احسنت يا زوجتي ! احسنوا المعاملة
- التفاصيل
بيوت المسلمين كثر فيها الفتن والمحرمات والمشاكل, إلا من رحم ربي ولكل مخالفة عقوبة كما أن لكل طاعة ثواب بل وهناك بيوت ليس فيها الرحمة فتجد الكبير لا يرحم الصغير ولا يقبله
ولا يلاعبه و لا يعلمه بل و قد تجد ليس هناك لغة حوار بين أفراد الأسرة بل و لا حتى الأدب مع بعضهم البعض لدرجة أنك قد تدخل بيت تجد الرجل فيه متزوج من امرأة منذ أكثر من خمس و عشرون سنه و لهم ستة بنات و ولد و لم يقل لها أبداً أحسنتِ كلمة بسيطة و لكن لهذه الدرجة صرنا لا نحسن معاملة زوجاتنا لهذه الدرجة صرنا نأكل حقوقهن لهذه الدرجة صرنا نظلمهن هل يستطيع أحد تخيل هذا الزواج؟ هل يستطيع أحد تخيل إلى أي حد ظلمت هذه المرأة؟
مطلقات يبدأن حياتهن الجديدة بالعمل والدراسة
- التفاصيل
بغداد ـ سعاد البياتي
كان الطلاق الخيار الوحيد امام ( سمر) بعد ان توصلت الى قناعة بعدم امكانية الاستمرار في حياتها الزوجية مع زوج لم يقدر تضحياتها الطويلة معه وخاصة في ظروف التهجير القسري مع اطفالها (سارة ) و(عمر)،متخذة بيوت الحواسم سكنا لها،
فعاشت اياما قاسية بعد ان غادرها الزوج الى دولة مجاورة هربا من الحرب الطائفية والقتل على الهوية، فقاست خلال هذه الفترة عذابات مشتركة مع عوائل اخرى مهجرة،الا ان كل شيء تغير بعد عودة الامان النسبي وعودة الزوج الى احضان وطنه وعائلته، غير انه بدأ يتكاسل عن العمل وعن اداء واجباته تجاه عائلته، واصبح ميالا لاستخدام العنف الجسدي واللفظي مع زوجته فكان الطلاق بالنسبة لسمر هو اكثر الحلول مرارة للخلاص من هذا الواقع الجديد مع زوج عنيف وكسول.ساعات مع الاطفال (هيفاء) مطلقة منذ سنتين اكتشفت الواقع الاليم الذي تعيشه المطلقة في مجتمع لكنها بعد الطلاق .. لم تندب حظها ا وتستسلم لليأس، بل تسلحت بقوة معنوية في مواجهة واقع مابعد الطلاق بروح شجاعة ومعنويات عالية تقول(سمر) .. بعد طلاقي بأشهرتمكنت من الحصول على عمل في احدى نقاط تفتيش النساء، وكنت اتقاضى اجرا جيدا خلق لي استقرارا ما على الاقل من الناحية المادية.
"الطلاق العاطفي".. حبس للمشاعر وغياب للحوار .. والضحية الأبناء!
- التفاصيل
(دي برس)
عند بداية تكوين علاقة جادة بهدف الاستقرار تبدأ بمباركة من ذوي الزوجين وتهنئة من المقربين، و"عش زوجية" هادئ مغلف بقطعة سكر قابلة للذوبان مع مضي الأيام، تاركة وراءها أسرة متفككة بالعاطفة، وفجوة تملأ قلوب الأبناء لتستمر الحياة تحت مسمى "الطلاق العاطفي" الذي تنطوي تحت طيفه مآسٍ كبيرة وتعاسة للأسرة، وتظهر آثاره في فشل تربية الأطفال وما يصيبهم من مضاعفات سلبية لا تقل في سوئها عن أخطار الطلاق؛ الذي يتسبب في تشتيت الأطفال، بسبب معاناة الزوجين وانعدام أو احتباس المشاعر وعدم تعبيرهما عن عواطفهما، وبالتالي يغيب الحوار وتتلاشى الألفة.
صحيفة "الرياض" السعودية اقتحمت ذلك الجدار؛ وتلك العزلة لتصل فيها للمستظلين بغيومها بحثاً عن الأسباب ووصولاً للحلول:
حياتنا الجنسية الزوجية.. هل نعيشها بشكل صحيح؟
- التفاصيل
د. أيمن صبحي
العلاقة الجنسية بين الزوجين من أكثر الأمور تعقيداً وحساسية. فالكثير من البيوت والمنازل نامت باطمئنان وسكينة ومحبة بسبب المعاشرة الزوجية الناجحة.
والكثير منها أيضاً قضت أيامها ولياليها في خصام وشجار ونفور بسبب المعاشرة الزوجية السلبية أو الفاشلة.
وما يلفت النظر في هذا الموضوع، أن الكثير من اللوم يقع على الرجل، كونه ليس فقط صاحب المبادرة في كثير من الأحيان، ولكن أيضاً لأن الضعف أو العجز الجنسي متعلق بالرجل أكثر من المرأة، مع وجود نساء لديهنّ برود جنسي واضح مؤثر على العلاقات الزوجية.
الامتنان يزيد من متانة العلاقة الرومانسية
- التفاصيل
وجد باحثون أميركيون ان اللفتات الطيبة يمكن تزيد من متانة العلاقة الرومانسية إذا عبر الشريك عن امتنانه.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة الدكتورة سارة ألغو من جامعة كارولاينا الشمالية وزملاؤها ان الناس يقومون بأشياء لبعضهم البعض لكن هذا لا يعني ان الشعور بالامتنان سيظهر.
وأضافت ان الشريك قد لا يلاحظ لفتة طيبة من شريكه أو ان أحد الطرفين قد يبدي تفاعلاً معيناً عند تلقي خدمة من شخص ما بما في ذلك الامتعاض أو سوء الفهم أو الشعور بأنه مدين له.