مسئولية الأسرة في انحراف الأطفال
- التفاصيل
جمع: نورة مسلم
إن الأسرة أحد العوامل الأساسية في بناء الكيان التربوي وإيجاد عملية التطبيع الاجتماعي، وتشكيل شخصية الطفل واكتسابه العادات التي تبقى ملازمة له طوال حياته، فهي البذرة الأولى في تكوين نمو الفرد و بناء شخصيته، فأن الطفل في أغلب أحواله مقلد لأبويه في عاداتهم وسلوكهم فهي أوضح مقصدًا وأقل تنظيمًا، وأكثر إحكامًا من سائر العوامل التربوية.
الأزواج العاملون: بين الرتابة والتكاتف
- التفاصيل
بشار دراغمة
مع اتساع نطاق عمل المرأة في الكثير من المجالات، وخاصة المجالات الوظيفية، أصبحت المجتمعات العربية تخطو وبخطا سريعة إلى حقيقة كون الزوجين موظفين عاملين، ولعل ضيق ذات اليد، وارتفاع مستوى المعيشة من أبرز الأمور التي تدفع بهذا الاتجاه.
إذاً الأزواج والزوجات إلى ميدان العمل، والأبناء إلى المدارس و الحاضنات. حل المشكلة في غاية السهولة.. الأبناء في المدارس والحاضنات، لكن وإن كان هناك مساوئ للحاضنات، تكمن المشكلة: كيف يمكن للرجل رب الأسرة الذي اعتاد على أن توفر له والدته كل ما يطلبه دون عناء، واليوم يعيش في وضع يختلف كلياً؛ فهو في ميدان العمل، وزوجته في العمل أيضاً، وبعد انتهاء يوم العمل يعودان إلى البيت، ماذا سيجدون؟ هل هناك طبق من الطعام جاهز؟ هل هناك اعتناء من قبل المرأة بزوجها؟ قد يقول البعض لا بد من وجود شغّالة تحضر الطعام، وتوضب البيت. والرد سهل للغاية: ولماذا يعمل الزوجان؟ أليس بسبب ضيق الحال؟! بينما قد يكون ذلك معقولاً لو كانت الزوجة تعمل لتمارس هوايتها، وليست في حاجة إلى المال، لكن كيف وإن كان العكس ؟
نعمة الزواج
- التفاصيل
امتن الله سبحانه وتعالى علينا في كتابه أن خلقنا معشر الرجال والنساء من نفس واحدة. وهذه النفس الواحدة هي آدم. والمنة في هذا أن نوع الرجال ليسوا خلقاً مستقلاً وكذلك نوع النساء ليس أصل خلقهم مستقلاً فلو كان النساء خلقن في الأصل بمعزل عن الرجال كأن يكون الله قد خلقهم من عنصر آخر غير الطين مثلاً أو من الطين استقلالاً لكان هناك من التنافر والتباعد ما الله أعلم به ولكن كون حواء قد خلقت كما جاء في الحديث الصحيح من ضلع من أضلاع آدم عليه السلام كان هذا يعني أن المرأة في الأصل قطعة من الرجل، ولذلك حن الرجل إلى المرأة وحنت المرأة إلى الرجل وتجانسا: حنين الشيء إلى مادته وتجانس المادة بجنسها.
ثم كان من رحمة الله سبحانه وتعالى أن جعل التكاثر من التقاء الرجال والنساء لقاء يكون فيه الإفضاء الكامل، والالتصاق الكامل واللذة الكاملة وذلك ليحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم: [النساء شقائق الرجال]، فالرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة. أو شقان لشيء واحد. وهذا الخلق على هذا النحو من أعظم آيات الله سبحانه وتعالى، كما قال جل وعلا: {وهو الذي خلقكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون}.
خطورة الكلام بين الزوجين
- التفاصيل
أم عبدالرحمن محمد يوسف
هل حدث لك أن قلت شيئًا لأحد، ثم فهم الآخر غير ما تريد، وتضطر أن تقول له: ( هذا فعلًا ما قلته ولكن ليس هذا ما قصدته ).
إن هذا وارد في حياتنا، فحين نتواصل مع الآخرين فإن احتمال أن تصل رسالتنا إليه مختلفه عما أردناه، كما أن الرسائل غير اللفظية كنبرة الصوت وتعبيرات الوجه تؤثر فيما يسمعه الطرف الآخر.
السكن والمودة والرحمة والحب
- التفاصيل
م. عزام حدبا
ما الفرق بين الحب وبين المودة والرحمة المذكورة في القرآن؟
انا اعتقد ان كلمة الحب كلمة عامة فهي ممكن تعني العشق وممكن الشهوة (الم تقل النسوة عن امراة العزيز لقد شغفها حبا) وممكن تعني المودة.. لكن والله اعلم المودة ارقى من الحب فهي لا ترتكز على اي مصلحة او منفعة كما انها تشتمل على مظاهر معينة كالرفق واللين اما الحب فقد يكون بلا تعبير او قد يكون حبا انانيا عنيفا.. الا يقولون ومن الحب ما قتل. اعرف امراة تحب ابنها لدرجة انها تغار من أي بنت يعجب بها ورجل ممكن يقتل من يحب ان تزوجت غيره.