لا تقل لها ( أحبُّكِ )
- التفاصيل
محمود أبو زهرة
قال الله تعالى في سورة التوبة (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) وإن كان كما هو معلوم أن الكذب مباح في حالات منها:
الكذب للإصلاح بين المتخاصمين، ولإدخال السعادة على الزوجة، فكثير هُم من يتغنَّى أمام زوجته وعبر الانترنت وداخل أسلاك التليفون يقوله لزوجته: حبيبتي، روح قلبي، ....
ثم عندما يدخل في الفعل الحياتي احتكاكا يوميا بزوجته، يظهر الوجه الحقيقي لها - وأقصد غير الملتزمين – فيرفع صوته عليها ويعاملها معاملة العبيد، فأمره نافذ، وطلبه مجاب، ونظرته ثاقبة، ونبرة صوته مرعبة، وصدره ضيق، ورؤيته لنفسه فقط، وآخر ما يفكر فيه هو حبيبته التي ادَّعى حبَّها وتشدّق لسانه بعشقها، وكتب أشعارا لها ...!!!!
الثقة المتبادلة منشأ البيوت السعيدة
- التفاصيل
لا يمكن أن تنشأ البيوت السعيدة بدون الثقة المتبادلة بين أفرادها، وفي مقدمتهم قطبا العائلة الزوج والزوجة، فالثقة هي التي تترجم القول الكريم (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ) (البقرة/ 187)، ومن هنا تأتي الثقة ويفضي كل من الزوجين إلى بعضهما البعض، فيتبادلان المشورة ويتقاسمان الأفراح بمثل ما يتشاركان الهموم. وهناك تقرؤون أكثر من تحقيق ودراسة واختبار وكلّها تحاول أن تؤكِّد احتياجنا جميعاً إلى الثقة المتبادلة، وركائزها الأساسية التي تعني إحترام الرأي الآخر، وعدم افتراض سوء النوايا، أو التعامل بمنطق المزاج الحاد، ومن جهة أخرى فإن أكثر ما يزعزع الثقة، افتراض سوء القصد، أو التعامل بعناد إنطلاقاً من مفهوم إظهار الذات أو القوّة.
الثقة تعني المساواة في البوح والإصغاء، وعندما يثق الزوج بزوجته، والعكس، وزملاء العمل ببعضهم البعض، تكون النتائج إيجابية في إرساء مناخ من الألفة والود.
محمد راتب النابلسي: الإعلام يوجه قيّم أبناءنا ويؤثر على فطرتهم
- التفاصيل
عمّان – خدمة قدس برس - حذر داعية ومفكر إسلامي، من تنامي المخاطر التي يسببها انتشار الفضائيات والانترنت في البيوت، مشددا على أن القيم التي تبنيها الأسرة والمدرسة، يتم تحطيمها من قبل وسائل إعلام هدفها المس بقيم وأخلاق الناشئة.
وأشار البروفسور محمد راتب النابلسي، إلى المزايا التي منحتها وسائل الاتصال الحديثة للإعلام، حيث أنها "جعلته قادرا على اختراق الحواجز الحدودية والرقابية لكل مجتمع .. وأصبح يتمتع بسلطة غير مرئية على عقول الكبار والصغار والناشئة".
دليل الأزواج لمنع تدهور العلاقة الزوجية
- التفاصيل
محمد داوود
الكل يبحث عن طرق وتكتيكات للحفاظ على العلاقة الزوجية متينة وانقاذ الزواج من التدهور باتجاه النهاية. وبالرغم من عدم وجود وصفات سحرية من أجل ذلك فان هناك طرق وأساليب وتصرفات يمكنها بالفعل انقاذ الكثير من العلاقات الزوجية، وبخاصة تلك المؤهلة للدخول في أزمات بسرعة لسبب من الأسباب أو لجملة من الأسباب المتراكمة. ومن أجل ذلك حاول المعهد الاجتماعي البرازيلي المعروف باسم "فييسب" في مدينة ساو باولو وضع دليل عام يساعد الى حد كبير على ابقاء العلاقة الزوجية متينة وربما غير قابلة للانهيار التام. فما هي محتويات الدليل الذي حصلت عليه سيدتي ولخصت أهم النقاط الواردة فيه؟
احسنت يا زوجتي ! احسنوا المعاملة
- التفاصيل
بيوت المسلمين كثر فيها الفتن والمحرمات والمشاكل, إلا من رحم ربي ولكل مخالفة عقوبة كما أن لكل طاعة ثواب بل وهناك بيوت ليس فيها الرحمة فتجد الكبير لا يرحم الصغير ولا يقبله
ولا يلاعبه و لا يعلمه بل و قد تجد ليس هناك لغة حوار بين أفراد الأسرة بل و لا حتى الأدب مع بعضهم البعض لدرجة أنك قد تدخل بيت تجد الرجل فيه متزوج من امرأة منذ أكثر من خمس و عشرون سنه و لهم ستة بنات و ولد و لم يقل لها أبداً أحسنتِ كلمة بسيطة و لكن لهذه الدرجة صرنا لا نحسن معاملة زوجاتنا لهذه الدرجة صرنا نأكل حقوقهن لهذه الدرجة صرنا نظلمهن هل يستطيع أحد تخيل هذا الزواج؟ هل يستطيع أحد تخيل إلى أي حد ظلمت هذه المرأة؟