د. رضوى فرغلي/ إيلاف
نستطيع أن نواجه مرضا صعبا، لكننا لا نستطيع أن نتحمل قسوة الأحبة! قد نرضى بقدر مؤلم، لكن كيف نرضى أن يتنازل عنا آباؤنا طوعاً أو يتأففون منا لأننا معاقون ولم نحقق حلمهم في أطفال أصحاء متفوقين؟!.. هذا هو لسان حال آلاف الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.. حين يصدمهم نفور الأهل منهم فيتخلون عنهم أو يعاملونهم بطريقة عدائية تعكس مشاعر سلبية تجاههم لا لشيء إلا لأنهم غير مستوفين للشروط المرغوب فيها، أو لأنهم أحبطوا أمنياتهم النرجسية في طفل سليم عقليا وجسديا ومتفوق دراسيا!

بانوراما
تربية الأطفال ليست سهلة وبسيطة كما يعتقد البعض ، فالتربية السليمة والتنشئة الجيدة تحتاج لنقاط مدروسة ومحسوبة من الوالدين للوصول إلى النتائج المرجوة في التربية الصحيحة والناجحة.
ولأن التربية مسئولية كبيرة على عاتق الطرفين تؤكد الدكتورة أميمة مصطفي كامل ـ أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية النوعية ـ أنه من الضروري على الوالدين أن يتفقا علي أسلوب تربية الأبناء لتنشئتهم تنشئة سليمة بدلاً من تنازعهما أو عدم اتفاقهما علي كل صغيرة وكبيرة تخص الطفل ، وذلك لأن الشجار يتسبب في خلل شخصية الطفل وضعف استيعابه للأمور وضعفه وخوفه من كل شيء حوله .

صك سعادة يعكس تفاهمهما
دبي - جميلة إسماعيل
للابتسامة وظائف كثيرة منها تحقيق التقارب وتعميم شعور الدفء الإنساني بين متبادليها،وليس هذا فحسب بل تبقى الابتسامة في وجه المؤمن صدقة،فماذا سيكون مفعولها بين الزوجين . من المسلّم به أن الابتسامة تعطي جواً من الودّية بين الزوجين..ومن هذا المنطلق أكدت دراسة بريطانية حديثة أن ابتسامة الزوجة لزوجها هي مفتاح جذب الرجل الذي يعشق الوجه المشرق والنظرة المباشرة والابتسامة العريضة التي تنسيه وقوفه على الأرض،فالابتسامة سلاح المرأة ووسيلة من وسائلها غير اللفظية للاتصال بالآخرين وإحدى لغات جسدها التي عرفت منذ القدم بمدى قوتها وفاعليتها .

القاهرة - دار الإعلام العربية
قديماً قالوا في أمثالنا الشعبية: «يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات»، كما غنوا وقالوا: «لما قالوا لي دا ولد انشد ضهري واتسند، ولما قالوا لي دي بنية انطفت الدار عليا».. هكذا كانت ثقافة مجتمعنا العربي بمختلف طبقاته الاجتماعية طوال عقود مضت تجاه أي بنت تولد، بل يصل الأمر في كثير من الأحيان لإحداث مشكلات اجتماعية كثيرة حال إنجاب الفتاة، والعكس تماما إذا كان المولود ذكرًا..
ورغم تغير هذه النظرة تدريجيا وازدياد الوعي الديني والعلمي لدى الكثير من المجتمعات، بعد مشاركة المرأة الرجل في الحياة الاجتماعية والسياسية.. إلا أن التساؤل مازال قائما: هل مازالت هناك رواسب ثقافية في مجتمعاتنا مازالت تؤمن بهذه المعتقدات البالية؟ هل الرجل الشرقي الآن يفضل أن يلقب بـ«أبو فلان» أفضل من أن يلقب باسم البنت؟..

هذه القصة نشرت في موقع صديق لي، لم استطع أن أتمالك نفسي إلا أن أنشرها لتأخذوا منها عبرة قد غابت عن أصحاب هذه القصة لفترة طويلة ولم تظهر لهم إلا بعد فوات الأوان، ولكن في طيات هذه القصة حكمة أرجو أن تدركوها
عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها، فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني  لماذا؟
نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي
فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جيين"

JoomShaper