الاعتدال في الإنفاق أساس الاقتصاد الأسري السليم..
- التفاصيل
البخل والإنفاق ليس لهما علاقة بالغنى والفقر ولكنهما ينشأن عن التكوين النفسي للشخص
أحمد سمير:
بعض الأسر تميل إلى الإسراف بشكل مبالغ فيه لدرجة تمثل خروجا مباشرا على قيم وعادات وتقاليد المجتمع، في نفس الوقت الذي تجنح فيه أسرا أخرى إلى البخل والتقتير، والغريب أن المسرفين والمنفقين تجمعهما ظروف اجتماعية واحدة، ولكنها على ما يبدو سلوكيات فردية تحتاج لنوعيات خاصة من العلاج حتى تعود بها إلى الاتزان المطلوب.
البعض يلقي بالتبعية على البيئة الأسرية ويحملها مسؤولية الانحرافات في السلوك الإنفاقي، رغم أنها وإن كانت تتحمل جزءا من المسؤولية، غير أنها ليست المسؤول الأوحد عن هذه الانحرافات، ولكن هناك العديد من العوامل الاجتماعية والبيئية والنفسية أيضا في بعض الأحيان تدفع نحو إتباع هذه المسالك.
هل لغياب الجانب الإرشادي دور في سلوكيات العنف أم أن البيئات الأسرية تعزز هذا الجانب
- التفاصيل
الأحداث التي وقعت مؤخرا في مركز أحداث في اربد وأدت الى تكسير وتهشيم وحرق أجزاء من محتويات المركز مما أدى الى تدخل أمني للسيطرة على الموقف تعكس وضعا نفسيا غير سليم يعيشه هؤلاء الاحداث بالرغم من أن وقوع مثل هذه الحوادث في هذه المراكز قليل الحدوث.
وزارة التنمية الاجتماعية المسؤولة عن هذه المراكز تعمل منذ فترة على إصلاح وتغير أوضاع مراكزها وتحسينها نحو الأفضل لإيمانها بأن هذه الفئات تستحق أن تعيش مدة محكوميتها أو ايقافها مؤقتا بأمن واستقرار في ظل توفير جميع وسائل الرعاية الاجتماعية والترفيهية والتعليمية.
إلا أن الجوانب النفسية لهؤلاء الأحداث الاتين لهذه المراكز من بيئات أسرية مختلفة لا زالت تلعب دورا كبيرا في سلوكهم واتباع أساليب العنف في مشاجراتهم داخل المركز.
غياب الأب له تأثيرات سلبية على الفتيات!
- التفاصيل
مع اختلاف طبيعة الولد والبنت في التعامل مع فقدان الأب، غير أن التأثيرات السلبية تبقى واحدة لدى الأطفال، وقد كشفت دراسة أميركية جديدة أن الفتيات اللاتي يفقدن الأب منذ طفولتهن، قد يملن أكثر من غيرهن للوصول إلى سن البلوغ في وقت مبكر في حياتهن.
وبينت الدراسة التي قامت بها كلية الصحة العامة في جامعة كاليفورنيا، والتي نشرت قبل أيام في دورية "الصحة في البلوغ" أن غياب الأب البيولوجي عن المنزل، كشف عن وجود مظاهر البلوغ على الفتيات في سن مبكرة، ولكن فقط، لدى الفتيات اللاتي يعشن في مستوى معيشي واقتصادي جيد، وكان وزن الفتيات عاملاً آخر، أخذ في الاعتبار عند البدء في الدراسة.ترويض الأزواج
- التفاصيل
يُحكى أن سيدة كانت تعيسة في حياتها الزوجية، فذهبت إلى مستشار يدّلها على ما تفعله حتى تروّض زوجها، وتسعد معه، فقد زادت معاناتها، واتسّعت الفجوة والمسافة بينهما؛ حتى أصبح مملاً بعيدًا غريبًا عنها.. فطلب إليها المستشار أن تأتي بسبع شعرات من ذقن أسد، فذهبت المرأة للصحراء، ووضعت كمية من اللحم، وقرّبتها من عرين الأسد، ثم انصرفت، وكررت هذا الأمر لعدة أيام حتى ألِفها الأسد، وصار ينتظر مجيئها بالطعام، ويطمئن لوجودها، فكانت تضع اللحم، وتجلس بجواره، حتى يستغرق في النوم آمنًا لصحبتها، وفي أحد الأيام وهو نائم بجانبها، شدّت من ذقنه سبع شعرات برفق، وذهبت بهن إلى العرّاف، فقال لها: انظري كيف استطعت ترويض الأسد المفترس، والذي لا عقل له.. أفلا تقدرين على ترويض زوجك؟! وتلك حكاية على الرغم من أنها معروفة للكثيرين، لكن المغزى فيها كبير..
تحذيرات: غرف الدردشة تقود الحياة الأسرية إلى الموت البطيء!
- التفاصيل
الرياض ـ لها أون لاين
حذر مختصون من ظاهرة غرف الدردشة التي ينغمس فيها الكثير من الأزواج والزوجات والتي تجعل بعضهم يتجه لتأسيس علاقة خارج إطار الأسرة، في ظل ضعف الوازع الديني وانعدام الخوف من الله، مما يجعل العلاقة بين الزوجين في طريق مسدود قد ينتهي إلى ما لا تحمد عقباه.