الخلاف أداة بناء لا معول هدم
العلاقة الزوجية تعاون ومحبة ومودة
هناء الحمادي/الاتحاد
لايخلو أي بيت يعيش تحت سقفه “زوجان” من مشاكل وصراعات قد يجد البعض منهم أنه قد يستقل بذاته ويستغني عن الطرف الآخر وأنه غير محتاج لخدماته. ويجد الآخر أنه مستنزف المشاعر والعطاء دون مقابل فيشتعل الغضب وينذر بانفجار.
لكن دائما وبمجرد انتهاء “الخلاف الزوجي” يعرف كل طرف مكانته لدى الآخر، وهذه فائدة من أهم فوائد الخلافات الزوجية مما يؤثر على تماسك الزوجين بعضهما مع بعض بسبب أن كل واحد منهما عرف مكانته في قلب الآخر وما يكن له من حب وتقدير.
صحيح أن حدوث الاختلاف بين الأزواج أمر عادي. لكن عندما ينقلب هذا إلى التشاجر والصراع على أمور تافهه وجدية هو ما نرفضه. لكن يبقي السؤال هل بالفعل المشاكل الزوجية هي “ ملح وسكر “ أي علاقة زوجية؟ ولماذا تكون تلك المشاكل هي أداة هدم لامعول بناء؟

سناء ثابت
الإنفصال، أو الطلاق، ليس نهاية العالم، فالكثير من النساء يُعدن محاولة الزواج للمرّة الثانية، غير أنّ الزواج الثاني يكون عادة أكثر حسّاسية وقابلية للفشل من الزواج الأوّل.
والمتهم الأوّل غالباً هو "ظلال الزواج الأوّل" وميل الإنسان بفطرته إلى تكرار الأخطاء نفسها.
- كل شيء يذكرك بالماضي:
بسبب معاناة إنفصالها عن زوجها الأوّل، والجرح العميق الذي سببه لها ذلك الفشل في الزواج الأوّل، فإنّ المرأة التي تتزوج للمرّة الثانية تحمل في داخلها أملاً كبيراً أن يكون زواجها الثاني ناجحاً. وهذا الزواج الثاني هو طريقة ايضاً لكي تصلح أي فشل وتثبت لنفسها أنها قادرة على أن تعيش السعادة الزوجية.
العقبة الأخرى، التي تواجهها المرأة عند زواجها الثاني، هي عقبة عاطفية. يقول الطبيب الأخصائي في الصحة الجنسية جيلبيرت ترجمان: "تلعب التجربة دوراً مهماً على مستوى العلاقة الحميمة بين الزوجين، وخاصة بالنسبة إلى الطرف الذي سبق له الزواج". تبعاً لهذا، يبقى شبح الزواج الأوّل يحوم حول المرأة، من خلال الذكريات التي لازالت تختزنها، وقد يزاحمها شبح الزواج الأوّل حتى في الفراش مع زوجها الثاني، ما يجعل زواجها الثاني يبدو "مزدحماً".

سحر المصري
قالت: هل تتراقص نبضات قلبكَ كلما تذكرتني.. وهل يدبّ الشوق في أوصال نفسك كلما بعدتَ عني؟! البيتُ في غيابك صحراء قاحلة.. وحين تغيب أشعر بصِغر الكون.. يضيع هواؤه في الأرجاء فأفقد توازني تماماً.. وأنتظر بشغف عودتك إلى حضنه!
قال: أشتاقكِ حدّ الجنون.. أشتاقكِ شوق الحب للمحبّين.. ولديّ مزيد!
سألَتْه: أما من دواءٍ لهذا الشوق يطفئ اللهب الذي يسكن الشغاف؟!
قال: هزّي إليك بجذع الصبر.. فالشوق يزكّي العاطفة ويجمِّل وجه اللقاء..
فابتسَمَت وقالت: ولكنه جوعٌ.. يؤجّجه الإشباع!
هل يمكن أن يتراءى للناظرين أن هذا الحوار قد يكون بين زوج وزوجته؟! أكاد أجزم أن هذه الكلمات لا يمكن أن تجد لها مكاناً في حياة المتزوجين إلا مَن ذاق واغترف من معين الوعي الزوجي والفهم الحقيقي للزواج!
قليل من النساء مَن تشتاق زوجها بعد سنوات طوال من العيش في كنفه.. وأقل منهن الرجال الذين يتوقون للعودة إلى سقف يُفترض أن يكون مرفوعاً بعواميد المودة والرحمة والسكن..

* القاهرة ـــ دار الإعلام العربية
لماذا يخون الزوج في العالم العربي؟ وهل هناك أشكال للخيانة الزوجية بخلاف الخيانة التقليدية التي نعرفها؟ وكيف تشعر المرأة أن زوجها يخونها؟ هل لديها ترمومتر للمشاعر تشعر من خلاله أن زوجها يخونها مع امرأة أخرى؟ وإذا عرفت.. كيف تتصرف حيال ذلك؟ هل تصفح عنه؟ هل تثور وتغضب وتطلب الطلاق؟ أم أن في بعض الحالات تلجأ المرأة للانتقام من زوجها بشكل أو بآخر؟.. كل هذه الأسئلة بالإضافة إلى موقف الدين من الخيانة الزوجية وتفسير خبراء الطب النفسي وعلم الاجتماع لهذه الخيانة نجيب عليها من خلال هذا التحقيق.

الدستور - امينة الحجوج
السؤال الاكثر استفزازا للرجال و لا يطيق ان تسأله اياه زوجته ... ربما تكون كلمات او اسئلة صغيرة او عابرة بين الزوجين قد تكون سببا للمشاكل بينهما، فأحدهما يعتبر انها مجرد اسئلة للاستفسار او الاطمئنان او حتى وسيلة لبدء الحديث، لكن الطرف الآخر قد يعتبرها محاولة لاستفزازه او تدخلا في دائرة الخصوصية التي يحتفظ بها لنفسه بعيدا عن الطرف الآخر.
لكن ما السؤال الاكثر استفزازا للرجال او الذي لا يطيق ان تسأله اياه زوجته ويعتقد ان طرحه باستمرار يعكر صفو العلاقة الزوجية؟!
«الدستور» طرحت هذا السؤال على عدد من الشباب فكانت المحصلة هذه الآراء

JoomShaper