إدمان التسوق.. مشكلة تهدد استقرار الأسرة
- التفاصيل
(دي برس - العرب) - تميل السيدات في الغالب إلى الخروج إلى المجمعات التجارية للتسوق, وهي عادة تطبَّع عليها العديد من ربات البيوت, فالزوجة أكثر شغفا للتسوق, بل كثير منهن يقضين وقتا طويلا خارج المنزل متجولات في المحال التجارية لشراء أشياء قد لا تكون على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة لهن, ولكن هو مجرد التعلق بفكرة الشراء التي تتحول في أحيان كثيرة إلى إدمان يصعب التخلص منه. وبالطبع هذه العادة ترهق ميزانية الأسرة, وتتسبب في كثير من المشكلات لها, خاصة إذا كانت أسرة ذات دخل متوسط، ويرجع بعض علماء الاجتماع هذه الظاهرة إلى الفراغ، بما في ذلك الفراغ العاطفي، كما يفسره البعض برغبة دفينة في إشباع الذات أو الانتقام منها، لكن الإدمان على التسوق أو الشراء المرضي، حسب البعض الآخر، سببه الاكتئاب وشعور بالنقص وبعدم الثقة بالنفس.
أنا وحماتي
- التفاصيل
سعيد وماما هدى...
(ارتفع رنين الهاتف المحمول الخاص بسعيد برنته المميزة التي يضعها لزوجته هناء، فتعجب سعيد فهي عادة لا تتصل به في هذا الوقت من اليوم فهل يا تُرى حدث شيء ما؟!
كان سعيد يشعر ببعض القلق، ولكنه بلغ القلق ذروته بعد أن سمع صوت زوجته هناء يأتيه عبر الهاتف باكيًا: سعيد، أمي دخلت المستشفى بعد أن شعرت بهبوط مفاجئ ودوران، وأنا الآن بالمستشفى ولا أدري ماذا نفعل؟!
اكتسى صوت سعيد بالقلق البالغ وقال لهناء: ماما هدى، لا حول ولا قوة إلا بالله أنا قادم في الحال.
لاحظ صديقه عادل ما به من قلق، فسأله مستفسرًا: خيرًا إن شاء الله يا سعيد، ما الأمر؟
أجابه سعيد في قلق وهو يجمع متعلقاته من مكتبه: ماما هدى حماتي دخلت المستشفى، وأنا ذاهب إليها الآن.
فوضى الأسماء وجناية الآباء
- التفاصيل
د. فواز بن عبدالعزيز اللعبون
اسم الشخص هو الرمز اللفظي الدال عليه، وقد يعطي الاسم نوعاً من التأثير أو الانطباع الحسن أو السيئ عن الشخص المتسمي به كما تدل بعض الإشارات قديماً وحديثا، ولذا كانت العناية باختيار الاسم منبعثة من أهميته، فهو يلازم الإنسان حيّاً وميتا، ويظل أيضاً متسمياً به حتى في عالمه الآخر.
ولقد نبه نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- وسلم لتلك القيمة الرمزية للاسم، فحث على اختيار الأسماء الحسنة، واقترح أمثلة عليها، ولم تعجبه أسماء أخرى، فأنكرها أو أمر بتغييرها.
وشيء له هذا الثبات وتلك الديمومة جدير بأن نوليه عناية خاصة، فنحن لن نَعجب من رجل يعتني بمنـزل أحلامه، ويستدين الديون الطائلة من أجل إتمامه، وإظهاره بصورة حسنة يرضاها، وهو عَمَلٌ قد يستحق ذلك؛ لأن حقبة طويلة من عمر ذلك الرجل سترتبط بذلك المكان.
دراسة تونسية: 50 % من الخلافات الزوجية سببها "المال"
- التفاصيل
تونس- خدمة قدس برس - كشفت دراسة تونسية أنجزها "مركز الدراسات و البحوث و التوثيق و الإعلام" حول المرأة تتعلق بـ«المال بين الزوجين والتصرف في الدخل الأسري» في العام 2007 على عينة من المتزوجين بإقليم تونس من كلا الجنسين تتكون من 500 متزوج و500 متزوجة، أن 26 % من الرجال و 25 % من النساء يرجعون أسباب الخلاف الأسري إلى غياب التواصل حول المسائل المالية، بينما أرجعت 13 % من النساء أسباب الخلاف إلى أحادية القرار.
وقالت صحيفة "الصباح" التونسية في عددها اليوم الثلاثاء (22/6) إن الكثير من التونسيين ممن دخلوا "القفص الذهبي" (الزواج) يعتبرون أن المحرك الرئيسي للمشاكل داخل مؤسسة الزواج هو "المال" بين الزوجين ومسؤوليات التصرف والانفراد فيه داخل الأسرة.
تحذير: مهاتفة الأقارب أثناء قيادة المركبة قد تفضي إلى مشكلات أسرية
- التفاصيل
واشنطن- خدمة قدس برس - حذر خبير أمريكي في مجال العلاقات الأسرية من أن استخدام الهاتف الخليوي أثناء قيادة المركبة لمحادثة الأقارب، قد يكون له انعكاسات سلبية على العلاقات معهم، بسبب ما قد تتضمنه تلك المحادثات من إشارات سلبية تنتج عن تشتت المتكلم وقلة انتباهه.
ومن وجهة الدكتور "بول روزينبلات"، الباحث والخبير في علم الاجتماع الأسري من جامعة مينيسوتا الأمريكية؛ قد تتسبب المحادثات، عبر الهاتف الخليوي، أثناء القيادة بتعريض السائق ومن معه في المركبة للمخاطر، وذلك نتيجة للبطء في الاستجابة، وزيادة طول المدة الزمنية اللازمة لظهور ردود الفعل من قبل السائق وقلة انتباهه، وهي عوامل قد تفضي كذلك إلى تعريض العلاقات الأسرية إلى "مخاطر" من نوع آخر، بحسب تقديره.