دراسة: الدراما تعمق العنف الأسري وتعمل على تغريب الشخصية العربية
- التفاصيل
القاهرة ـ لها أون لاين(صحف): انتقدت دراسة أكاديمية مصرية الدراما التليفزيونية واتهمتها بتكريس الصراع بين الزوجين، وتسبب اغترابا للشخصية العربية، واتهمت الدراسة وسائل الإعلام بأنها تشارك في تعميق ظاهرة العنف الأسري.
أجرت الدراسة الدكتورة منال أبو الحسن أستاذ الإعلام بجامعة6 أكتوبر بعنوان "اكتساب الشباب لبعض الفضائل الخلقية من خلال التعرض للأعمال الدرامية وعلاقته ببعض قضايا الأسرة"، وصدرت ضمن كتاب ـ علم الاجتماع الإعلامي ـ أساسيات وتطبيقات.
وأثبتت الدراسة أن مشاهدة الأعمال الدرامية التي تسبب العنف الأسري عامل مساعد في ظاهرة التفكك الأسري الناتجة غالبا عن التقليد الأعمى للثقافة الداخلية والغزو الثقافي الأجنبي الذي انعكس علي الدراما التليفزيونية.
اتحاد المشاعر
- التفاصيل
مشاهد طبيعية:
المشهد الأول: الشهر الأول كانت تهتم بلبسها، وتسريح شعرها والتعطر بأحلى العطور، ولبس أجمل الثياب.
المشهد الثاني: بعد أن جاء الأطفال، نست هذه الزوجة أنها أنثى، وأهملت نفسها ونست جمالها، وأصبحت منهكة في الأعمال المنزلية، وتحضير الطعام للأطفال.
في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة لدى أكثر الأزواج، وتصبح العلاقة الخاصة بين الزوجين وقد انعدمت فيها الجانب الحسي ونقصد به(ملامسة الأيدي، والتقبيل والمعانقة، ...إلخ)، وهذا غير سليم، إذ ليس بالضرورة أن يكون التواصل الحسي هو الهدف المؤدي إلى العلاقة الخاصة بين الزوجين، بل لا بد أن يبقى شعورًا جميلًا يفيض على النفس متعة لا مثيل لها.
ذكريات اللقاء الأول
- التفاصيل
قصة حياتية:
(جلس ياسر بجوار زوجته منى على الأريكة يتذكران معًا أول لقاء زوجي حدث بينهما، حدث ياسر نفسه ليت هذا اللقاء يعود مرة أخرى، متمنيًا أن يعيش هو وزوجته هذه العاطفة الملتهبة مرة أخرى، ومن ناحيتها فقد تذكرت منى أيضًا هذا اللقاء الأول الذي كانت العاطفة الجياشة تظلله، وتمنيت أيضًا أن تعود مثل هذه الأيام) [مستفاد من 30 سرًا للأزواج السعداء، بول كولمان]
يعتبر وجود علاقات حميمية سليمة ومشبعة بين الزوجين أمرًا أساسيًا في كل زواج سعيد ناجح، ذلك أنه إذا كان السكن هدفًا من أهداف الزواج، كما ورد في الآية الكريمة: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]، فإن المشاكل في اللقاء الزوجي منغص كبير لهذا السكن على المستويين النفسي والبدني.
سنه اولى زواج
- التفاصيل
المحامى تامر بركة
- انتفض جسدى عندما تناولت وسائل الاعلام المصرية ”المرئية والمسوعة والمقروءة "جريمة القتل التى ارتكبها المذيع التلفزيونى بحق زوجتة نتيجة لبعض الخلافات الزوجية وسبب صدمتى ليس ارتكاب الجريمة فحسب لكن بسبب كثرة الجرائم المرتكبة هذه الايام فى نطاق الاسرة .. زوج يقتل زوجتة او العكس .. اخ يقتل اختة او العكس .. مع تعدد اشكال الجرائم وجلست ابحث فى الاسباب التى تؤدى الى تلك النتائج المأساوية وتسألت هل هى سوء اختيار من الطرفين ام هى ضغوط حياة ام مشاكل عمل ممتزجة بضغوط حياة ام عدم توافق فكرى واجتماعى ام ماذا ... ولكن اجتمعت لدى كل هذه الاسباب فى سبب واحد فقط وهو ( الاختيار الصحيح لشريك العمر ) وهذا الاختيار ليس حكرا للرجل فحسب بل ايضا متاح للمرأة لان الحياة الزوجية اعتقد انها ليست حياة مؤقتة بل من وجه نظرى هى حياة ابدية ترتبط بمصير زوجين الى النهاية بالرغم اننى لا اصادر حق الازواج فى الطلاق ان استحالت العشرة بينهم .
النبش في دفاتر الماضي قنبلة موقوتة تهدد سعادة الأزواج
- التفاصيل
بغداد – نبراس نائل
للرجال كما للنساء ذكريات يحتفظون بها في الذاكرة تحمل تجارب وحكايات وما مر من احزان وهموم ولكن تبقى الذكريات المتصلة بالعلاقات العاطفية مع الاخر هي الاكثر حساسية والاكثر كتمانا ،فعادتنا الشرقية لاتتهاون ابدا في استذكار هذا الماضي مطلقا خاصة ماضي الاناث .
والقليل من الرجال من يتصرف مع هذا الماضي بوصفه واقعة لها ظروفها وملابساتها ومضت الى غير رجعة ،وليس الامر مقتصرا على ماضي النساء فقط بل هناك بعض الزوجات اللائي يبحثن عن المتاعب ، يفتشن ايضا في ماضي ازواجهن ويبحثن عن نزوات وحكايات ازواجهن العاطفية ، فيحاولن استدراجهم الى نبش الماضي العاطفي بعد ان يعطين لهم ضمانات مؤكدة بعدم الانزعاج او التاثر . وما ان يشرع الزوج بفتح ملفاته العاطفية ثقة منه بهذه الضمانة حتى يبدأ بالدخول الى جحيم الغيرة التي قد تنتهي بتدمير بيته وتقويض سعادتها الاسرية .مكيالان سرى ربة بيت ترى ان التعامل مع الماضي يتوقف على نوعية هذا الماضي .