الأم الحاضنة و الأم الحقيقية
- التفاصيل
عائشة شعبان
"الأم الحاضنة" اصطلاح ارحج ان لا يعرفه الكثيرون،وقد لايخطر على بال الكثير منا وحتى قد لا يعرف ماهو لأنه والحمدلله ليس له حيز في عالمنا وانا لن اتطرق للموضوع من الناحية الدينية (فهذا له فقهاؤه وعلماؤه).
ولكني ما دمت أعيش في مجتمع انساني يهمني من كافة النواحي-الأنسانية والمجتمعية والأسرية ومن ناحية المرأة ايضا-.
ولتلخيص الموضوع فهناك ام حقيقة وأخرى حاضنة (وعدد هؤلاء في روسيا يزداد حاليا لنظر لحاله الفقر عند البعض ولعلها في دول أخرى تزداد ايضا).
والفكرة هي : انه قد تكون هناك امرأة عندها إباضة ولكن رحمها لا يصلح للحمل فتأخذ منها بويضة لتلقح خارج الرحم ثم تأخذ فتوضع في رحم امرأة اخرى يكون رحمها صالحا مقابل مبلغ معين من المال يتفق عليه بين المرأه الحاضنة وبين صاحبة البويضة وعندما تتم الولادة يرجع الطفل إلى الأم صاحبة البويضة وتستغني الأم الحاضنة حسب الأتفاق.
التركيز في الموضوع الحقيقى
- التفاصيل
أم عبد الرحمن محمد يوسف
ما زلنا نتحدث عن خطوات حل المشكلات، وكانت الخطوة الأولى هي الاحترام المتبادل، أما الخطوة الثانية فهي: التركيز في الموضوع الحقيقى للخلاف:
فغالبية الأزواج يجدون صعوبة في التعرف على الموضوع الحقيقي المسبب للخلاف، مثل كيفية توزيع الأعمال في المنزل، وما كمية المبالغ التي صرفت... وغير ذلك من المواضيع التي تحتاج إلى حلول.
ولكنها لا تشكل صلب الموضوع الحقيقى للخلاف ـ مثل من يسيطر ومن يرفض السيطرة، ومن يشعر بأنه مفتقر للاحترام ـ فيصبح من السهل حل الخلافات السطحية والوصول إلى اتفاق.
كيف تجعلين علاقاتك مع زوجك أكثر عاطفية
- التفاصيل
سحر مبروك
تمر في بيوتنا فترات من الفتور الزوجي.. والتي قد تكون نتاجاً عن انشغال الزوجين أو زيادة المسؤوليات أو بسبب المشكلات المتكررة بين الزوجين..
والمرأة الذكية هي التي لا تترك المجال للفتور أن يدخل حياتها وبيتها بل تقوم بتجديد حياتها وتحسين علاقتها مع زوجها حتى تجعل من بيتها واحة غناء لا يطيق الرجل مفارقتها..
وفي هذا المقال نقدم لكِ بعض النصائح التي تساعدك بعون الله وتوفيقه لتكوني أقرب إلى قلب زوجك :
أولاً- عزيزتي... كبداية لتحسين علاقتك مع زوجك تحدثي ثم تحدثي .. أخرجي هذا الثور الثائر داخلك بالتحدث، فأنا مع الحديث ولكن عزيزتي أي حديث؟.. حديث الأحبة ذلك الحديث الهادئ الانسيابي الذي ينساب كالماء في الجدول حديث لا يمل منه فاختاري هذه الكلمات وانتقيها قبل أن تخرج منك واجلسي وفكري فيها، واجعليه يعتاد حديثك.
"الإيسيسكو" تدعو في اليـوم العالمي للأسرة إلى تعزيز القيم الإسلامية لتحصين الأسرة
- التفاصيل
الرباط ـ خدمة قدس برس - دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" الدول الأعضاء إلى حماية الأسرة وتوفير الضمانات اللازمة للنهوض بها، باعتبارها الخلية الأولى للمجتمع. وأهابت بالعالم الإسلامي أن يتشبث بالمقومات الروحية والشرعية والثقافية والاجتماعية للأسرة المسلمة، وتعزيزها والاستناد إليها في وضع التشريعات الوطنية حول الطفل والأسرة.
وقالت الإيسيسكو في بيان لها أصدرته أمس الاربعاء (12/5)، ونشرت تفاصيله على موقعها الرسمي على الانترنت، بمناسبة اليوم العالمي للأسرة 15 أيار (مايو)، الذي تأسس بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، إن بناء مجتمع التضامن والتكافل والعناية بالأسرة من النواحي كافة، وتحصينها ضد عوامل التمزق وانفراط عقدها والضياع، مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف في المجتمع.
تشاور,احترام, ملاطفة .. أسس السعادة الزوجية
- التفاصيل
إيمان الخشاب
محيط ـ من حكم الله سبحانه وتعالى أن شرع الزواج بغرض تحقيق العديد من المصالح الدنيوية منها حفظ النوع البشري وإعمارهذا الكون وتنظيم العلاقات بين الجنسين الذكر والأنثى، فالزواج ضرورة اجتماعية لبناء الحياة، وتكوين الأسر والبيوت واستقامة الحال وهدوء البال وراحة الضمير، كما أنه أمر تقتضيه الفطرة قبل أن تحث عليه الشريعة وتتطلبه الطباع السليمة، فهو حصانة وابتهاج وبه تتعارف القبائل وتقوى الأواصر ،يقول تعالى فى كتابه :{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }.
وقد وضع الإسلام حقوقاً على الزوجين وهذه الحقوق منها ما هو مشترك بين الزوجين، ومنها ما هو حق للزوج على زوجته ومنها ما هو حق للزوجة على زوجها وعلى أساس هذه الحقوق تقوم الحياة الزوجية وأي نقص في أي حق من الحقوق الزوجية سواء كان حقاً مشتركاً أو خاصاً يسبب شرخاً عظيماً في بناء الأسرة المسلمة لايعود على الزوج والزوجة فقط بل يمتد للأبناء أيضاً .