كشفت دراسة أعدها اختصاصيون في مجال الأسرة على 300 حالة طلاق مبكر أن 22 بالمائة من الحالات سببها يعود إلى التدخل السلبي للأهل، فيما بلغت نسبة عدم المعرفة بشؤون الزواج 28 بالمائة.
 كما أن عدم تحمل المسؤولية من قبل الزوجين كانت نسبتها 8 بالمائة فقط، في الوقت الذي لاحظت فيه الدراسة ذاتها أن هناك حالات خيانة زوجية بلغت نسبتها 6 بالمائة.
 وأكد الاستشاري الأسري عبدالله العليوات أن فارق السن الذي يزيد على عشرة أعوام أدى إلى 5 بالمائة من حالات الطلاق المبكر، والاختلاف الثقافي يشكل نسبة 3 بالمائة.

 الدستور - منال القطاونة
 لم يعد الطلاق غريباً هذه الأيام خاصة وان ومعدلاته تواصل الارتفاع والتنامي يوما بعد يوم وكما يقول بعض الساخرين إن المأذون يّزوج الناس يوماً واحداً في الأسبوع ..... ويظل يطلق فيهم بقية الأسبوع"، .
 ولكن السؤال يبقى حائراً ؟ماذا عن الأبناء والأطفال تحديدا ؟ هل هم الخاسرون بالدرجة الأولى .؟؟ والى أي مدى تبلغ هذه الخسارة ؟ وهل يمكن تلافيها؟
الأطفال والأبناء بلا شك هم أولى "ضحايا الطلاق" لأنهم يفقدون بفسخ الرابط الأسري بين أبويهم معاني الإحساس بالأمن والحماية والاستقرار ، ليصبحوا فريسة صراعات بين والديهم حول تبعيتهم التي قد تتجاوز حدود المعقول: حيث يتسابق كل منهما ليكسب الطفل إلى جانبه ، مقابل تشويه صورة الآخر. هنا تتحطم الصورة المثالية لتركيبة الزوجين في عقلية وخيال الطفل الأمر الذي يجعله يفقد الثقة بالاثنين معاً.

ديانا أيوب - دبي
 غياب ربة البيت يخلق فوضى منزلية ونقصاً مشاعرياً. رويترز
بات وجود الخادمة في كثير من المنازل أمراً أساسياً، خصوصاً للسيدات العاملات، بسبب طبيعة عملهن خارج المنزل، إلا أنه وعلى الرغم من الاعتماد الكبير عليها، فيفترض ألا يكون غيابها أشد اثراً في المنزل من غياب ربة البيت، التي يحدث غيابها لفترات طويلة عن المنزل فراغاً لا تعوضه الخادمة أو المربية، وهو ما أظهره استطلاع شارك فيه 9900 شخص أجراه موقع «الإمارات اليوم»، أخيراً، إذ قال معظم المستطلعين، 72٪، (6237 شخصاً) إن غياب ربة البيت أشد تأثيراً في المنزل، فيما كانت هناك نسبة لا بأس بها وهي 28٪ (2463 مستطلعاً) أكدت أن غياب الخادمة أشد أثراً في المنزل.

د. محمد احمد حوامده
 يبدو واضحا أن مخاطر الادمان لا تهدد أخلاق المدمن وشخصيته ونظام حياته فقط بل يمتد تأثيرها الى دورة الأنتاج في المجتمع مرورا بالأسرة ,لذلك فإن الحل الحقيقي لمشكلة الادمان يكمن في الامتناع عن تعاطي المخدرات بداية.
 ويبدأ المدمن عادته غالبا خلال سنوات العمر الممتدة من سن الثالثة عشرة حتى التاسعة عشرة وهذا يلقي على اسرة المراهق مسؤولية ادارة العائلة بشكل لا يتيح له ان يتأثر بالمدمنين رفاقه فيبدأ بتعاطي المخدرات. والمقترحات الاتية معدة لمساعدة الاهل في وقت حرج يساعدهم على انقاذ الاسرة .

الانعكاسات السلبية لعشوائية الصرف تتعدى صاحبها إلى جميع أفراد أسرته
 البخل والإنفاق ليس لهما علاقة بالغنى والفقر ولكنهما ينشأن عن التكوين النفسي للشخص
أحمد سمير:
  بعض الأسر تميل إلى الإسراف بشكل مبالغ فيه لدرجة تمثل خروجا مباشرا على قيم وعادات وتقاليد المجتمع، في نفس الوقت الذي تجنح فيه أسرا أخرى إلى البخل والتقتير، والغريب أن المسرفين والمنفقين تجمعهما ظروف اجتماعية واحدة، ولكنها على ما يبدو سلوكيات فردية تحتاج لنوعيات خاصة من العلاج حتى تعود بها إلى الاتزان المطلوب.
  البعض يلقي بالتبعية على البيئة الأسرية ويحملها مسؤولية الانحرافات في السلوك الإنفاقي، رغم أنها وإن كانت تتحمل جزءا من المسؤولية، غير أنها ليست المسؤول الأوحد عن هذه الانحرافات، ولكن هناك العديد من العوامل الاجتماعية والبيئية والنفسية أيضا في بعض الأحيان تدفع نحو إتباع هذه المسالك.

JoomShaper