عدنان بن سلمان الدريويش
قال الله تعالى: ﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾ [مريم: 31].
جاءت هذه المقولة على لسان نبي الله عيسى عليه السلام وهو في المهد؛ أي في بداية مسيرة حياته، وهي في الواقع ليست مجرد تبيان لحقيقةٍ مرتبطة بالنبي عيسى عليه السلام؛ إنما هي شعار رائع ومبدأ عظيم للتمثل به والعمل بموجبه، (واجعلني مباركًا أينما كنت)! فقد كانت بركة عيسى ومحمد وجميع الرسل صلوات الله وسلامه عليهم متنزلة على أقوامهم ومتنامية، دون أن يكون خيرهم منتهيًا أو منقطعًا برحيلهم عن عالمنا، إنما ممتد باقٍ إلى يومنا هذا!.

ليلى علي
من الطبيعي تماما والصحي أن يتجادل الزوجان ويتشاجران؛ أنتما شخصان مختلفان ولستما شخصا واحدا له عقل واحد وفكر ومعتقدات وتوجهات واحدة في الحياة؛ لذا فإنه من المنطقي أن تكون لديكما آراء متعارضة في بعض الأحيان.
ما يجب إدراكه أن الطريقة التي تعالجين بها ما حدث أثناء الشجار في غاية الأهمية إذا أردت استمرار الود والحب بينكما على المدى الطويل، مع التأكيد على نقل المشاعر الطيبة والحب لزوجك، وبالتالي سيكون من البديهي معرفة أن أي عراك هو مجرد انتكاسة مؤقتة في العلاقة.

سها فريد
30/1/2022
يظن الكثيرون أن السنة الأولى من الزواج هي الأصعب، إلا أن بعض علماء النفس يقولون إن السنة السابعة من الزواج تتميز بمشاعر مضطربة والرغبة في الانفصال، وقد أطلق البعض على هذه الفترة "هرشة السنة السابعة"، لكن الإيجابي في أزمة السنة السابعة، إن حدثت، أنه يمكن التغلب عليها.
أزمة السنة السابعة هي واحدة من أكبر مخاوف الأزواج السعداء في بداية حياتهم، يفشل الزواج لأسباب عديدة، لكن فكرة أن أحد الطرفين أو كليهما سيرغب فجأة في الانفصال في السنة السابعة ليست دقيقة تماما.

ليلى علي
3/2/2022
الشريك السعيد هو مفتاح الزواج السعيد، يؤدي التفاهم المتبادل بين الزوج والزوجة إلى حياة زوجية سعيدة يعتز بها كلاهما. إلا أنه في بعض الأحيان، حتى عندما تعتقد أنك تفعل كل شيء بشكل صحيح، ستلاحظ أن الأمور مع زوجتك لا تبدو على ما يرام، وقد تجد نفسك تتساءل عما يفترض أن يفعله الزوج لإسعاد زوجته.
كيف يجب أن يعامل الرجل زوجته قد يكون سؤالا محيرا أيضا. هناك احتمالية أنه عندما تحاول مساعدتها للخروج من موقف صعب أن تؤدي النتيجة إلى العكس، لذا يفضل الرجوع لنصائح الخبراء المفيدة في هذا الأمر.

توجّه الزوجان أليسيا وجوناثان -وهما في الثلاثينيات من عمرهما- عام 2019 إلى عيادة المحللة النفسية سيسيليا كومو، ولم يكونا يبحثان عن إصلاح علاقة تضررت بسبب الخيانة الزوجية مثلا، ولا عن استعادة علاقة منتهية، وإنما كانا يأملان في الحصول على مفاتيح السعادة الزوجية المثالية.
هذا الطلب ألهم سيسيليا كومو لتأليف كتابها "لا وجود للزواج المثالي" والذي صدر في 26 يناير/كانون الثاني الجاري. وفي هذا الكتاب، تعمل المحللة النفسية على تفكيك أسطورة العلاقة المثالية التي تروج لها الأفلام أو الروايات أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي، فهي ترى أنه "لا توجد تعليمات معينة يمكن اتباعها"، وتدعو بدلا من ذلك إلى أن نحب أنفسنا ونتقبل عيوبنا.

JoomShaper