أوهام فارس وفتاة الأحلام .. تدمر الزواج
- التفاصيل
نجران: عزيزة اليامي
يعيش أغلب الأزواج تحت سقف عش الزوجية في أجواء مليئة بالمشاكل والاضطرابات النفسية وعدم التوافق، حيث تنتهي مثل هذه العلاقات بالانفصال أو النفور عن بعضهما، فيعيش الزوج والزوجة تحت فراغ عاطفي أسري يؤدي إلى الملل والتذمر والتأفف، بل إلى ندب الحظ لهذا النصيب الذي جمع بينهما.
وفي المقابل حياة زوجية كلها رضا وسعادة وحياة هادئة والسبب في ذلك يعود للتفاهم بين الزوجين ومعرفة كل من الطرفين كيف يكسب الآخر.
"الوطن" التقت بمجموعة من السيدات اللاتي اتفقن على أن المرأة هي من تجعل حياتها تسير نحو السعادة والعكس تحت شعار "كوني له امرأة يكن لك رجلاً".
خلافات الوالدين... نيران تدمّر دفاعات الأبناء النفسيّة
- التفاصيل
القاهرة - رابح بدير
تؤثر المشاحنات والعصبية الزائدة بين الزوجين على أبنائهما، لا سيما في مرحلتي الطفولة والمراهقة، وتصيبهم بأعراض مضنية كالشعور بالخوف والتوتر وتنتهي بفقدان السعادة في المنزل. هكذا، تتحوّل الخلافات الزوجية إلى نيران متبادلة تؤثر سلباً على صحة الأبناء النفسية.
تحذّر دراسةٌ مصريّة أُجريت حديثاً من غضب الآباء وتداعياته السلبية على الأبناء. يؤكد الخبير الاجتماعي محمد إسماعيل أن خلافات الزوجين تؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية تصيب الأطفال بالاضطراب والتوتر وترقّق العظام ومتاعب جلدية وغيرها من الأمراض العضوية والنفسية، بل تؤثر أيضاً على مستقبلهم في مراحل متقدّمة من العمر.
الوعاء الذهبي
- التفاصيل
عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
فقد كان المال شحيحاً واستشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية
على الرغم من ذلك أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ!! "
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة واكتشف أن العلبة فارغة. ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"
حتى تعود المودة والرحمة إلى بيوتنا (1-2)
- التفاصيل
يوسف إسماعيل سليمان
من المطالب التي باتت ملحة على أذهان وقلوب الكثيرين اليوم، تلك الرغبة الصادقة في العيش في بيت الزوجية الذي تغمره المودة الخالصة، والرحمة الظليلة الحنون، بعيدًا عن القلق والضيق، وأشباح الكراهية والسآمة والخلاف والفراق.
وقبل أن أفصّل القول في أسباب عودة المودة والرحمة، أحب أن أذكر أولاً أن الزواج في الإسلام ينشد للرجل والمرأة أن يحققا به سكن النفس، وراحة القلب، وهدوء البال؛ ليعيشا في زواجهما حياة ملؤها المودة والرحمة، قال تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة (الروم: 21)، وعمادها الانسجام والتعاون، وظلالها التآلف والتسامح؛ وذلك ليستطيعا في هذا الجو الوديع الحاني أن يؤسسا البيت السعيد الذي تنشأ فيها أجيال جديدة مسلمة سعيدة، وتحيا الأسرة في خير وصفاء وهناء.
"العنف الأسري" (1)
- التفاصيل
ماجد محمد قاروب
تعددت تعريفات العنف الأسري وفق الثقافات والقوانين من دولة إلى أخرى ومن منظمة دولية إلى أخرى، ولكن أساس التعريف هو إساءة استخدام القوة المادية أو المعنوية من شخص داخل الأسرة تجاه شخص آخر داخل نفس الأسرة
اهتمت الشعوب والمجتمعات والأمم بحقوق الأفراد والأسرة للحفاظ على حق الجميع في العيش بهدوء وسكينة وسلام يساعدها على الرقي والنمو والتطوير فكان اهتمامها بحقوق جميع أفراد الأسرة الطفل والمرأة والوالدين، ونظمت الأمم المتحدة العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل وحقوق المرأة واعتبرت أنها جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان التي ترعاها هيئات حقوق الإنسان العالمية والوطنية.
وقد كان السبق للشريعة الإسلامية الغراء التي نظمت منذ أكثر من أربعة عشر قرنا هذه الحقوق فكانت أقدم التشريعات المطبقة في العالم اليوم وستظل صالحة لكل زمان ومكان تحكم تصرفات الإنسان المسلم وتحفظ حقوق أفراد الأسرة لكي تحمي حقوق المجتمع.