حماتك من وجهة نظر إيجابية
- التفاصيل
علاقة الأم بابنها تقوي وتزداد خاصة بعد الزواج وكثيرا ما تصل قوة هذه العلاقة إلي حد الشعور بالغيرة من زوجة الابن وإحساسها بأنها جاءت لتخطفه وتبعده عنها وتنافسها في حبه ، ومن هنا تصبح حماتك كائنا تتمنين التخلص منه .
ولكن الخبراء وعلماء النفس في العلاقات الإنسانية أوجدوا لكِ الحل بالنصائح التالية والتي تحول حياتك مع حماتك إلي شهر عسل طويل لا ينتهي .
حاولي فهمها واحرصي علي معرفة شكل العلاقة بين زوجك علي فترات متقطعة عن طفولته وعن حياته وسط أسرته ، وحاولي معرفة التجارب التي واجهتها الأم ومواقفها الشجاعة وهواياتها وأفكارها التربوية والجو العام الذي كان يسود المنزل فكل هذه المعلومات المفيدة ستساعدك علي اكتشاف شخصية حماتك من وجهة نظر إيجابية مما سيساعدك علي فهمها بصورة أفضل وعلي تفادي الأخطاء الصغيرة التي قد تشوب علاقتكما ، حسب ما ورد بجريدة " الجمهورية ".
عبارات سحرية تزيد حميمية العلاقة الزوجية
- التفاصيل
محيط - أسماء أبوشال
بما أن الرجل هو قائد الأسرة والملك الدستوري عليها ، يجب أن يستخدم كل الوسائل للمحافظة على الحياة الزوجية بحلوها ومرها، يقول الفلاسفة أن الرجل يظل جاهلا بالصفات التي يكرهها في المرأة حتى يتزوج فيبدأ كلا الطرفين يظهر صفاته ، وبما أن التغيير صعب على كل منهم و صعب أيضاً أن يتأقلم كلاهما مع الآخر، ولكن كثيراً ما يقع الأزواج فى خطأ فادح ألا وهو الصراحة الشديدة التى تحمل معنى سلبي ، فالعبارات تلعب دوراً كبيراً فى الوصول إلى نتيجة إيجابية فى العلاقة بل و يؤسر قلب حواء ويمتلكها خلال التلاعب بالعبارات لإيجاد جو رومانسي هادئ.
وعن تأثير الكلمات والعبارات أشارت دراسة أمريكية لجامعة هارفارد إلى أن هناك مجموعة من الكلمات والعبارات تسحر حواء وتسعدها خاصة اذا صدرت من زوجها مثل "أنتِ جميلة" ،"تبدين رائعة هذه الليلة" ، "آسف أنا جرحتك" ، "أنا حبيتك من أول نظرة" كلها كلمات تدغدغ مشاعر حواء وتجعلها تشعر بأنوثتها ،حينها تشعر أن زوجها معجب بها فتري الدنيا أجمل وأجمل.
تجنبي أسئلة "العكننة" الزوجية
- التفاصيل
لهنّ : دائما نختار الكلام المنمق للتعامل مع المدير وزملاء العمل ، هذا الأمر ينسي تماماً بعد العودة إلى المنزل من كلا الزوجين ، فلم تعد الكلمات محسوبة ونطلق العنان لألسنتنا ، وبعدها لماذا لا أجد الراحة أو السعادة فى بيتي؟
يؤكد خبراء الحياة الزوجية أن الحياة الزوجية قد تتحول إلى أزمات ولحظات عصيبة ، إن لم يحسن الطرفان التعامل معها ، وقد تكون نوعية الأسئلة التي يطرحها الزوج أو الزوجة بعضهما على بعض، هي الشرارة التي تنذر باندلاع المواجهة وإشعال النيران.
لذا على المرأة "الناصحة" أن تتعامل بحذر مع زوجها ، خاصة فى بعض الفترات وبعد الانتهاء من عمله، أي يجب عليها اختيار الأوقات المناسبة في الحديث معه، حتى تتفادى أي خلافات من الممكن أن تحدث.
سلسلة أفات الحياة الزوجية (2) التوقعات المسبقة !!!
- التفاصيل
داليا الشيمي
كثيرا ما يضع الزوجين تصورا للحياة الزوجية ودور الشريك بصورة تبتعد زيادة أو نقصان عن الحقيقة.. وقد يكون ذلك من خلال حديث الأسرة عن هذه الموضوعات أو الأصدقاء أو وسائل الإعلام أو غيرها من المنافذ التي ترسل رسائل للشباب ذكورا وإناثا حول طبيعة الحياة الزوجية ..
ومشكلة هذه التوقعات في الحقيقة أنها تؤخذ من الكثيرين بطريقة جامدة .. بطريقة صلبة .. وكأنها كتاب مرسل .. على الرغم من أن أي علاقة إنسانية بين طرفين هي علاقة دينامية متفردة على الرغم من وجود بعض الأمور العامة فيها إلا أنها تحتفظ مع ذلك بتفردها و نوعيتها الخاصة التي تختلف من زوجين في ظروف ما لزوجين في ظروف أخرى ..
كبريائي . . دمّر حياتي !!
- التفاصيل
بعد أن انتهينا من رحلة ماتعة أنا وزوجي وابنتي " رشا " وخادمتنا ( الهادئة ) ركبنا السيارة لنكمل بقيّة متعة هذه الرحلة في قضاء الطريق بأحاديث أقضيها أنا وزوجي أبادله ويبادلني . .
وفي لحظة ..
اختلفت مع زوجي في رأي ما !!
واحتدم النقاش . . وبعد الهدوء عصفت الرياح بضجيج الأصوات !!
هو لا يريد أن يتنازل عن رايه كون أنه الرجل وله شخصيته كرجل !!
وانا أصريت على راي كنوع من الانتصار للنفس ، وربطت الأمر بكونه إهانة لكرامتي !!
قضينا قرابة النصف ساعة في الطريق ونحن في صمت رهيب . . لا أحد يكلّم الاخر ، كان ينتظر منّي أن اقول له ( أعذرني ) . . وكنتُ اقاتل نفسي في داخلي أن لا الين واهين كرامتي !!
وصلنا البيت . .