غادة بخش
الأزمات على أنواعها قديمة قدم التاريخ، وهي مصاحبة لتطور الجماعات البشرية عبر العصور التاريخية المتلاحقة.
ولا أحد يستطيع أن ينكر أن عالمنا المعاصر يواجه العديد من الأزمات على كافة المستويات، ونادرا ما نجد مجتمعا لم يعهد فيه وقوع أزمات على كافة أنواعها ومنها الأزمات الاقتصادية.
لكن مجال دراسة الأزمات والعمل على إدارتها يعد من المجالات الحديثة التي بدأت تأخذ في التشكيل كعلم قائم بذاته، فقد شهدت السنوات الأخيرة إسهامات علمية فكرية لعلم إدارة الأزمات  بفضل ما خلص إليه الباحثون والدارسون من تقديم المبادئ والمقومات والمكونات الأساسية لهذا العلم.

تحقيق: صباح جاسم
شبكة النبأ: تفاجأتُ كثيرا حين أخبرني زميلي "أبو كمال" بحالة لافتة للانتباه حدثتْ للمرة الثالثة في الحي الذي يقطنه في كربلاء خلال مدة قصيرة، فقد ذكر أن جاره الذي يخصه بعلاقة وثيقة أخبره بأنه أقدمَ على اختيار زوج لابنته، وهو مَن بادرَ  لاختيار الشاب المناسب وفق ما رآه من حسن الخلُق والشهامة وعلامات تحمّل المسؤولية..
دفعني فضولي للإلحاح على "أبو كمال" بغية التعرّف عن كثب على الآباء الذين تحدثَ عنهم، وبعد عدّة اتصالات حصلتُ على قصة تزويج "أبو قاسم" الذي هو واحد من هؤلاء الآباء لابنته من شاب هو اختاره فقال،" كنتُ في طريق العودة من محافظة النجف وقد جلس جواري اثنان من الشباب وأخذا يتجاذبان أطراف الحديث الذي شدّني شيئاً فشيئاً للمشاركة معهما فوجدتُ نفسي مع شبّان قد منَّ الله تعالى عليهم بحسن الخلق واللطف والصفات الحميدة..

ديانا أيوب - دبي
تعتقد أمهات أن تكوين العائلة في فترة زمنية وجيزة، وإنجاب الطفل الثاني، وربما الثالث بفارق عمري بسيط يسهل عليها تربيتهم، وكذلك يجنبها الغيرة بين الإخوة، فيما ترى أخريات أن قرار إنجاب الطفل الثاني من القرارات التي تحتاج إلى وقت كبير للتفكير. بينما ينصح مختصون بضرورة التحضير الجسدي للأم للتمكن من الإنجاب من جديد، فيما التحضير المعنوي والنفسي مهم جداً للطفل الأول كي يتقبل الأخ الجديد في المنزل.

رنا حداد
الدستور - اعترفت الثلاثينية سهاد المتزوجة منذ احد عشر عاما انها نادمة على زواجها من رجل يكبرها في العمر وعللت سبب ارتباطها برجل يكبرها بعشرين عاما على انه كان بدافع الخلاص من زوجة اخيها لا سيما انها يتيمة الوالدين. واستطردت سهاد انها وجدت في زوجها انذاك فرصة ذهبية للخلاص من قهر كانت تعيشه ليل نهار.
واليوم سهاد تبلغ من العمر ثلاثين عاما فيما يبلغ زوجها 59 عاما وهو ما اوجد بين الطرفين فجوة تتمثل باختلاف الطباع والاهواء ايضا ووجود نوع من عدم الاستقرار العاطفي والنفسي لدى احد الطرفين على اقل تقدير،،.

حسين العموش
المفارقة العجيبة أن نسبة كبيرة من المتحمسات وحاملات لواء الدفاع عن الأسرة والمرأة والطفل ، بكل أسف فشلن في تكوين أسرة ، عدد كبير ممن يمتشقن الدفاع عن حق المرأة بالعيش بكرامة هن من المطلقات والعوانس كبيرات السن.
من هنا نقول ان فاقد الشيء لا يعطيه ، وعدم قدرة أي من الناشطات في مجال حماية المرأة على حماية أنفسهن أو أسرهن ، بل أن عددا كبيرا منهن فشلن في المحافظة على أسرهن في وقت ينبري بعضهن للحديث عن مواصفات المرأة النموذج التي تستوعب الحدث وتتعامل بروية لتستطيع بذلك المحافظة على أسرتها وزوجها وأولادها تحت جناح الأسرة.

JoomShaper