الزواج هو سنة الحياة ، خلقه الله تعالى ليكون سكناً ومودة ورحمة بين الرجل والمرأة ، وهو الطريق الشرعي الوحيد لتكوين الأسرة .
يقول الله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} “ سورة الروم آية 21″ .
ويحدد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات الزوجة الصالحة فيقول : “تنكح المرأة لأربع ، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك” أي : امتلأت يداك بالخير وقلبك بالسعادة .
ويقول (صلى الله عليه وسلم) : “الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة” وفي حديث آخر : “ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الودود الولود العؤود ، التي إذا ظلمت قالت : هذه يدي في يدك ، لا أذوق غمضاً حتى ترضى” .

لها أون لاين
بدأنا في الحلقة السابقة عرض الجزء الأول من التساؤلات التي طرحت على الدكتور هاني الغامدي الرئيس العام للاتحاد العربي للاستشارات الاجتماعية والمستشار الأكاديمي للكلية الأوروبية للعلوم والتكنولوجيا ضمن إحدى الحوارات الحية التي يقيمها الموقع بشكل دوري وقد أجاب سعادته على الجزء الثاني من التساؤلات كما يلي:
إلهام ـ ما هو حل الأنانية عند الرجل ؟؟
تبدأ الحياة الزوجية بأن يكون هناك عالمان منفصلان، عالم للزوج وعالم للزوجة، فإذا لم يتم تذويب هذين العالمين، والخروج بعالم جديد واحد، فإن الحياة الزوجية لن تستقيم، بأي حال من الأحوال، وفي حال وجود الأنانية من قبل الزوج كما ذكرت، فإنّ هذا الأمر يعتبر أمر غير صحي في الحياة الزوجية، ولكن يجب أن نتفهّم أولاً ما هو مفهوم الأنانية في نظرك أنت؟؟.. ،

الدستور-إسراء خليفات
تعتبر المجاملة بين الزوجين مطلوبة أحيانا على الرغم من كونها في الغالب صفة سلبية ، الا اننا نبدو في بعض المواقف الحياتية مضطرين لاستخدامها من أجل اكمال مسير سفينة الحياة بسلام. لكن لو كان ذلك الأسلوب متبعا بين الزوج و الزوجة ، فهل يجب ان تكون بينهما المجاملة وهما أكثر الأشخاص قربا من بعضهما بعضا ، وفي أي المواقف ينبغي أن تكون ، ام لا بد من الصراحة مهما كانت الظروف. وهل دائما الصراحة تنتهي إلى نتائج إيجابية أم المجاملة تبقى الأرحم، وهل من إيجابيات تذكر للمجاملة الزوجية؟

د. ليلى بيومي/الاسلام اليوم
تشعر المرأة بحكم فطرتها بحالة من الضعف في مواجهة مشكلات الحياة والتعامل مع المجتمع بكل تعقيداته ولذلك فهي تحتمي بأبيها ثم زوجها للقيام بهذا الدور بديلاً عنه, وتضطر بدون رغبة منها إلى اقتحام هذه المشكلات لو فقدت زوجها وعائلها, غير أنَّه في أحيان كثيرة تختار الأسرة بمحض إرادتها أن يسافر العائل ويترك أولاده الصغار مع أمهم لمواجهة مشكلات الحياة, فتجد الأم نفسها تقوم بدور الأب والأم معًا, فما الذي تكسبه الأسرة وما الذي تخسره في ظل هذا الظرف؟ وما هي التأثيرات النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها الزوجة؟

احترام الام لشعور ابنتها المراهقة تبني عاطفة صحية ونفسية متوازنة
هناء الحمادي
أمهات كثيرات لا يملكن مفاتيح التعامل الصحيح مع بناتهن المراهقات، خاصة في فترة الانتقال من مرحلة الطفولة إلى المراهقة “البلوغ”، فلكل فترة ومرحلة خصائصها وتعاملها الخاص بها. لكن العديد من ربات البيوت لا يدركن ذلك، فلا عجب أن تكون علاقة الأم بابنتها في أحيان كثيرة مدمرة وتشوبها الكثير من المشاكل تبعاً للفلسفة التي تتبعها في التربية.
“حين أستمع للمشكلات التي تعترض حياة الكثير من الفتيات، أتفاجأ بعدم معرفة الكثير من الأمهات بكيفية التعامل معهن، وأتساءل لماذا تجد الأم صعوبة في التعامل مع أنثى مثلها؟ كيف صار هم الكثير من الأمهات أن تزوج ابنتها وترتاح منها؟ ولم صار النظر إلى وجود الفتاة في المنزل على أنه مشكلة حقيقية تحتاج لحلول عنيفة؟
تساؤلات كثيرة ومتعددة تجيب عليها فاطمة العلي (متخصصة إرشاد أسري ومدربة في مركز ارتقاء) عن طبيعة العلاقة بين البنت وأمها.

JoomShaper