الزواج عبر الانترنت. جدل لا ينتهي !
- التفاصيل
الشيخ الكبيسي: يخدم الجادين .. لكنه قد يكون باباً من أبواب الفتنة إذا أُسيء استغلاله...
أمينة البلوشي/
تعتبر الانترنت - بحق - معجزة العصر، وذلك للنقلة النوعية التي أحدثتها في مجال الاتصال وجعل العالم قرية واحدة، فضلاً عن ذلك الكم الهائل من المعلومات غير مقيّدة، والتي يمكن الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان، إلا أن هذا المخلوق العجيب أخذ في السنوات الأخيرة يتجاوز حدود الدور الذي رسم له كشبكة للمعلومات والاتصال فقط، ليصبح في بعض الدول العربية "خاطبة " تجمع بين الرؤوس في الحلال، حيث أصبح هذا العالم الافتراضي قبلة لأغلب الباحثين عن الزواج في عالمنا العربي بعد أن تعذر عليهم الحصول على " شريك العمر " بالطرق التقليدية المتعارف عليها، أو الذين يبحثون عن مواصفات لا يجدونها عندهم، وهكذا انتشرت مواقع التعارف والزواج عبر الانترنت وأصبحت تستقبط الكثير من الرواد، منهم الباحثون عن الزواج والألفة بصدق، ومنهم الباحثون عن " الونس " وتضييع الوقت ومنهم دون ذلك .
فهل يمكن أن تحل الشبكة العنكبوتية محل الخاطبة التقليدية التي تسعى بين البيوت ؟ وما هي حظوظ الزواج عن طريقها من النجاح ؟ وقبل هذا وذاك ما رأي الشرع في الزواج على هذه الطريقة ؟ وهل يكون ارتفاع نسبة العنوسة سببا في لجوء الفتيات إلى الإنترنت بحثا عن فارس الأحلام ؟ أم أن غلاء المهور هو السبب في لجوء الشباب إلى مواقع الزواج الإلكترونية ؟.
الزوجة .. المودة والرحمة والجمال والبسمة .
- التفاصيل
أيها الزوج المبارك ..
لا بد أن تعلم أن الزوجة شقيقة الرجل ، هي نور المنزل وجماله ، والقائمة عليه والمدبرة لشؤونه ، الزوجة صانعة الأجيال ومربية الأطفال وحاملة الأولاد وحاضنة الأبطال ، كم تعبت في حملها ، وقاست الآلام في جسدها وتعرضت للهلاك في وضعها ، مشقة في إرضاعها ، سهر وتضحية براحتها لأولادها ، كم تعبت أيها الزوج واسترحت ، وسهِرتْ ونمت ، حملت أولادك خِفّا ووضعتهم شهوة ، وحملتهم كرها ووضعتهم كرها ، تحملتْ ضجيج الأطفال وتبرمتَ ، اقتربتْ هي منهم وابتعدت ، هل فكرت في حالك أيها الزوج لو مرِضَتْ زوجتك في يوم من الأيام وبقيَتْ على سريرها الأبيض في المستشفى لا قدر الله وبقيتَ أنت أسير المنزل مع أطفالك ، هل تستطيع الصبر على ضجيجهم ؟ هل تتحمل مشاجراتهم ؟ ما هو حالك وإياهم مع الغداء والعشاء ؟ ما حالك معهم في نظافة المنزل وملابس الأطفال ؟ بل نظافة أبدانهم ؟ وإماطة الأذى عن الرُضَع منهم ؟ كيف أنت في الصباح الباكر وأنت تجهزهم بثيابهم إلى مدارسهم ؟ أضنك حينئذ أنك غيرَ محسود على ما أنت فيه من العنت والشقاء ..
الأسرة المسلمة.. ومحاولات تفكيكها
- التفاصيل
الأسرة المسلمة.. ومحاولات تفكيكها
أروى الطويل
شَرَعَ اللهُ عزَّ وجلَّ نظامًا محكمًا للبناء المجتمعي القيمي في الإسلام, فشَرَعَ لكلِّ شيءٍ منهجًا وسبيلًا, وترك التفاصيل – على الأغلب – لأهل الزمان, فيفقهون المنهج والطريق, ويسعون لإحلال شرع الله ورضاه في الأرض ليكونوا خلفاء فيها.
إلا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ فصَّلَ في شيءٍ واحد تفصيلًا شديدًا, فلم يترك فيه إلا القليل للسنة المطهرة, ثم أقل من ذلك للاجتهاد.
ذلك الأمر هو “الأسرة”, فالأسرة هي نواة المجتمع في التشريع الإسلامي, ففصَّلَ الله عزَّ وجلَّ في التشريع القرآني عن الأسرة, بينما أحالَ الكثيرَ من كليَّات الدين إلى السنة المطهرة, وفي هذا عبرة لمن أراد أن يعتبر..!
رسالة لكل زوج و زوجة
- التفاصيل
إلى/ كل زوج، وزوجة، سلمهما الله تعالى، وأدام بينهما المحبة والتوفيق، ورزقهما الذرية الصالحة، آمين ..
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
خير ما أبدأ به قوله تعالى ] وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [ [1]
أما بعد فالموجب لهذا هو الوصية بتقوى الله تعالى، وإتباع أمره، والتزام سننه وسنن نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
أخي الزوج، أختي الزوجة..
هل أنا إلا بشر؟
- التفاصيل
هل أنا إلا بشر؟
أ.د. محمود نديم نحاس
قرأت مقالاً عنوانه: (الزوج المثالي) ذكر كاتبه أن الزوج المثالي هو المتدين، الرومانسي، النظيف، الحساس، الأنيق، الذكي، المرح، المتسامح، الصادق، الوفي، المخلص، المحافظ على مشاعرها، الغيور، الشهم، ذو الأخلاق الرفيعة، الرحيم، الودود، العاطفي، الذي يلعب دور الأب والأخ والصديق والحبيب والعشيق، الذي يكون تاجاً على رأس زوجته، المتفهم، المثقف، الواعي، الذي يشاركها في اتخاذ القرارات، اللبق، المستمع الجيد، الذي تعشق زوجته الحوار معه دون ملل، الغني، الذي يلبي كل احتياجاتها المادية والنفسية والمعنوية، المحب للتسوق، الذي تجد عنده العون والسند والحماية، الذي يجعلها أغلى شخص في حياته، ويعطيها تقديرها واحترامها، ويجعل حياتها جنة، السيد في قومه، الرئيس في عمله، المبدع، القوي، الشجاع، المتحمل، القادر، المؤهل، المحترم... الخ.