اعتقادهم أنه من الطبيعي أن يكون التركيز على الزوجة الحامل وليس الأب إلا أن بعضهم وجد أن دورهم الثانوي في فصول التأهل لقدوم طفل يصعب عليهم التحول إلى مرحلة الأبوة.
موازنة الأسرة مصدر خلاف تاريخي بين الرجل والمرأة
- التفاصيل
تقول نهى عبدالحكيم وهي متزوجة وأم لأربعة أطفال "إن احتياجات المنزل اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية لم تعد مجرد احتياجات للمطبخ وللمدارس والأطفال فقط، بل أضحت المرأة بحاجة ماسة إلى رفع مبلغ المصروف المنزلي من قبل الزوج لتواكب احتياجات المنزل المتزايدة، فزيارات الصديقات والأقارب لها موازنة خاصة، والأطفال لهم موازنة ترفيه أسبوعية، حيث يتطلب ذهابهم لمدن الألعاب أو التسوق في عطل نهايات الأسابيع ذلك، بينما تحتاج ربة المنزل لمبلغ احتياطي فوق كل ذلك تحسبا لحدوث أي جديد يتطلب ذلك.
زلزال الانفصال .. كيف يمكن تفادي توابعه على الأطفال؟!
- التفاصيل
حتى وإن افترق الزوجان فلا يعني هذا أنهما شخصان سيئان؟ فربما يكون الطلاق من صالح الأسرة كلها، و ربما يعاني الأولاد في بعض الحالات آثارا سيئة في حال استمرار الشقاق بين الأسرة، ولكن إذا كان الانفصال بإرادة الطرفين ولصالحهما فهل هذا يعطيهما الحق في تحطيم الأولاد وتجاهل مصلحتهم وكيف يراعي الزوجان بعد الانفصال أن بينهما ثمارا يجب رعايتها و الاعتناء بها.
لها أون لاين تقترب في هذا التحقيق من هذه القضية لتكشف جوانبها و تضعها بين أيديكم..
أحياناً حل
ترى نفين يوسف من فلسطين مطلقة في منتصف عقد الثاني أن الطلاق أحياناً يكون حلا إذا ما استحالت العشرة بين الزوجين أو أبدى طرف استعداه للتخلي عن الآخر بسهولة إرضاءً لطموحه وخدمةً لأهدافه فقط دون النظر للأسرة التي كونها، تقول:"سبب طلاقي أن زوجي تركني أنتظره سنوات في بيت أبي بينما سافر ليحقق طموحاته بالعمل وبناء المستقبل ونسيَّ أني جزء من حياته".
الابناء : الفتاة تميل لرجولة ابيها والشاب لحنان امه
- التفاصيل
بالرغم من ان معظم الابناء يحبون اباءهم بحكم الغريزة التي ينشأون عليها ، الا اننا عادة ما نجد أن نسبة من هؤلاء الابناء ينقسمون في قربهم من ابائهم الى قسمين: فنجد بأن الابناء "البنات" مقربات من امهاتهن أكثر من ابائهن حيث يطلعونهن على تفاصيل حياتهن الخاصة ويستشيرونهن في كل كبيرة وصغيرة ، وكذلك نجد بأن الاولاد يرتبطون بأبائهم اكثر من امهاتهم حيث يبدأ هذا الارتباط في مراحل مبكرة من عمرهم فيرافقون اباءهم في الزيارات والمناسبات ويبقى الولد رفيق والده في كل شيء.
الا ان هناك حالات كثيرة تفند هذه النظرية بطريقة عكسية حيث نجد بأن الكثير من البنات يرتبطن بآبائهن اكثر من امهاتهن ويبحن لهم باسرارهن ويطلعنهم على ادق تفاصيل حياتهن ، وكذلك نجد ابناء "ذكور" مقربين من امهاتهم اكثر من ابائهم فلا يقدمون على اي خطوة الا بعد ان يستشيرونهن ويأخذون برأيهن ويطلعوهن على ادق تفاصيل واسرار حياتهم الخاصة.