البصرة/باسم حسين
من المحطات المهمة في حياة الإنسان، خاصة في فترة المراهقة هي انتقاله من العزوبية الى الزواج، فعندما ينتقل الشاب  من حياة الخصوصية البحتة واللامبالاة التي يهدر فيها المرء وقته وما يملكه من أموال للتمتع بلحظات مرح مع (شلة) الأصدقاء، تتغير حياته وتنقلب رأساً على عقب، بعد الزواج، فعلى سبيل المثال ان الرجل وبعد  ان كان  يفكر في موضوع ما بمفرده دونما استشارة  أحد،
أصبح لزاماً عليه ان يشارك شخصا آخر فرضته عليه سنة الحياة (الزوجة) ليتبادل معها الرأي، وأصبح لزاماً عليه أيضاً ان يحسب حساب كل دينار (أين وكيف ينفقه)، وبات من الضروري جداً ان يعود للبيت مبكراً خلاف ما كان يحصل ايام العزوبية!.

يأتي الإعراب عن الحب بين الزوجين بالكلمات فقط ! وإنما هناك أيضاً وسائل عملية وتصرفات ملموسة وإيحاءات ذات معنى كبير تجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا العميق حتى وإن لم نعرب عن مشاعرنا العاطفية بكلمات صريحة.
إن الإعراب عن الحب بدون كلام أمر ميسور ، وهو أكثر واقعية وتأثيراً من الكلمات المنمقة والعبارات الرنانة .
وهذه بعض اللفتات الجميلة واللمسات الحلوة التي تدل على العاطفة المتأصلة من جانب الزوجة تجاه زوجها والعكس صحيح أيضاً : - استخدمي حبات الفاكهة الصغيرة ( الكرز ـ العنب ـ الفراولة .. ألخ ) لتكتبي بها عبارة "أحبك" وسط طبق الفاكهة الكبيرة

حسن الأشرف
قد لا يعرف الزواج في المغرب حدودا جغرافية ولا زمانية ولا مكانية ولا بيئية، فهو الميثاق الذي يجمع بين زوج في الشمال وزوجة من الجنوب، أو زوج من البدو وامرأة من الحضر، أو زوج من أمازيغ جبال الأطلس الشامخة وامرأة من فضاء الصحراء.. وهذا الاختلاف في البيئة لا شك أن له بعض الآثار على واقع وحال الزيجات في المجتمع، حيث يركن كل طرف إلى خلفيته البيئية تلك التي تربى وفقها وترعرع حسب مقتضياتها وظروفها، فتظهر الاختلافات بين الزوجين، وهنا إما أن يحسنا معا تدبير اختلافاتهما لتجاوز تلك الاختلافات، أو قد يقعان في نهايات سيئة لم يتنبآ لها حين شرعا في رسم أولى خطوات رحلتهما الحياتية.
خانها لأنها ليست من بيئته
أحمد، زوج شاب تجاوز الثلاثين من عمره، تعرف على فتاة كانت تدرس معه في مرحلة الثانوي قبل أن يسافر لاستكمال دراسته ويرجع للزواج ممن ملأت قلبه وشغلت عقله، كانت من بيئة مختلفة تمام عن بيئته، فهو امازيغي من جنوب المغرب، وهي من شماله، فحدث الصدام رغم التقارب الذي كان سائدا قبل الزواج.

سحر المصري
"إشهار ميثاق الأسرة في الإسلام".. كان هذا عنوان اللقاء الذي دعت إليه جمعية النجاة الاجتماعية يوم السبت أول أيام شهر مايو 2010، في فندق "الكومودور" في العاصمة بيروت.. كنتُ قد قرأت ملخّصاً عن هذا الميثاق وشعرت بأهميته في مجتمعاتنا التي يدك بنيانها الحاقدون في الداخل والخارج.. ولكنني لم أكن أعي تماماً حجم الخطر الكامن في مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة والتي تستهدف هدم الأسرة والعولمة الاجتماعية بعملية غسيل أدمغة النساء للخروج عن الفطرة التي فطرها الله جل وعلا في الإنسان وتغريبها بدعوى الحفاظ على حقوقها وكرامتها!

جمال خليفة
الزواج مؤسسة اجتماعية مشتركة تم تأسيسها بين الرجل والمرأة على كثير من القواعد والأسس ، اناطت بالزوج والزوجة واجبات محددة للإلتزام بها للمساهمة في سير الحياة الزوجية دون مشاكل او منغصات.
ورغم بيان واجبات الزوج في الكتاب والسنة ، نجد ان من الازواج من يتهرب من المسؤوليات الملقاة على عاتقه ، مما يؤدي الى ان تتحمل الزوجات أعباء جديدة تضاف الى مسؤولياتهن ، وتؤدي في النهاية الى وقوع الكثير من الضغوطات النفسية والجسدية والاجتماعية عليهن ، خاصة عندما يقمن بمسؤوليات المنزل جميعها والذهاب للعمل ، مما يتطلب مزيدا من الجهد والوقت للقيام بهذه المسؤوليات لإرضاء الأزواج .

JoomShaper